استميح الأخوة أن أشاركهم هذه الكلمات المتواضعة التي من إعدادي الخاص على أمل أن تنال الإعجاب وقد اسميتها الحب الضائع:-
قلت لقلبي مرة...
في دجى الليل الأبهم...
كنت فيه طارقا...
هلا تريثت بي لحظة...؟
بين ثنايا الليل أتلمس...
دفئ حبي الضائع...
سقط هنا مرة...فوجدته...
وأظنه عاد إليه...حين عدت...
فوقع مني...ولست أدري...
حين عاتبته بقسرة...
فأوجس في نفسه...
رد السؤال خيفة...
فاحتار دونها...
ذاك الجواب...في تردد...
فلما جئته باحثا...فما وجدت...
سوى بقايا حطام...
ضمها...لفيف ذكريات...
انكسر بها الزمن...
وشاخ شبابها...
وتلاشت قواها...
في ساعة ضعف...
أماتت أشلائها...
فلم تعد تقوى على الحراك...
فأخذت الملم بقاياها...
من هنا وهناك...
وماذا لعل بقي منها لكي أجمعها...؟
فقلت لصوابي...الذي أوهمني...
أهل أعدت بي إلى حيث أتيت...؟
فلا أظن قد بقي لي هنا...
مكانا أسند فيه قواي...
التي أوشكت على التدهور...
فعدت مكسوف الحال...
بعد جدال ومراء...
غرغر بي الصواب...
وحسبتني قد ملكت العالم...
بقلبي الصغير...
حين أخال إلي واهما...
سأحمل في كفي عالما...
وفي الكف الأخرى حبا...
فأعيش سعيدا...لا...أشقى...
فتنهد قلبي حينئذ...أن تمهل...
لا يحمل الحب...إلا...قلب...
والكف لا يحمله...
فأطرقت رأسي...
فقلت حقا...
أن العالم...لا...يولد...
إذا ضاع الحب...
|