لا... جواب
ما أكثر ما تمر بنا في الحياة من مقالب ونتوءات والتواءات ولعل منها ما جاست تمخر على باب حياتي لتقتحم أسوار أفكاري بلا إذن مسبق فأطلقت عنان أفكاري لترى من تجرأ على الدخول دون إذن مني ومنها فلم أجد الجواب سوى اللوم والعتاب والبعد عن الحقيقة فقلت عندئذ هذه الكلمات البسيطة عن ذلك الرقم المجهول لم أعرفه إلى كتابة هذه الكلمات.....
ناديت بأعلى الصوت عن رقم أسرني
وبح الصوت فيني ولا عاد لي بالجواب
وسألت الناس حولي بربكم من يكون؟
فغضوا الرد عني ومالوا عن الصواب
وقالوا شؤون الغير لا نسأل محـــــالا
فحيرني هذا الصمت وصحت بالعتاب
فأخال إلي اللوم يشكـــوني مـــــرارا
نحيبك بالسؤال لا يخلو من معـــــاب
|