منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - اربعينيتي
الموضوع: اربعينيتي
عرض مشاركة واحدة

اربعينيتي

 
قديم 21-01-2010   #1

عبد الكريم







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 30
  المستوى : رائد بداية شهرتك بحصن عمان
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رائد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لا تكن غيرك

 

من مواضيعي

افتراضي اربعينيتي

 

عندما تنفق شيئا جميلا تنتظر الحصول على اجمل أو على الاقل شيئا جميلا آخر
هذه فلسفة الحياة في غير الحب
وفي غير هذا الزمن
قصتي اذن كانت كمثل قصة حب بدايتها جميلة في فجاءتها ونهاية محزنة جدا في فجاعتها
هكذا قصص الحب كما هكذا حياة اهل الحب والعشق في زمن خال حتى من حب صادق لم ينجح الا في وأد الود والصدق اينما حل وكان
بدايتي كانت معها
تلك الملاك
وذلك الشئ المدهش جدا كما المخجل جدا والمحزن اكثر من كل شئ
كنت ابحث عنها
من زمن طويل لا لاحبها بل لاعرف من انا
من اكون؟؟؟
من اين اتيت؟؟؟؟
وما هو هذا الشيئ االذي ينبض داخلي؟؟؟؟
وهل انا انا؟
اما انني هي
ومن تكون هي؟
سلسة متراكمة متراكبة من الاسئلة كانت تقتلني
تحيرني
تؤرقني
كل يوم كما كل ليلة من حياتي
حاولت التعرف والتقرب لاحدد فلسفتي
للاشياء
للانا
للهو
لكل شيئ احتاج ان اعرفه
اتيت اليها اذا متزلفا
اطلب المعرفة
واطلب علم ما لم اعلم وما لم اقدر على تعلمه
اتيت اذا لا للحب بل لشيئ اخر
فما اجمل الحب وما اصعبه حين تصادفه وانت تبحث عن شئ أخر
لاجد نفسي صريع الهوى قتيل العشق مصلوبا قاب قوسين او ادنى من شيئ اسمه الحب

احببتها اذا وانا لا اعي بعد اي شئ هو الهوي
وصرت معذبا لاني ما دريت
ومنهكا لاني ما عرفت
وخاسرا لاني لا العلم ادركت
ولا على الاجوبة حصلت
ولا كأس الحب اوكأت فشربت
خسرت اذا كل معاركي بعد ان لم اعرف
الا انني لن اكون انا ان لم تكن هي
وان ماهيتي دونها سراب
وحقيقتي غيرها خيال
وكنهي سواها اسطورة من الاساطير لا غير
قصتي بدات متوهجة بالحب
وانتهت محترقة به
وكنت الاسير
وكنت القتيل
وكنت الضحية
وكانت كل شيئ الا ان تكون عدوتي فلا
والف لا
فهي قريبة مهما تكن
عظيمة مهما تكن
اعطتني الجميل ثم سلبته
وارتني الحسن ثم اخذته
وهل لي الحق ان اسال لم اخذت ما اعطت وليس لي منه شيئ؟؟؟؟؟؟

قصتي فلسفة حياة
وحياتي قصة حب
معها بنيت مدني
ومعها احرقتها
معها انشات وطني
ومعها تركته يدمي بدمي
معها كنت
ومعها صرت بلا انا
فلا كانت ولا كنت
قصتي هكذا قبل ان تبدأ وهكذا بعد ان انتهت
هي ليست النهاية بعد بل ستار يفصل بين مشهدين
احدهما ولى والاخر آت
ويا ليته لا يات ذلك المشهد الان حتى تحرق الستار لهيب نار
وتفضح المشهد الثاني قصة حب تجعل الستار يتآكل شيئا فشيئا
لا يرفع هونا فهونا
ليكشف مشهدا آخر لقصة اخرى
..
..
.هذه تمتمات مسكين في يومه الاربعين بعد الموت
ليست بقصة
بل حكاية حزن
قد تكون مشروع رواية
تصب الكلمات في قوالبها لتحمل كل المعاني في
معاني

 
رائد غير متصل   رد مع اقتباس