منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة

منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - عمان إلى 3-3

الموضوع: عمان إلى 3-3

عرض مشاركة واحدة

22-02-2010

#11

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 منتخبنا الأولمبي يوزع الزهور والهدايا ويخسر أمام فيتنام
0 FlashGet 1.80 Final
0 تصفيات التأهيل لكأس آسيا 2011 [ الجولة الثانية ]
0 عجائب الجنس الناعم بكل دقة
0 ((أهداف +صور + أخبار خليجي 18))

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 9

أكثر من مجرد مباراة

حتى الثالث من مارس
أكثر من مجرد مباراة

درويش الكيومي:
لسنا من أولئك المتوازنين الهادئين الذين ينتظرون موعد الثالث من مارس ليتشربوا النتيجة كيفما جاءت متقبلينها وفق مبدأ الصعود للأجدر، ومن لم يحالفه الحظ عليه أن ينتظر الفرصة مرة أخرى التي قد تأتي وقد لا تأتي، كما اننا لسنا ممن يرى أن المباراة يجب ألا تأخذ أكبر من حجمها، ولا أدري -في الحقيقة- ما هو حجم مباراة توصلك إلى نهائيات أكبر بطولة قارية ؟!

كل مبررات المتوازنين غير واقعية ولا تستند إلا إلى ذكريات الزمن القديم حيث لا جديد في مفكرة النتائج المتواضعة، ونحن في كل الأحوال لا نريد أن نعود القهقرى نتقدم خطوة إلى الأمام ثم نعود ثلاث خطوات إلى الوراء، والأحمر بعد بطولته التي حققها ينبغي أن يستمر في رتم تصاعدي متواصل نحو الأفضل بدلا من الانتكاسة التي سيكون لها تبعات كثيرة سترزح تحتها كرتنا العمانية لفترات قد تمتد طويلا، ومن يعتقد أن اللقاء لا يعدو مجرد مباراة عادية في كرة القدم لا ينبغي ان يثار حولها كل هذا الزخم بحجة الخوف من شحن اللاعبين نفسيا أكثر من اللازم قد يكون الصواب جانبه كثيرا، حيث إننا كرياضيين ندرك تماما ما تعنيه موقعة الثالث من مارس كونها أكثر من مجرد مباراة في تصفيات الصعود، فهي ليست الفرصة الأخيرة للأحمر وحسب إنما لأشياء أخرى ينبغي أن نعيها جيدا من أجل مستقبل أكثر تميزا لكرتنا.

هذه المباراة قد تكون الفرصة شبه الأخيرة لبعض نجومنا الحاليين؛ لأن الزمن بدأ يطوي صفحات النشاط والحيوية، وعمر لاعب كرة القدم كما يعلم الجميع محصورا في متوسط عمري معين، وربما بدأ العديد من لاعبينا يقترب منه رويدا رويدا، وفي حالة فشلنا –لا سمح الله- فإن الكثيرين سيجدون أنفسهم غير قادرين على المشاركة في التصفيات القادمة ناهيك على أن بعضهم أوضح صراحة أنه سيعتزل بعد نهائيات الدوحة إن قدر لنا الوصول إليها.

ويبقى أن نؤكد مرارا وتكرار أن هذه الجوانب الثلاثة تحطم فكرة أن هذه المباراة مجرد خطوة أخرى عابرة في مشوار المنتخب، فالتواجد في النهائيات القارية المهمة أمر لا مناص عنه، والحفاظ على الوضع التصاعدي للفريق بعد تحقيقه كأسه التاريخية الأولى هدف ثابت للساعين نحو مواصلة التفوق، ثم الحفاظ على العمر الافتراضي للعديد من لاعبينا متوهجا للبطولات القادمة يجعل رفضنا لفكرة المتوازنين الذين ينادون بعدم شحن اللاعبين نفسيا أكثر من اللازم منطقيا وتسنده أدلة الواقع كثيرا...وفي الأخير أفلا تعتقدون أننا نضحك كثيرا على أنفسنا بفكرتي التوازن والشحن النفسي لاسيما بعد كل هذه التجارب الكثيرة التي خاضها نجومنا في ملاعب كرة القدم.

المزمن

[

ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!