لا حديث في الشارع الرياضي القطري هذه الأيام إلا عن كأس الخليج الثامنة عشرة التي تستضيفها الإمارات، حيث يتطلع القطريون لتحقيق لقب البطولة، سعياً وراء الاستمرار في حصد البطولات، عقب فوز المنتخب القطري بذهبية دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي استضافتها الدوحة نهاية 2006.
لكن ثمة تحدي آخر يواجه المنتخب القطري في هذه البطولة، إذ يدافع عن لقبه الذي أحرزه عام 2005 في الدوحة للمرة الثانية في تاريخه.
وكان المنتخب القطري فاز في المباراة النهائية لـ"خليجي 17" على نظيره العماني 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
كما يدافع المنتخب القطري عن سمعة الكرة القطرية التي حققت في الآونة الأخيرة انجازات كبيرة آخرها الفوز بذهبية الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006 للمرة الأولى في تاريخه، فضلا عن نجاحه في التأهل وبجدارة إلى كأس آسيا 2007 بعد أن تصدر مجموعته السادسة بخمسة انتصارات وخسارة واحدة.
ويسعى منتخب قطر إلى الاحتفاظ باللقب وتحقيقه للمرة الثالثة وإحرازه للمرة الأولى خارج أرضه، إذ فاز بلقبيه في الدوحة عامي 1992 و2005، وأفلت منه اللقب أكثر من مرة حيث حل ثانيا أربع مرات أعوام 84 و90 و96 و2002، وحقق المركز الثالث 3 مرات أعوام 74 و76 و2004.
ومن التحديات التي تنتظر المنتخب القطري الملقب بـ"العنابي" في خليجي 18 إثبات جدارته بالفوز باللقب والدفاع عن سمعة الكرة القطرية صاحبة ذهبية الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، ثم التأكيد على جدارته بالتأهل إلى كأس أسيا 2007.
وأوقعت قرعة كأس الخليج قطر في مجموعة صعبة جدا مع العراق والسعودية والبحرين.
المنافسة على اللقب
رغم هذه التحديات الصعبة، فإن الثقة تبدو واضحة في تصريحات مسؤولي الاتحاد القطري لكرة القدم والجهاز الفني للمنتخب، حيث أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد أن" الفريق الذي يريد المنافسة والفوز بالبطولات يجب أن يقبل اللعب في أي مجموعة وأمام أي منتخب".
في هذا الصدد، أكد فهد الكواري مدير المنتخبات والبوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب الفريق أن العنابي عندما يشارك في أي بطولة فإنه يشارك من أجل المنافسة.
وأوضح موسوفيتش: "منتخب قطر رغم اعتماده على عناصر معظمها من الشباب إلا أنه لا يفكر سوى في المنافسة على اللقب".
بدوره، صرح علي النعيمي الأمين العام المساعد للاتحاد القطري: "رغم وجود منتخب قطر في المجموعة الحديدية فإنه لا يخشى مواجهة أي فريق ولا توجد لديه أي مشكلة في مواجهة أي منتخب، وأصبح لدى اللاعبين قناعة راسخة بأن من يريد الفوز بالألقاب عليه أن يهزم كل المنافسين".
عوامل فنية عديدة
من جانب آخر، فإن ثقة القطريين تستند على عدة عوامل فنية هامة في مقدمتها الاستقرار غير المعتاد الذي يعيشه المنتخب منذ 3 أعوام ليس فقط على مستوى المدربين حيث يتولى قيادته موسوفيتش منذ آب/أغسطس 2004، ولكن للاستقرار أيضا على عناصر المنتخب الذي مر بفترات تغيير في أضيق الحدود لوجود أسماء أساسية لم تتغير حتى الآن لعل أبرزها وسام رزق وسعد الشمري وحسين ياسر ووليد جاسم وبلال محمد وعبد الله كوني وطلال البلوشي.
كما استعان موسوفيتش بعد ذلك بعناصر من الشباب في مقدمتهم خلفان إبراهيم، أفضل لاعب في أسيا لعام 2006، وعلي ناصر وعادل لامي ومسعد الحمد ويونس علي ومجدي صديق وماجد محمد وعبد الله بريك.
إضافة إلى كل ذلك، فقد كان لوجود عدد كبير من المحترفين في كل فريق محلي، وانتظام الدوري والابتعاد عن المعسكرات الطويلة غير المفيدة والتي تأتي دائما بنتائج عكسية، ما ساهم في تطور مستوى المنتخب القطري.
ونجح موسوفيتش معنويا كما فعل فنيا حيث كسب ثقة اللاعبين، وأقنعهم بتغيير عقليتهم من مجرد اللعب وتأدية الواجب إلى السعي بقوة للفوز مهما كان اسم المنافس، وسواء كانت المباراة ودية أو رسمية، ما يفسر تفوق عدد مرات الفوز مقابل التعادل والخسارة في عهده منذ تولي المهمة.
في ذات السياق، لم يخض المنتخب أي معسكرات إعداد لـ"خليجي 18" حسب إستراتيجية اتحاد الكرة وموسوفيتش الذي اكتفى بمشاركة اللاعبين الذين تم اختيارهم في مباريات الدوري والتي كانت خير إعداد، وخاض مباراة دولية واحدة تعادل فيها مع عمان.
تاريخ مشاركات قطر
كان المنتخب القطري حاضرا منذ الدورة الأولى لكأس الخليج التي استضافتها البحرين عام 1970 إلى جانب البلد المضيف والكويت والسعودية، وحل حينها رابعا وأخيرا.
وسجل الهدف الأول للعنابي في المنافسات الخليجية مبارك فرج من ركلة جزاء وكان في مرمى البحرين.
وفي الدورة الثانية في السعودية عام 1972، بقي المنتخب القطري رابعا قبل البحرين الأخيرة من دون نقاط بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى خمسة.
أما في الدورة الثالثة في الكويت عام 74، صعد المنتخب إلى المركز الثالث بين ست منتخبات بعد انضمام عمان، واختير محمد غانم الرميحي أفضل لاعب فيها، وبقي ثالثا في الدورة الرابعة في قطر عام 76 التي انضم فيها العراق أيضا ليرتفع العدد إلى سبعة.
وفي "خليجي 5" في العراق عام 79، تراجعت قطر إلى المركز الخامس، واحتفظ بمركزه في الدورة السادسة في الإمارات عام 82، قبل أن يحقق قفزة نوعية في الدورة التالية في عمان عام 84 حين تقدم إلى المركز الثاني خلف العراق، حيث كان على وشك إحراز لقبه الأول عندما تساوى معه برصيد 9 نقاط لكل منهما، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة وفقا لنظام البطولة انتهت بالتعادل 1-1 قبل أن يحسم العراق الموقف بركلات الترجيح 3-2 وبفوز باللقب للمرة الثانية.
وفي "خليجي 8" في البحرين عام 86، عاد المنتخب القطري ليحتل المركز الرابع، ثم تراجع إلى المركز السادس في الدورة التاسعة في السعودية عام 88 قبل أن يعود وينتزع المركز الثاني في الدورة العاشرة في الكويت عام 90.
وكان المركز الثاني دافعا لقطر هذه المرة إلى المضي قدما والمنافسة على اللقب في الدورة الحادية عشرة التي استضافها على أرضه وبين جمهوره، فكان على الموعد لانتزاع اللقب للمرة الأولى.
وشهدت هذه الدورة بداية قوية للمنتخب بفوزه على نظيره العماني بهدفين سجلهما مبارك مصطفى، ثم فاز على البحرين بهدف وحيد، قبل أن يحقق فوزا كبيرا على الكويت بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها عادل الملا وعادل خميس ومحمود صوفي ومبارك مصطفى.
تابع العنابي انتصاراته وتغلب على الإمارات بهدف سجله محمود صوفي كان كافيا للتتويج بطلا قبل ختام البطولة، لتكون المباراة الأخيرة له مع السعودية تحصيل حاصل فخسرها صفر-1.
وحصل مبارك مصطفى على لقب هداف الدورة برصيد ثلاثة أهداف، كما اختير أحمد خليل أفضل حارس فيها، وكان هدف السعودية في المباراة الأخيرة الوحيد الذي دخل شباكه فمنعه من تكرار انجاز حارس الكويت أحمد الطرابلسي الذي أنهى الدورة الثالثة من دون أن تهتز شباكه.
ثم تراجع العنابي مجددا إلى المركز الرابع في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 94، قبل أن يعود إلى المقدمة في الدورة التالية في عمان عام 96 عندما حل ثانيا بعد الكويت بقيادة المدرب الهولندي جو بونفرير، واختير الحارس القطري يونس أحمد أفضل حارس في الدورة.
وكانت نتيجة المنتخب القطري في الدورة الرابعة عشرة في البحرين عام 98 الأسوأ له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج عندما حل سادسا وأخيرا.
وكان المنتخب القطري قريبا جدا من اللقب في "خليجي 14" في الرياض عام 2002 حين وصل إلى الجولة الأخيرة الحاسمة متقدما بالنقاط عن جميع منافسيه، وكان بحاجة إلى تعادل فقط مع نظيره السعودي، وليس هذا فقط، بل أن التعادل كان مسيطرا حتى ربع الساعة الأخير قبل أن يسجل أصحاب الأرض فوزا 3-1 تاركين للقطرين المركز الثاني.
وفي "خليجي 16" في الكويت عام 2004، حلت قطر ثالثة بعد فوز على الكويت 2-1 وثلاث تعادلات مع السعودية والبحرين والإمارات بنتيجة واحدة صفر-صفر، وفوز وحيد على اليمن 3-صفر، وخسارة أمام عمان صفر-2.
أما في النسخة الماضية في الدوحة عام 2005، فتعادلت قطر مع الإمارات 2-2 والعراق 3-3 ثم فازت على عمان ورافقتها إلى نصف النهائي، حيث تغلبت على الكويت 2-صفر، قبل أن تفوز على عمان في النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
المصدر: الجزيرة الرياضية+ وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
تصب آمال وطموحات جماهير الكرة البحرينية على المنتخب الحالي لبلادها في تحقيق اللقب الخليجي الذي طال انتظاره وتحديدا منذ انطلاق الدورة الأولى في البحرين بالذات عام 1970, معولين على الجيل الحالي الذي يوصف بـ "الذهبي" وقد ذاع صيته في الأعوام القليلة الماضية فكانت له فيها محاولات لافتة دون أن يتمكن من إحراز أي لقب.
و أبرز هذه الانجازات حلول البحرين رابعا في كأس آسيا الأخيرة في الصين عام 2004، وقبلها ثانيا في "خليجي 16" في الكويت عام 2004, وتأمل المملكة أن تحقق الإنجاز الأول لها على صعيد المنتخب في الإمارات.
والبحرين هي الوحيدة في مجموعتها, التي تضم قطر حاملة اللقب والسعودية والعراق, التي لم تنل شرف إحراز الكأس الخليجية، ولذلك ستكون المنافسة محتدمة، فالسعودية تسعى إلى تحقيق اللقب للمرة الرابعة، وقطر تطمح بالاحتفاظ به وإضافة لقب الثالث، بينما يريد العراق استعادة الكأس بعد أن فشل في ذلك في النسخة الماضية في الدوحة التي شهدت عودته إلى البطولة الخليجية بعد غيابه منذ النسخة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990 وانسحبه منها.
قيادة ألمانية
يقود المنتخب البحريني في هذه الدورة المدرب الألماني هانز بيتر بريغل (52 عاما)، الذي سبق له أن شارك مع ألمانيا الغربية في نهائي مونديال إسبانيا 1982 ضد إيطاليا، ونهائي مونديال المكسيك ضد الأرجنتين عام 1986.
وكان بريغل المدير الفني لمنتخب ألبانيا خلال الفترة من عام 2002 حتى 2006 قبل أن يتعاقد معه الاتحاد البحريني لكرة القدم لمدة عامين لقاء 800 ألف دولار.
وتسلم الألماني القيادة الفنية للبحرين خلفا للبلجيكي لوكا بيروزوفيتش الذي أقيل من منصبه إثر عدم تحقيقه النتائج المرجوة، وأبرزها الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 بعد الخسارة أمام ترينيداد وتوباغو صفر-1 في المنامة في اللقاء الفاصل.
وتبرز في صفوف المنتخب البحريني مجموعة من اللاعبين المميزين، فالتشكيلة تضم 9 لاعبين محترفين في الأندية الخليجية وهم علاء حبيل (الغرافة القطري) وحسين علي (أم صلال القطري) ومحمد سالمين وسلمان عيسى (العربي القطري) ومحمد السيد عدنان (الخور القطري) وعبد الله المرزوقي (الطائي السعودي) وإبراهيم المشخص (العربي الكويتي) وطلال يوسف (الكويت الكويتي) وحسين سلمان (الوصل الإماراتي)، فضلا عن الحارس المخضرم علي حسون وعبد الرحمن عبد الكريم وراشد الدوسري ومحمود جلال ومحمد حسين وإسماعيل عبد اللطيف، والمجنسين النيجريين جيسي جون وفتاي بابا توندي والتشادي عبد الله عمر.
تحضيرات جيدة
وأكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن المنتخب البحريني عاقد العزم هذه المرة على إحراز اللقب الخليجي الذي طال انتظاره، وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: " استعد المنتخب جيدا هذه المرة لخوض منافسات خليجي 18".
وأضاف: "إعداد المنتخب لم يتوقف منذ المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2007، فقد أقام معسكرا تدريبيا في دبي ولعب عددا من المباريات الودية أبرزها ضد إنتر ميلان في المنامة (1-6)".
وأوضح الشيخ سلمان: "لاعبو المنتخب البحريني يمرون حاليا في فترة من النضج الكروي خاصة وأن عددا منهم يحترف في الأندية الخليجية التي أضافت الكثير إليهم، وهم عقدوا العزم هذه المرة على تحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخ البحرين".
ورأى أنه حان الأوان للكرة البحرينية لقطف ثمار التطور الملحوظ لها على مدار السنوات الماضية، وتطرق إلى المجموعة التي يلعب فيها منتخب البحرين قائلا:" مجموعتنا قوية ستكون فيها المنافسة محتدمة حتى الجولة الأخيرة"، مشيرا إلى أن وجود المنتخبات القوية في المجموعة سينعكس ايجابيا على معنويات اللاعبين العامل النفسي لكل مباراة.
نتائج البحرين في دورات الخليج السابقة
- الدورة الأولى (البحرين 1970): المركز الثاني, المدرب المصري حمادة الشرقاوي.
- الدورة الثانية (السعودية 1972): شطبت نتائجها بعد الانسحاب, المدرب حمادة الشرقاوي.
- الدورة الثالثة (الكويت 1974): المركز الخامس المدرب حمادة الشرقاوي.
- الدورة الرابعة (قطر 1976): المركز الرابع, المدرب الإنكليزي جاك ماتل.
- الدورة الخامسة (العراق 1979): المركز الرابع, المدرب الإنكليزي مايكل جورمان.
- الدورة السادسة (الامارات 1982): المركز الثاني, المدرب البرازيلي سيباستياو.
- الدورة السابعة (عمان 1984): المركز الخامس, المدرب سيباستياو.
- الدورة الثامنة (البحرين 1986): المركز الخامس, المدرب الإنكليزي كيث بيركنشو.
- الدورة التاسعة (السعودية 1988):المركز الرابع, المدرب التونسي عبد المجيد الشتالي.
- الدورة العاشرة (الكويت 1990): المركز الثالث, المدرب الألماني اولي ماسلو.
- الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): المركز الثاني, المدرب سيباستياو.
- الدورة الثانية عشرة (الإمارات 1994):المركز الثالث, المدرب اليوغوسلافي ايفان.
- الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996):المركز الخامس, المدرب البحريني فؤاد بو شقر.
- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998):المركز الخامس, المدرب البرازيلي ارنستو غيروس.
- الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): المركز الرابع, المدرب غيروس.
- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003):المركز الثاني, المدرب الألماني وولفغانغ سيدكا.
- الدورة السابعة عشرة (قطر 2004):خرجت من النصف النهائي, المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش.
- الدورة الثامنة عشرة (ابو ظبي 2007): الألماني هانز بيتر بريغل.
المصدر: وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
يأمل منتخب العراق لكرة القدم بمشاركة لافتة في "خليجي 18" في أبو ظبي من 17 إلى 30 الجاري والظهور بصورة جديدة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في النسخة السابقة في قطر ومتطلعا إلى إزالة آثارها والعودة بقوة إلى أجواء البطولة التي أحرز لقبها ثلاث مرات.
وأحرز المنتخب العراقي آخر ألقابه في النسخة التاسعة التي استضافتها السعودية عام 1988 بقيادة المدرب العراقي الشهير عمو بابا، الذي كان قاد المنتخب أيضا إلى اللقبين الأولين في الدورة الخامسة التي أقيمت في بغداد عام 1979، والسابعة التي استضافتها سلطنة عمان عام 1984.
وقد تسببت المشاركة الأخيرة في "خليجي 17" في حل المنتخب العراقي، ودفعت المدرب السابق عدنان حمد إلى تقديم استقالته وترك منصبه إثر الخروج من الدور الأول بنتائج هزيلة، فبعد أن تعرض إلى خسارة ثقيلة أمام عمان 1-3، تعادل بصعوبة مع قطر 3-3، ومع الإمارات 1-1.
وفي "خليجي 18"، يظهر المدير الفني العراقي أكرم سلمان للمرة الأولى مع منتخب بلاده الذي قاده في عام 1985 إلى مونديال المكسيك 1986، ويرغب سلمان أن ينسج مهمته على منوال مواطنه شيخ المدربين العراقيين عمو بابا حامل الرقم القياسي في قيادة المنتخب العراقي حيث أشرف على تدريبه في 105 مباريات رسمية وودية.
ويعول سلمان الذي قاد منتخب بلاده إلى ذهبية غرب آسيا في الدوحة نهاية 2005، على روح الإصرار والاندفاع لدى لاعبيه في مجاراة المصاعب والمشاكل التي يواجهها المنتخب، وعلى قدرتهم على تخطي الحواجز والعراقيل التي اعترضتهم في الفترة الماضية.
ويراهن أيضاً على تجارب سابقة أثبت فيها منتخبه إمكاناته على تحقيق الإنجاز، ويعد وصول المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2007 إثر تصدره المجموعة الآسيوية الخامسة مؤشراً لمعطيات إيجابية بدأت تظهر على مشوار المنتخب.
وذكر سلمان في تصريح له أن "المنتخب العراقي لم يمض فترة استعدادية مناسبة وتحضيراته الأخيرة لم ترتق إلى جاهزية كاملة لكن هذا ليس مستحيلاً أمامنا للمنافسة على اللقب أو مركز متقدم في البطولة الخليجية على أقل تقدير".
وأضاف "إن التجارب السابقة التي مر بها المنتخب العراقي أثبتت كفاءته على مقارعة خصومه وانتزاع الفوز والنتائج الطيبة، ووصولنا إلى نهائيات أمم آسيا خير دليل على ذلك".
وبدأ المنتخب العراقي استعداداته مطلع الشهر الجاري عبر معسكر محلي في مدينة أربيل (365 شمال بغداد) استمر ستة أيام قبل أن يغادر إلى الإمارات في التاسع منه للانتظام إلى معسكر جديد.
واعتبر الجهاز الفني للمنتخب العراقي معسكر الإمارات فرصة لتعويض نقص الإعداد خصوصاً بعد التحاق 10 محترفين إلى التشكيلة واكتمال قائمته التي تضم 26 لاعباً والتي ستخوض المنافسات، وضمت أربعة من لاعبي المنتخب الأولمبي الحائز على فضية أسياد الدوحة في مسابقة كرة القدم الشهر الماضي.
تطابقت وجهات نظر المسؤولين في الاتحاد العراقي لكرة القدم إذ يعتقدون بأن منتخبهم الذي يملك تاريخاً مشرفاً في بطولات الخليج قادر هذه المرة على المنافسة رغم تباين الظروف والإمكانات المادية والفنية.
ورأى رئيس الاتحاد العراقي ونجمه السابق حسين سعيد يرى أن مهمة منتخب بلاده "ستكون مختلفة عن المهمة السابقة"، مضيفا "منتخبنا قادم للبحث عن لقب البطولة، ولدينا لاعبين قادرين على صياغة مثل هذا الإنجاز".
وتابع "لقد تخطينا حواجز صعبة وتغلبنا على مشاكل كبيرة خلال الفترة القريبة الماضية رغم الظرف الراهن الذي ما زلنا نعانيه، ووجود حامل اللقب المنتخب القطري وكذلك السعودي في مجموعتنا لا يعني استسلام منتخبنا بوجه هذه التحديات".
أمين عام الاتحاد العراقي للعبة أحمد عباس قال "الصورة التي سيظهر فيها المنتخب العراقي في "خليجي 18" ستختلف تماما عن تلك التي كان عليها في النسخة السابقة في الدوحة".
وأضاف "صحيح أن فترة الإعداد لم تكن بالمستوى المطلوب لكن ثقتنا عالية باللاعبين والجهاز الفني لتحقيق أفضل النتائج، ولا أبالغ إذا قلت إننا نلعب على صدارة المجموعة الثانية رغم قوتها".
وتضم المجموعة فضلاً عن العراق، منتخبات قطر حاملة اللقب والسعودية والبحرين.
وأشار عباس إلى أن بلوغ العراق نهائيات أمم آسيا 2007 بجدارة واضحة وحصول العراق على فضية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الدوحة "سيمنح المنتخب العراقي عاملاً معنوياُ لإظهار المزيد من القوة والرغبة في الأداء المميز".
تعتبر بداية مشاركة المنتخب العراقي في بطولات الخليج طيبة ومشجعة، فقد أحرز المركز الثاني في النسخة الرابعة التي شارك فيها للمرة الأولى عام 1976 في قطر التي توج بلقبها المنتخب الكويتي بعد مباراة فاصلة أمام العراق انتهت لمصلحة الكويت 4-2.
وقاد المدرب الاسكتلندي داني ماكلنن المنتخب العراقي في هذه البطولة وساعده عمو بابا، وحصل فيها نجم المنتخب العراقي السابق علي كاظم على لقب أفضل لاعب.
يشار إلى أن العراق انضم إلى بطولة الخليج بعد جهود مميزة لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق مؤيد البدري الذي نجح في إقناع المسؤولين في الاتحادات الخليجية بضم العراق إلى المسابقة، واعتبرت الأوساط الخليجية وجود العراق في البطولة عاملاً هاماً للمنافسة.
وحقق العراق أول ألقابه بقيادة عمو بابا في البطولة الخامسة التي استضافتها بغداد عام 1979، واختير هدافه فلاح حسن الذي يطلق عليه ثعلب الكرة العراقية أفضل لاعب في الدورة.
وفي النسخة السادسة التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي عام 1982 وفازت بلقبها الكويت، انسحب العراق من البطولة بقرار سياسي.
وأظهر المنتخب العراقي سطوته على البطولة مجدداً في النسخة السابعة التي استضافتها سلطنة عمان عام 1984، وكانت المشاركة الثالثة للعراق مثيرة ولافتة أيضا بعد أن توج باللقب للمرة الثانية بقيادة عمو بابا بعد مباراة فاصلة مع قطر.
وفي تلك المباراة ابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب العراقي بنتيجة 3-2. وحصل في هذه البطولة حسين سعيد (رئيس الاتحاد الحالي) على لقب أفضل لاعب في البطولة.
وتخلى المنتخب العراقي عن مشواره الناجح في البطولة في النسخة الثامنة التي احتضنتها البحرين في آذار/مارس 1986 بعد نتائج متواضعة وضعته في المركز السادس ما أدى إلى إقالة مدربه البرازيلي زاماريو.
ولم ينتظر المنتخب العراقي طويلاً ليستعيد تألقه في بطولة الخليج عندما أحرز لقبه الثالث في الدورة التاسعة عام 1988 في السعودية وبقيادة عمو بابا أيضاً.
وخاض العراق في هذه الدورة أفضل مبارياته وأكد مجدداً علو كعبه بين المنتخبات الخليجية رغم أنه استهلها بتعادل إيجابي مع عمان 1-1 قبل أن يتغلب على الكويت 1-صفر وقطر 3-صفر ويتعادل مع الإمارات 1-1 ويتخطى السعودية 2-صفر والبحرين 1-صفر.
وكانت الدورة العاشرة في الكويت 1990 آخر محطات المنتخب العراقي في بطولات الخليج رغم أن مشواره في هذه البطولة لم يكتمل إثر انسحابه بقرار من الاتحاد العراقي لكرة القدم بسبب طرد نجم المنتخب وصخرة دفاعه عدنان درجال.
وفي هذه الدورة استهل المنتخب العراقي مشواره بالفوز على البحرين 1-صفر ثم تعادل مع الكويت 1-1 ومع الإمارات 2-2 قبل أن يعلن انسحابه لأسباب وصفها الاتحاد العراقي في حينها بالمدبرة ضد منتخبه.
وغاب المنتخب العراقي عن أجواء بطولات الخليج 14 عاماً بسبب العقوبات التي طالت العراق نتيجة غزوه الكويت في آب/أغسطس 1990، وعاد إليها في "خليجي 17" في الدوحة عام 2005 بعد أن تكللت جهود الاتحاد العراقي الحالي ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية المخطوف منذ تموز/يوليو الماضي أحمد عبد الغفور السامرائي بالنجاح.
وشهدت منافسات "خليجي 17" انتكاسة كروية للمنتخب العراقي الذي خرج من الدور الأول فيها بنتائج متواضعة بدأها بخسارة أمام عمان 1-3، ثم تعادل بصعوبة أمام قطر 3-3، وأنهى مشواره بتعادل أيضاً مع الإمارات 1-1.
المصدر: وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
تنطلق يوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، النسخة الثامنة عشرة من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي (خليجي 18)، بمباراة كرة القدم بين المنتخب الإماراتي ونظيره العماني على ملعب مدينة زايد الرياضية، تليها المباراة الثانية في نفس المجموعة، بين منتخبي الكويت واليمن.
وتستمر البطولة حتى الثلاثين من كانون الثاني/يناير الجاري، وتقام فيها المنافسات في ثلاث ألعاب أخرى بجوار كرة القدم، هي كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.
قسمت المنتخبات الثمانية المشاركة في مسابقة كرة القدم على مجموعتين، ضمت الأولى كل من الإمارات وعمان والكويت واليمن، والثانية كل من قطر (حاملة اللقب) والسعودية والعراق وعمان. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب.
الإمارات وعمان
يستهل منتخب الإمارات لكرة القدم مشواره على أرضه وبين جمهوره باختبار قوي مبكر ضد نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وينتظر الإماراتيون انطلاق منافسات "خليجي 18" بفارغ الصبر، وقد ارتفع منسوب التفاؤل لديهم كثيراً بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ويعتقدون بأن الفرصة الآن سانحة جداً أمام منتخبهم للدخول في قائمة المنتخبات التي تحتكر ألقاب هذه الدورة وهي الكويت (9 ألقاب) والسعودية (3) والعراق (3) وقطر (2).
وتستضيف الإمارات دورة كأس الخليج للمرة الثالثة، الأولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وكانت قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب قبل أن تخسر أمام السعودية.
والمشاركة في "خليجي 18" ستكون الرقم 17 للإمارات، وكانت أفضل نتائجها حتى الآن احتلال المركز الثاني 3 مرات أعوام 1986 و1988 و1994.
أعد المنتخب الإماراتي العدة جيداً للبطولة لأن المسؤولين عنه كانوا يدركون تماماً أن الإخفاق على أرضهم لن يهضم بسهولة، كما أن منافسات "خليجي 18" تأتي في وقت جيد للكرة الإماراتية بعد أن استعاد المنتخب عافيته بتأهله إلى نهائيات كأس أمم آسيا الصيف المقبل.
ليس هذا فقط، بل إن الإدارة الفنية ل"الأبيض" الإماراتي في أيد أمينة الآن بقيادة الفرنسي برونو ميتسو الذي بات يلم تماماً بإمكانات اللاعب الخليجي ومنتخبات المنطقة بعد أن عمل لسنوات فيها متنقلاً بين العين الإماراتي واتحاد جدة والغرافة القطري وكانت له نجاحات متفاوتة معها.
وحرص ميتسو على إيجاد التفاهم المطلوب بين اللاعبين وأوجد خليطاً بين لاعبي الخبرة والشباب، وسيعتمد في البطولة الحالية على نخبة من أفضل نجوم الأندية الإماراتية وفي مقدمتهم إسماعيل مطر والمخضرم محمد عمر وسبيت خاطر ومحمد خميس وعبد الرحيم جمعة وفيصل خليل.
وأكد ميتسو جهوزية المنتخب الإماراتي خلال مشاركته في بطولة تحدي دبي الودية الأسبوع الماضي حيث فاز على شتوتغارت الألماني 2-1 بالتشكيلة الأساسية، قبل أن يختبر التشكيلة الاحتياطية التي خسرت أمام هامبورغ الألماني صفر-1.
وخسر منتخب الإمارات في آخر تجاربه الودية أمام نظيره الإيراني صفر-2، لكن ميتسو اعتبر أن لاعبيه "حققوا الاستفادة المطلوبة من هذه المباراة بغض النظر عن نتيجتها".
ويضيف ميتسو "أعتقد بأن المنتخب وصل إلى الجهوزية المطلوبة بعد التحضيرات والمعسكرات المتتالية، وبطولة التحدي ساعدت اللاعبين لأن الاحتكاك مع فريقين بمستوى هامبورغ وشتوتغارت الألمانيين يزيد من الخبرة، فتمكنا من الوقوف على السلبيات والإيجابيات في الفريق قبل الدخول في منافسات كأس الخليج المهمة".
الاختبار الأول للإمارات سيكون بمواجهة عمان المتطورة والساعية بدورها إلى لقبها الأول في دورات كأس الخليج بقيادة مدربها المحنك التشيكي ميلان ماتشالا الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخب الإمارات لفترة وجيزة.
وأفلت اللقب من العمانيين في النسخة السابقة في الدوحة بعد أن قدموا فيها عروضاً جيدة قادتهم إلى المباراة النهائية التي حسمها أصحاب الأرض بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.
وسيسعى نجوم عمان إلى التعويض هذه المرة، لكن نتائج المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة الشهر الماضي غير المشجعة فتحت ملفات كانت عالقة وأدت إلى استقالة الاتحاد العماني لكرة القدم وتعيين مجلس مؤقت يديره الرئيس السابق للاتحاد الشيخ سيف بن هاشل المسكري ومجموعة من رؤساء أندية السلطنة.
تاريخياً، يتفوق منتخب الإمارات على نظيره العماني بفارق شاسع حيث حقق ثمانية انتصارات مقابل خسارتين وأربع تعادلات.
والفوزان العمانيان تحققا في النسختين السابقتين اللتين كشفتا عن وجه جديد للمنتخب العماني الذي تخلى عن دوره كجسر عبور للمنتخبات الأخرى وبات منافساً لها على المراكز الأولى.
ففي "خليجي 16" في الكويت فازت عمان 2-صفر، ثم كررت فوزها عليها 2-1 في "خليجي 17" في الدوحة التي اعتمد فيها نظام المجموعتين.
الكويت واليمن
قد يكون التوقيت غير مناسب على الإطلاق لأي مشاركة لمنتخب الكويت في الفترة الحالية بسبب حالات الإخفاق الأخيرة التي تعرض لها وآخرها فشله في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة بعد خسارته أمام البحرين في المباراة الحاسمة بينهما، وتعثر المنتخب الأولمبي أيضا في تخطي الدور الأول لأسياد الدوحة الشهر الماضي.
لكن "الأزرق" الكويتي يملك تاريخاً مهماً وتربطه علاقة وثيقة بكأس الخليج التي توج بطلاً لها تسع مرات (رقم قياسي)، لكنه منذ النسخة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998 عبثاً يحاول استعادة بريقه وأمجاده، فحل ثالثاً في "خليجي 15" في الرياض، وكانت نتائجه شبه كارثية على أرضه في "خليجي 16" فجاء سادساً قبل اليمن الأخير، وفي "خليجي 17" في الدوحة بلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض صفر-2.
فنياً، لا يعتبر منتخب الكويت من المرشحين للقب الخليجي هذه المرة أيضاً، لكن ظروف مباريات كأس الخليج تختلف دائماً عن أية مواجهة أخرى، والفارق في المستوى بين النجوم الحاليين وأفراد الجيل الذهبي كجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفتحي كميل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي شاسع جداً.
يقود "الأزرق" في البطولة الحالية المدرب المحلي صالح زكريا (64 عاما) الذي يعود إلى القيادة الفنية للمنتخب بعد 21 عاما من قيادته إلى لقب "خليجي 8" في البحرين عام 1986.
وهي المرة الثالثة التي يقود فيها زكريا المنتخب بعد عامي 1978 و1986 حيث قاده عام 1986 لإحراز برونزية أسياد سيول، ويعتبر أول مدرب محلي يقوده مرتين في كأس الخليج، وثالث مدرب يشرف عليه مرتين في الدورة الخليجية بعد الصربي بروشيتش (خليجي 2 و3) والبرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا (خليجي 4 و5) والتشيكي ميلان ماتشالا (خليجي 13 و14).
وتوجه منتخب الكويت إلى أبو ظبي من القاهرة مباشرة حيث أقام معسكراً إعدادياً خاض فيه العديد من المباريات الودية مع فرق محلية وقف من خلالها زكريا على مستويات اللاعبين.
أبرز لاعبي الكويت المهاجم الشاب حسين الموسوي الذي يتألق مع العربي في الدوري المحلي وهو أصغر لاعب في التشكيلة (مواليد 11 أيلول/ سبتمبر 1988)، واستدعي بديلاً لبشار عبد الله بعد رفضه العودة عن قرار الاعتزال دولياً، فضلاً عن يعقوب الطاهر ويوسف اليوحة ومساعد ندا وبدر المطوع ونواف المطيري وحمد الطيار وفهد الفهد.
وقد تكون المهمة الأولى للكويت في الدورة الأسهل ضد منتخب اليمن الذي يشارك فيها للمرة الثالثة فقط.
وفازت الكويت على اليمن في المرتين السابقتين، في "خليجي 16 و17" بنتيجتين كبيرتين 4-صفر و3-صفر على التوالي.
ولكن مدرب منتخب اليمن، المصري محسن صالح الذي يعرف الكرة الكويتية جيداً حيث أشرف على فريق العربي لفترة، رفض "اعتبار فريقه الحلقة الأضعف في البطولة".
ومن أبرز لاعبي التشكيلة اليمني في "خليجي 18" الحارس سالم عبدالله عوض وزاهر فريد وياسر باصهي وحمادة الوادي وعبد الرزاق العشبي وفكري الحبيشي ونشوان الهجام.
المصدر: وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن بلوغ المنتخب العراقي نصف نهائي بطولة الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي من 17-30 الجاري يعد من أولويات الأهداف التي يسعى لها الاتحاد مع الجهاز الفني.
وذكر سعيد المتواجد في الإمارات في اتصال مع وكالة "فرانس برس" نطمح أن نصل إلى نصف نهائي المسابقة وهذا الأمر أولوية بالنسبة لنا في هذه النسخة التي تعد الأصعب مقارنة مع سابقتها خليجي 17 نظراً لطبيعة المجموعة".
ويخوض المنتخب العراقي منافسات الدور الأول لخليجي 18 إلى جانب قطر حاملة اللقب والسعودية والبحرين ضمن المجموعة الثانية، ويستهل مشواره بملاقاة قطر في مباراة مرتقبة ومرشحة للإثارة يوم الخميس قبل أن يلتقي البحرين في 21 الجاري ثم السعودية في 24 منه.
وأضاف سعيد أن "بطولات الخليج أصبحت مناسبة كروية لافتة والتقدم الذي أصاب الكرة الخليجية ساعد في رفع وتيرة منافساتها ويدفع الجميع لإظهار رغبته للاستئثار باللقب وخصوصا في النسخة الجديدة".
وعن لقاء قطر يرى سعيد أن" اللقاءات مع المنتخبات القطرية بدأت تتميز بطابع الإثارة والندية، والطرفان يدركان جيداً أهمية اللقاء الأول حيث يبدأ المنتخب القطري حملة الدفاع ونحن نتطلع إلى بداية موفقة".
وتابع سعيد "نظام المجموعتين في المسابقة يضع أهمية كبيرة لكل مباراة ونرغب أن تكون الخطوة الأولى رصينة ومشجعة لخطوة لاحقة حتى نصل نصف النهائي بثبات كما خططنا".
ويتطلع العراق الجريح ورغم ظروفه الراهنة، في خليجي 18 إلى اللقب الرابع في تاريخ مشاركاته في بطولات الخليج التي عرفت ثلاثة ألقاب للعراق كان الأول في النسخة الخامسة 1979 في بغداد والمرة الثانية في مسقط 1984 والأخيرة في النسخة التاسعة في الرياض 1988.
وأشار سعيد إلى أن الجهاز الفني لمنتخب بلاده يسعى لوضع لاعبيه في أجواء نفسية قادرة على منحه قوة للمنافسة وتقديم أداء مميز، وأعرب عن ثقته الكبيرة باللاعبين والكادر التدريبي بإنجاز جديد.
يشار إلى أن رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد ورئيس اللجنة العراقية المختطف منذ تموز/يوليو الماضي أحمد عبد الغفور السامرائي نجحا في إقناع المسؤولين في الاتحادات الخليجية بعودة العراق إلى مسرح بطولات الخليج بعد غياب قسري دام 14 عاماً نتيجة العقوبات التي طالت العراق بسبب غزوه الكويت 1990.
المصدر: وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
خليجي 18 : الرئيس الإماراتي يأمر بدخول الجماهير مجانا في مكرمة قبل ساعات من بدء الدورة
أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منحه مكرمة خاصة للجماهير الإماراتية حيث أعلن سموه دخول الجماهير الإماراتية مجانا لمباريات دورة الخليج الثامنة عشر والتي ستنطلق اليوم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي .
وطالبت اللجنة المنظمة كافة الجماهير تسلم تذاكر دخولهم من الأماكن المخصصة للتذاكر عند الملاعب المخصصة لمباريات الدورة قبل وقتٍ كافٍ والالتزام بمقاعدهم الخاصة كما أعلنت اللجنة أماكن دخول الجماهير لحفل الافتتاح يوم غد ومباراتي الإمارات ضد عمان والكويت ضد اليمن حيث ستكون على النحو التالي حسب إعلان اللجنة المنظمة :
يستأنف منتخب الإمارات الوطني الأول لكرة القدم مرانه مساء اليوم على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي من اجل وضع اللمسات الأخيرة على الأداء قبل ملاقاة المنتخب العماني مساء يوم غد في افتتاح بطولة خليجي 18 حيث سيكون المران خفيفا كنوع من سياسة تخفيف الأحمال التي انتهجها الجهاز الفني خلال الأيام الماضية بعد أن خاض الفريق جرعة تدريبية عالية ولعب عددا من المباريات الودية القوية أمام فرق أوروبية عريقة وقوية مثل بولندا وسلوفاكيا وشتوتغارت وهامبورغ ثم مع منتخب إيران.
وسوف يشارك في المران اليوم جميع لاعبي الفريق بعد أن نال المصابون العلاج اللازم والمكثف خلال الساعات الماضية وتحسنت حالتهم بشكل كبير حيث أحسن الجهازان الطبي والفني التعامل مع هذه الحالات وأصبح الجميع في حالة جيدة وجاهزين للمشاركة وفق رؤية الجهاز الفني وان كان محمد سرور هو الوحيد الذي سيكون خارج تشكيلة اللعب خلال المباراة الأولى أمام عمان حتى يحصل على قسط كاف من الراحة بعد الجهد الكبير الذي بذله في المران والمباريات الماضية. المدرب الفرنسي عبد الكريم ميتسو استقر تقريبا على تشكيلة اللعب التي سيخوض بها اللقاء الأول أمام عمان والتي ستضم معظم العناصر التي لعبت مباراة شتوتغارت الودية في دورة التحدي وقد ظهر جميع اللاعبين في مستوى فني ومعنوي عال قبل 24 ساعة من انطلاقة بطولة كأس الخليج ولعل هذا الأمر يشكل نقطة ايجابية قبل هذا اللقاء المهم والذي يعول عليه الجميع آمالا لتحقيق نتيجة ايجابية تساهم في زيادة الأمل للمنافسة على الفوز باللقب الغالي.
وكان الفريق قد نال أمس راحة من المران من اجل تخفيف الحمل التدريبي عن اللاعبين لالتقاط الأنفاس ولم يمر يوم للراحة السلبية بل استغل الجهازان الفني والطبي الفترة الماضية في تنظيم برنامج حافل للاعبين بدأ بمران خفيف داخل وحدة الجمانيزيوم ثم أتبعه بجلستي سونا وجاكوزي من اجل أن يغسل اللاعبون هموم الفترة الماضية ويخرجوا الإرهاق البدني حتى يعودوا أكثر بريقاً ونشاطاً.
محاضرة بالفيديو
وفى المساء كانت هناك محاضرة عن طريق الفيديو ألقاها المدرب الفرنسي عبد الكريم ميتسو عن خطط اللعب وواجبات كل لاعب داخل الملعب إضافة إلى عرض مباراة عمان الأخيرة بتصفيات كأس آسيا وشرح السلبيات والايجابيات حتى يمكن تدارك أية سلبية قبل اللقاء المرتقب.
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
200 ألف ريال دعم من القطاع الخاص
منتخبنا يفتتح «خليجي 18» اليوم
يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته الافتتاحية في مشواره بدورة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة الاماراتية ابوظبي بلقاء الامارات البلد المضيف في نهائي مبكر للدورة بين منتخبين مرشحين من اجل المنافسة على اللقب كون ان منتخبنا الوطني وصيف الدورة الماضية ويتطلع من اجل تقديم افضل المستويات لمواصلة النجاحات التي حققها في الفترة الماضية ومنتخب الامارات يتطلع من جانبه الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لتقديم افضل المستويات الفنية.
من ناحية أخرى قدم بنك مسقط والبنك الوطني العماني ومؤسسة خدمات الموانئ دعما ماديا بأكثر من 200 ألف ريال للاعبي المنتخب الوطني الأول والجهازين الفني والإداري. في إطار الجهود والمساعي الوطنية لدعم ومؤازرة نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وإنجاح مشاركته في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تنطلق منافساتها اليوم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
لفت نجم كرة القدم القطرية الموهوب خلفان إبراهيم خلفان الأنظار إليه قبل أن يبدأ مع منتخب بلاده المشاركة الرسمية في مباريات بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) المقرر انطلاقها يوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي والتي تستمر حتى 30 كانون الثاني/يناير الحالي.
ويخوض المنتخب القطري مباراته الأولى في البطولة أمام نظيره العراقي يوم الخميس مع بداية منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.
ويحرص الجميع على الحصول على تصريحات خاصة من خلفان بعد تتويجه قبل عدة أسابيع بلقب أفضل لاعب في آسيا.
وستكون خليجي 18 هي نقطة الانطلاق القوية لخلفان بعد الفوز باللقب الآسيوي والفوز مع فريقه مؤخراً بالميدالية الذهبية للعبة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر (أسياد 2006) التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي.
ووسط الضغوط الملقاة على كاهل اللاعب القطري الشاب حرصت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على إجراء مقابلة سريعة مع النجم الواعد عبر خلالها عن همومه التي تواجهه وطموحاته سواء في البطولة الحالية أو في السنوات المقبلة.
وقال خلفان "فوزي بلقب أفضل لاعب آسيوي حمل ثقيل على كاهلي يضاعف من مسؤوليتي, وأسعى مع زملائي إلى تحقيق لقب خليجي 18 وإهدائه للجماهير القطرية."
وأضاف "الحفاظ على لقبنا الخليجي ومشاركتي في البطولة الخليجية المحببة لنا جميعاً في ظل الظروف المحيطة بي حالياً تمثل دافعاً قوياً لمزيد من الإجادة والتألق".
وأكد خلفان "أتوقع أن يكون هناك تألق لعدد من اللاعبين الخليجيين ومنهم العماني عماد الحوسني والسعودي ياسر القحطاني والإماراتي إسماعيل مطر".
وعن سيباستيان سوريا الذي حصل على الجنسية القطرية حديثاً وانضم إلى صفوف المنتخب القطري قال خلفان إبراهيم خلفان "سوريا إضافة جيدة لمنتخبنا والتجنيس ظاهرة عالمية, ووجود هذا اللاعب في صفوف فريقنا أفادنا كثيراً حيث حصل معنا على ذهبية دورة الألعاب الآسيوية".
المصدر: وكالات
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
ألف شكر لك يا رياضيتنا المبدعة - بأمانة أعجبت بهذا التقرير ..
ألف .. ألف شكر يا مشرفتنا المتميزة نجوم ..
تغطية جميلة وبداية موفقة ..
ألف مبروك عليك الفوز ..
المنتخب العماني يهزم نظيره الاماراتي في افتتاح خليجي 18
وجه المنتخب العماني لكرة القدم صدمة قوية إلى نظيره الاماراتي وتغلب عليه 2/1 اليوم الاربعاء على ملعب مدينة زايد الرياضية في افتتاح بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) التي تستضيفها العاصمة الاماراتية أبو ظبي من اليوم وحتى 30 كانون ثان/يناير الحالي.
وتبددت أمال المنتخب الاماراتي في افتتاح مسيرته في البطولة المقامة على أرضه ووسط جماهيره بالفوز على منافسه العماني الذي استغل تفوقه العددي في أغلب زمن المباراة.
وتلقى المنتخب الاماراتي صدمة كبيرة بعد 26 دقيقة من بداية المباراة حيث طرد لاعبه هلال سعيد بسبب الخشونة ليعاني الفريق الاماراتي من النقص العددي حتى نهاية المباراة.
وتقدم منتخب عمان بهدفيه في الدقيقتين 37 و51 وسجلهما فوزي بشير وعماد الحوسني ثم رد منتخب الامارات بهدف في الدقيقة 63 وسجله إسماعيل مطر.
وسيطر المنتخب الاماراتي على مجريات اللعب في الدقائق الاولى من المباراة وصنع عددا من الهجمات لكنها لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى العماني.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب العماني في مبادلة منافسة الاماراتي الهجمات ولكنه كان بعيدا عن التسجيل أيضا.
وبعدما انتهى الفريقان من مرحلة جس النبض أصبح اللعب أكثر هدوءا وإن شابته بعض الخشونة. وتلقى المنتخب الاماراتي الذي يدربه المدير الفني عبد الكريم ميتسو صدمة كبيرة عندما طرد لاعبه هلال سعيد في الدقيقة 26 لاستعماله الخشونة مع فوزي بشير لاعب المنتخب العماني.
واعترض لاعبو الفريق الاماراتي على قرار الحكم بطرد هلال سعيد وحاولوا إقناعه ولكن الحكم أصر على موقفه ومنح اللاعب البطاقة الحمراء ليزيد من أزمة منتخب الامارات الذي كان يأمل التقدم المبكر في المباراة الافتتاحية للبطولة التي يخوضها على أرضه ووسط جماهيره.
وكان لطرد هلال سعيد تأثيره السلبي على المنتخب الاماراتي حيث بدا أداء المنتخب العماني ونجح في استغلال تفوقه العددي حيث تقدم في الدقيقة 37 بهدف سجله فوزي بشير من كرة زاحفة قوية سددها من حدود منطقة الجزاء.
وبعد ثوان كاد المنتخب الاماراتي أن يتعادل عندما خرج العماني علي الحبسي من مرماه وسدد لاعب من منتخب الامارات كرة ساقطة (لوب) ولكنها سقطت فوق الشباك لتضيع أفضل فرص المنتخب الاماراتي في الشوط الاول.
ورفع هدف التقدم معنويات الفريق العماني بشكل ملحوظ وقاد الفريق أكثر من هجمة منظمة في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وحصل على ضربة حرة ولكنه لم يستغل تلك الفرص كما حصل المنتخب الاماراتي على ضربة حرة في الثواني الاخيرة لم يستغلها لينتهي الشوط الاول بتقدم عمان 1/صفر.
وفي الشوط الثاني تبدل الحال تماما حيث بدت الحماسة والسرعة على اللعب منذ الدقيقة الاولى رغبة من المنتخب العماني في الحفاظ على تقدمه ورغبة من منافسه الاماراتي في التعادل واستعادة توازنه والتغلب على النقص العددي في صفوفه.
وبعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أضاف النجم البارز عماد الحوسني، هداف البطولة الخليجية الماضية (خليجي 17)، الهدف الثاني للمنتخب العماني عندما راوغ الدفاع وسدد كرة متقنة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى الاماراتي ماجد ناصر.
ومثلما حدث بعد الهدف الاول لعمان.. كان أن يرد المنتخب الاماراتي بعد ثوان فقط من هجمة مرتدة سريعة ولكنه لم ينجح في ذلك مجددا حيث مرر عبد الرحيم جمعة كرة عرضية كانت تحتاج للمسة بسيطة كي تسكن الشباك العماني ولكن محمد عمر لم يلحق بها.
وجدد النجم إسماعيل مطر أمال المنتخب الاماراتي عندما سجل له الهدف الاول في الدقيقة 63 من تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 81 تصدى ماجد ناصر لكرة قوية سددها فوزي بشير. وبعد ثلاث دقائق فقط سدد العماني إسماعيل العجمي كرة صاروخية مرت فوق العارضة مباشرة.
وفي المقابل توالت هجمات المنتخب الاماراتي سعيا لخطف هدف التعادل واقتسام نقاط المباراة ولكن الدفاع العماني كان متيقظا وحال دون ذلك كما كان الحظ حليفا للمنتخب العماني شيئا ما لتنتهي المباراة بفوز عمان 2/.1
المنتخب السعودي يهزم نظيره البحريني بصعوبة في خليجي 18
حقق المنتخب السعودي لكرة القدم الفوز في أولى مبارياته بالمجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) التي افتتحت أمس الاربعاء وتستمر حتى 30 كانون ثان/يناير الحالي في أبو ظبي وتغلب على نظيره البحريني 2/1 اليوم الخميس باستاد آل نهيان.
وحصد المنتخب السعودي نقاط المباراة كاملة ليتصدر المجموعة الثانية مؤقتا برصيد ثلاث نقاط بينما خرج المنتخب البحريني من المباراة صفر اليدين.
وتقدم المنتخب البحريني في الدقيقة 14 بهدف سجله طلال يوسف في الدقيقة 14 من ضربة جزاء ثم تعادل الفريق السعودي في الدقيقة 26 بهدف سجله ياسر القحطاني من ضربة جزاء.
وقبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت الاصلي للمباراة جاء هدف الفوز 2/1 للمنتخب السعودي وسجله المدافع البحريني إبراهيم المشخص عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وسط ارتباك في منطقة الجزاء.
وعانى المنتخب البحريني من النقص العددي في صفوفه في أغلب فترات المباراة حيث طرد لاعبيه محمد سيد عدنان ومحمد حسين في الدقيقتين 34 و.63
بدأت المباراة حماسية ولم تستمر فترة جس النبض كثيرا وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقائق الاولى لكن دون تشكيل خطورة على أي من المرميين.
وفي الدقيقة 14 تقدم المنتخب البحريني بهدف سجله طلال يوسف من ضربة جزاء.
وبعد هدف التقدم للبحرين كثف المنتخب السعودي ضغطه الهجومي وحصل على ضربة جزاء مثيرة للجدل حيث سقط اللاعب السعودي مالك معاذ داخل منطقة الجزاء رغم عدم وجود مخالفة واضحة من البحريني محمد حسين الذي حصل على إنذار.
وتقدم ياسر القحطاني لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التعادل 1/1 للمنتخب السعودي في الدقيقة .26
وكان لهدف التعادل أثره الايجابي على حماس لاعبي المنتخب السعودي حيث نشطوا هجوميا بشكل أكبر وقام الحكم بطرد اللاعب البحريني محمد سيد عنان في الدقيقة 34 بقرار مثير للجدل إثر سقوط مالك معاذ الذي كان في طريقه للانفراد بحارس المرمى رغم عدم وجود إعاقة من سيد عدنان.
واستمر الفريقان في محاولاتهما ولكنهما فشلا في ترجمة تلك المحاولات إلى أهداف أخرى لينتهي الشوط الاول بالتعادل 1/.1
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث لعب الفريقان من أجل الفوز منذ الدقيقة الاولى وشكل كل منهما خطورة كبيرة على مرمى منافسه.
وبعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني سدد النجم السعودي مالك معاذ كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم.
ولجأ المنتخب البحريني إلى التكتل الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ولكن المنتخب السعودي لم يكف عن محاولاته الجادة واستطاع اختراق الدفاع البحريني أكثر من مرة.
وتلقى المنتخب البحريني صدمة قوية في الدقيقة 63 وتضاعفت محنته حيث تقلص الفريق إلى تسعة لاعبين فقط عندما طرد الحكم اللاعب محمد حسين حيث منحه الانذار الثاني للخشونة وهو ما لاقى اعتراضا كبيرا من جانب لاعبي البحرين الذين حاولوا كثيرا تهدئة حسين لدى خروجه من أرض الملعب.
واستغل المنتخب السعودي تفوقه العددي وضاعف ضغطه الهجومي وشكل خطورة كبيرة على المرمى البحريني حيث كاد محمد نور أن يضيف الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 68 عندما تلقى تمريرة طولية متقنة بضربة رأس أمام المرمى البحريني ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وعانى حارس المرمى البحريني عبد الرحيم عبد الكريم من ضغط كبير في الدقائق الاخيرة. وفي الدقيقة 89 حصل المنتخب السعودي على ضربة ركنية تقبلها ياسر القحطاني برأسه لينحرف اتجاهها وتصطدم برأس المدافع البحريني إبراهيم المشخص وتسكن الشباك.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة لجأ المنتخب السعودي إلى إضاعة الوقت لينتهي اللقاء بفوز السعودية 2/.1
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
تعادل صعب للكويت مع اليمن في اليوم الافتتاحي لبطولة خليجي 18
أنقذ نجم كرة القدم الكويتي اللامع بدر المطوع منتخب بلاده من الهزيمة أمام نظيره اليمني وسجل له هدف التعادل 1/1 قبل 17 دقيقة من انتهاء المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الاربعاء على ملعب مدينة زايد الرياضية في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الاولى في الدور الاول من بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18).
وكانت البطولة افتتحت في وقت سابق اليوم بفوز المنتخب العماني على نظيره الاماراتي 2/،1 وتختتم في 30 كانون ثان/يناير الحالي.
وتقدم المنتخب اليمني في الدقيقة 17 بهدف سجله علي العمقي ولم يستطع المنتخب الكويتي تحقيق التعادل إلا في الدقيقة 74 بالهدف الذي سجله بدر المطوع. وبعدها أهدر المنتخب الكويتي العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق نتيجة كبيرة.
بدأت المباراة حماسية منذ الدقيقة الاولى ولم يستطع أحد الفريقين تشكيل خطورة كبيرة على مرمى منافسه في الدقائق العشر الاولى وكاد المنتخب اليمني أن يتقدم في الدقيقة 16 ولكن نواف الخالدي حارس مرمى المنتخب الكويتي خرج من مرماه في الوقت المناسب وانقض على الكرة ممسكا بها.
وبعد ثوان استطاع المنتخب اليمني ترجمة محاولاته الجادة إلى أهداف حيث تقدم بهدف سجله علي العمقي الذي تلقى تمريرة عرضية ليسدد كرة ساقطة (لوب) تسكن الشباك لدى سقوط حارس المرمى الكويتي.
واعتقد لاعبو الكويت أنهم تعادلوا عندما سجل مساعد ندا هدفا في الدقيقة 23 ولكن الحكم الذي أدار اللقاء ألغى الهدف بدعوى التسلل ورغم ذلك كان للهدف الملغي أثره الايجابي على حماس المنتخب الكويت ورفع معنويات لاعبيه.
وتوالت الهجمات الكويتية ولكن الدفاع اليمني دافع عن مرماه بقوة كما تألق حارس المرمى اليمني سالم عوض وتصدى لعدد من الكرات الخطيرة.
ولكن المنتخب الكويتي لم ييأس وحاصر منافسه في نصف ملعبه وكثف من ضغطه الهجومي بشكل كبير ولكن الحظ حالف المنتخب اليمني شيئا ما وضاعت عدد من الفرص على الفريق الكويتي لينتهي الشوط الاول بتقدم اليمن 1/صفر.
وفي الشوط الثاني ازدادت سرعة إيقاع اللعب وتضاعف حماس اللاعبين رغبة من كل منهما في حسم اللقاء لصالحه لاقتسام المركز الاول بالمجموعة الاولى مع المنتخب العماني الذي فاز على نظيره الاماراتي 2/1 في المباراة الافتتاحية في وقت سابق اليوم.
وتوالت الهجمات من كلا الفريقين على مرمى منافسه ولكن دفاع كل منهما كان متيقظا كما تألق حارس المرمى اليمني واللاعب الكويتي مساعد ندا.
وفي الدقيقة 64 سدد بدر المطوع كرة تصدى لها الحارس اليمني بصعوبة ولكنه لم يستطع الامساك بها لتسقط وتقترب من دخول الشباك ولكن أحد مدافعي اليمن أخرجها من فوق خط المرمى ليثار الجدل حول عدم احتسابها هدفا.
واحتسب الحكم القطري عبد الرحمن محمد ضربة جزاء لصالح المنتخب الكويتي في الدقيق 74 عندما قام اليمني محمد صالح بعرقلة محمد جراغ داخل منطقة الجزاء.
وتقدم بدر المطوع لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التعادل 1/1 في مرمى المنتخب اليمني الذي يدربه المدير الفني المصري محسن صالح.
وفي الربع ساعة الاخير من المباراة تبادل الفريقان الهجمات الخطيرة ولكنها لم تسفر عن جديد رغم الخطورة الكبيرة التي شكلها المنتخب الكويتي على مرمى اليمن في الوقت القاتل من المباراة والذي شهد اشتباكا خفيفا بين الطرفين أمام مرمى المنتخب اليمني وطرد مساعد ندا لحصوله على الانذار الثاني.
وانتهت المباراة بالتعادل ليقتسم الفريقان نقاط المباراة والمركز الثاني في المجموعة الاولى.
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
إيلاف : حقق المنتخب العراقي لكرة القدم فوزا هاما على نظيره المنتخب القطري حامل اللقب بهدف نظيف، سجله لاعبه هوار ملا محمد ، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الخميس على استاد آل نهيان، في ختام مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية من دورة كاس الخليج الثامنة عشرة التي تستضيفها الامارات لغاية الثلاثين من الشهر الجاري، ليضيف أول ثلاث نقاط له في البطولة الخليجية ويدخل المنافسة مبكرا للحصول على احدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي.
فرحة لاعبي العراق بالفوز الغالي على قطر
وكانت السعودية قد حققت هي الأخرى فوزا في مستهل مباريات اليوم على المنتخب البحريني بهدفين لهدف، بعد مباراة عصيبة شهدت ركلتي جزاء وحالتي طرد ضد المنتخب البحريني، لتتصدر المجموعة بفارق الاهداف عن العراق ولكل منهما 3 نقاط، في حين جاء المنتخبان البحريني ثالثا والقطري رابعا من دون نقاط.
ونجح المنتخب العراقي في الثأر من نظيره القطري، وهزمه ليرد اعتباره بعد نحو شهر على المباراة المشهودة في نهائي اسياد الدوحة التي فازت بها قطر بفارق ركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
ووضع العراقيون المنتخب القطري حامل اللقب في موقف صعب في مستهل مشواره للحفاظ على لقيه الخليجي، كما ألحق به الخسارة في ظل نشوة الانتصارات التي حققتها الكرة القطرية في الاونة الاخيرة إثر تاهل منتخبها الى نهائيات كأس اسيا الصيف المقبل والفوز بلقب دورة الالعاب الاسيوية .
ورغم ظروفه الصعبة التي يحياها المنتخب العراقي في بلاده حيث يجد تحديات كبيرة لضمان الاستعداد للبطولات ، وهو يسير الآن نحو محو آثار المشاركة السابقة في "خليجي 17" حين خرج من الدور الاول.
واللقاء هو الثامن بين المنتخبين في تاريخ البطولة الخليجية وقد فاز العراق 4 مرات وتعادلا 3 مرات وخسر مرة واحدة. يذكر ان المنتخبين تعادلا 3-3 في مباراة مثيرة في النسخة الاخيرة التي احتضنتها قطر واحرزت لقبها.
صورة تلفزيونية للاعب هوار محمد وهو يرفع شعار "عراقي أنا"بعد تسجيله هدف الفوز
و استهل المنتخب العراقي المباراة بقوة وضغط على منافسه القطري بفضل اللمسات الفنية الرائعة للاعبيه وتحديدا لاعب الوسط المتألق نشأت اكرم ومهاجمه يونس محمود الذي شكل عبئا كبيرا على دفاع المنتخب المنافس خصوصا في الشوط الاول قبل ان يتراجع مستواه في الثاني.
وبدا واضحا منذ البداية ان مدرب المنتخب العراقي اكرم سلمان اوكل الى مدافعيه فرض رقابة لصيقة على المهاجم القطري سيباستيان سوريا هداف دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة الذي كان في برج نحسه لانه اضاع ثلاث فرصة سهلة للغاية، في حين قدم خلفان ابراهيم افضل لاعب في اسيا العام الماضي اداء باهتا ولم يشكل اي خطورة تذكر على المرمى العراقي واضطر مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش في منتصف الشوط الثاني لعدم فعاليته.
اما افضل لاعب في صفوف المنتخب القطري حامل اللقب في النسخة الاخيرة قبل سنتين، فكان جناحه السريع حسين ياسر احد اللاعبين الخليجيين القلائل الذين احترفوا في الخارج عندما انضم الى انتورب البلجيكي ثم مانشستر سيتي الانكليزي فليماسول القبرصي في السنوات الاخيرة قبل ان يعود الى الدوري القطري وينضم الى الريان الموسم الماضي.
وكان ياسر كتلة نشاط طوال الدقائق التسعين ومون زملاءه بكرات خطرة لم يحسنوا استغلالها وترجمتها الى اهداف. وتلاعب يونس بالدفاع القطري وسدد كرة تهيات امام صلاح سدير الذي سددها بسرعة بيسراه لكن الحارس القطري حولها ببراعة ركلة ركنية (11). وانبرى نشأت اكرم لركلة حرة مباشرة بين يدي الحارس القطري (18).
وكاد المنتخب القطري يفتتح التسجيل خلافا لمجريات اللعب عندما رفع علي ناصر ركلة حرة رفعها داخل المنطقة اعادها وسام رزق باتجاه سيباستيان فسدها الاخير برأسه مرت الى جانب القائم العراقي الايسر مهدرا فرصة ذهبية (22).
وبدأ المنتخب القطري يدخل اجواء المباراة تدريجيا ومرر ياسر كرة بينية رائعة باتجاه سيباستيان الذي توغل داخل المنطقة وسددها ضعيفة زاحفة مرت الى جانب القائم الايمن (27). وتسديدة من صالح سدير بين يدي محمد صقر (38).
ثم احرز هوار محمد هدف السبق عندما تلقى كرة داخل المنطقة بلمحة فنية رائعة مدافعين ثم تقدم بها خطوتين قبل ان يسددها بسن قدمه اليسرى لحظة خروج الحارس القطري لتعانق سقف الشبكة القطرية مسجلا احد اجمل اهداف الدورة حتى الان (40). وسيطر نور صبري بسهولة على ركلة حرة مباشرة اطلقها وليد جاسم والشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة.
وتلاعب حسين ياسر بالدفاع القطري ومرر كرة متقنة باتجاه سيباستيان سوريا الذي اضاع فرصة ذهبية اخرى (58). واطلق نشأت اكرم كرة قوية من 35 مترا من ركلة حرة كانت في طريقها الى الزاوية البعيدة لمرمى قطر لكن حارسها تألق في الذود عن عرينه وابعدها ركلة ركنية (73).
واطلق ماجد محمد كرة قوية من مسافة قريبة تدخل احمد كاظم في اللحظة الاخيرة وحولها ركلة ركنية (74).
سطور المباراة
الملعب: استاد ال نهيان
الجمهور: نحو 10 الاف متفرج
الحكم: الاماراتي علي حمد
الاهداف:
العراق: هوار محمد (40)
الانذارات:
قطر: محمد بلال (19) وسيباستيان سوريا (66) وعلي ناصر (77) وابراهيم الغانم (79)
العراق: علي رحمة (28) وصالح سدير (44) ونور صبري (87)
التشكيلتان:
العراق: نور صبري- مهدي كريم وجاسم حاجي واحمد كاظم وحيدر عبد الامير (سامال مجبل) وعلي رحمة (هيثم كاظم) وحيدر عبود ونشأت اكرم وهوار محمد وصلاح سدير (احمد علوان) ويونس محمود.
قطر: محمد صقر- بلال محمد وابراهيم الغانم ومسعد الحمد ومصطفى عبدالله (يوسف احمد) وحسين ياسر ووسام رزق ومشعل مبارك (مجدي صديق) وعلي ناصر وخلفان ابراهيم (ماجد محمد) وسيباستيان سوريا.
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
في مبارات عمان× الكويت ..حصل بدر الميمني على جائزة أفضل لاعب في المبارات ..على المستوى الممتاز الذي قدمه هذا اللاعب الكبير ومتألق في عمان ونادي الأهلي..
[
ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
((أهداف +صور + أخبار خليجي 18))
ـــــvęЯ£ ـــــــــ fǿr ــــــــــــي
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
