منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 08-02-2013   #284
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

* ما تقول سماحة الشيخ في من يخرج من بلده للعمل وطلب الرزق ، ويستمر فترة من عمره خارج وطنه ، فهل يقصر صلاته أو يتمها ؟ وهل القصر واجب أو مباح ؟ وإلى متى حد السفر ؟

** اختلف المسلمون في قصر الصلاة في السفر هل هو عزيمة أو رخصة ؟ والأدلة الثابتة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تؤكد أن القصر ليس مجرد رخصة وإنما هو عزيمة ـ أي واجب ـ ، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يثبت عنه أنه أتم الصلاة في سفره ، وما روي عنه من ذلك لم يصح في النقول الصحيحة ، كما قاله العلامة ابن القيم ، ونحن مأمورون أن نصلي كما كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي ، ولو كان القصر رخصة لأوضح ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله أو فعله ولو مرة واحدة ، أضف إلى ذلك أن السنة القولية جاءت معززة لما ثبت من فعله ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ، فقد روي عنه ( صلاة المسافر ركعتان حتى يؤوب إلى أهله ) ، وروي عنه ( ألا وأن تقام الصلاة في الحضر أربعاً وقصرها ركعتان ، إلا وأن تقام الصلاة في السفر ركعتين وقصرها أربع) ، وناهيك بعمل الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ الذين هم خير القرون وأعلم الناس بهدي خير الخلق ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ، وقد ثبت عنهم الإنكار على إمامهم وخليفتهم عثمان بن عفان عندما أتم الصلاة بمنى حتى قال ابن مسعود ( صليت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنى ركعتين وخلف أبي بكر ركعتين وخلف عمر ركعتين ، فليت لي من أربع ركعتين مقبولتين) ، وقد اعتذر إليهم ـ أي عثمان ـ بأن إتمامه في منى لأن له فيها حكم المقيم ، من حيث إنه له أهل فيها ، ومن كان كذلك فهو مقيم حسبما سمعه من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . هذا وقد اختلفت المذاهب الإسلامية في تحديد مدة السفر ، فقد جاء في بعضها تحديده بأربعة أيام ، وفي بعضها بثلاثة أيام وفي بعضها بخمسة عشر يوماً ، والسنة لم يأت فيها تحديد ، فقد أقام ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمكة ثمانية عشر يوماً وهو يقصر الصلاة ، كما أنه أقام في غزوة تبوك شهراً أو أكثر وهو يقصر الصلاة ، وكان أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ يقصرون بالمقام في الأسفار ولو إلى سنتين ، وبهذا يتضح أن العبرة بالاستقرار لا بغيره ، فمن رأى أنه مستقر في بلد هو مقيم فيه إقامة غير محدودة ، عازم على استمراره في الإقامة به فليتم صلاته ، وإلا فليقصرها . والله أعلم .

* أرجو التكرم علينا ببيان مسافة القصر وما اختلف فيها ؟

** مسافة القصر فرسخان ، وهي أربعة وعشرون ألف ذراع ، واختلف العلماء في هذه الأذرع ، فقيل بالذراع العادي وعليه فهي اثنا عشر كيلو متراً ، وقيل بالذراع الهاشمي ، وعليه فهي ثمانية عشر كيلوا متراً . والله أعلم .

* إنني مقيم في مسقط للعمل ، هل يجوز لي أن أصلي وطنا فيها ؟

** إذا أقمت في مكان فإن الأفضل لك أن تفرد كل صلاة في وقتها ، فإن الجمع غير واجب بل جائز فحسب ، والأفضل منه الإفراد ، وإنما الواجب على المسافر قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ما دام لم ينو استيطان البلد الذي سافر إليه ، أما إذا نوى الاستيطان فعليه أن يتم الصلاة ، والمقيم في بلد إذا كان مطمئناً إليه لا يريد الانتقال عنه إلا لحاجة يعتبر من المواطنين فيه ، وعليه فإن كنت تعمل في مسقط وأنت راغب في الاستمرار فعليك أن تصلي تماماً ، أما إذا كنت غير راغب في البقاء فعليك أن تقصر الصلاة والإفراد خير لك من الجمع . والله تعالى أعلم .

* ما قولك سماحة الشيخ في رجل مقيم في مدينة روي ويعمل في بوشر ، هل يصلي في بوشر تماماً أم قصراً ؟ وهل له الجمع ؟

** مسافة القصر هي فرسخان ، فمن جاوزهما وجب عليه قصر الصلاة ، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى بالمدينة الظهر أربعاً وصلى بذي الحليفة العصر ركعتين ـ كما في حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ عند مسلم ـ ، وبين ذي الحليفة والمدينة فرسخان ، هذا والمسافة من بوشر إلى روي أكثر من فرسخين ، لذلك يجب القصر على من كان مقيماً بإحدى البلدتين وسافر إلى الأخرى ، إلا إذا امتد العمران وتداخلت البلدان ، أو نوى توطين حوزة تشملهما معا ، فإنه يبدأ قياس مسافة القصر في هذه الحالة بعد الخروج من الحوزة التي وطنها ، ومن وجب عليه القصر جاز له الجمع ، والإفراد أفضل لمن كان مقيماً بالبلد .. والله أعلم .

* إنني أعمل في مسقط وساكن بالإيجار أنا وعائلتي ، ولا أذهب إلى مسقط رأسي إلا في الإجازة الأسبوعية ، فهل أقصر الصلاة أم أتمها ؟

** في مثل هذه الحالة أرى أن تتم الصلاة في مسقط ، ولا يمنع ذلك الإتمام أيضاً في مسقط رأسك ، ما دمت مبقياً على وطنك الأول . والله أعلم .

رجل من عمان ويعمل بالإمارات ، وقد مضى علي سبع سنوات يقصر الصلاة ، وهو يذهب إلى بلده كل شهر أو شهرين مرة فهل يستمر في الجمع أو يتم صلاته ؟

ـ صلاة السفر عندنا واجبة وليست رخصة ، ما دام الإنسان مسافراً لم ينو الاستيطان في البلد الذي انتقل إليه ، أما إذا نوى اتخاذه وطناً وجب عليه الإتمام ، وليست للسفر عندنا مدة ، وإنما ذلك يعود إلى قصد الإنسان ، فمتى نوى الإقامة في بلد مع الطمأنينة وعدم المزعج وجب عليه الإتمام ، وإلا فلا ، ولكن صلاة السفر لا تقتضي وجوب جمع الظهرين والعشاءين ، وإنما الجمع مجرد رخصة ، والأفضل لمن أقام في بلد ولو لمدة قصيرة أن يفرد كل صلاة في وقتها ، غير أنه لا يتمها إلا إذا صلى خلف متم ، وبهذا يتضح أن حكم صلاة المسئول عنه عائد إلى قصده ، فإن كان نوى الإقامة في الأمارات من غير قصد للانتقال فعليه أن يتم ، وإن كان لم يقصد ذلك فعليه أن يقصر الرباعيات إلى ركعتين ، والإفراد أولى من الجمع . والله أعلم .


رجل من بلد غير البلد التي يعمل بها ، وهو يومياً يغادر إلى بلده بعد انتهاء وقت العمل ، حيث لا يملك بيتاً في البلد التي يعمل بها ، وتجب عليه صلاة الظهر في البلد التي يعمل بها قبل مغادرته إلى بلده ، وتجب صلاة العصر عليه في بلده فماذا يفعل هل يصلي سفراً أو تماماً ؟

ـ عليه أن يقصر صلاة الظهر إذا صلاها خارج أميال وطنه ، وإذا صلى العصر داخل وطنه فليصلها تماما . والله أعلم .

سماحة الشيخ لو أحبت امرأة رجلا ،وكانت الظروف تعوق أمر الزواج بينهما ، فهل يجوز لها شرعا أن تكن له المودة والحب ، وربما ذلك يدعوها أن تتحين فرصة رؤيته أو سماع صوته أو أي خبر يتعلق به؟

ـ لا ريب أن هذه العاطفة عاطفة قوية ، وقد تخرج عن ارادة الإنسان و التحكم فيها ، فإن أمكن أن يكون بينهما زواج فذالك ، و إن لم يمكن بينهما زواج ، فهي يجب عليها أن تتسلى و أن تصبر و أن تحرص على نسيانه و أن تستعيض عنه بمن يمكن أن يتيسر وصلها به في إطار الفضيلة والأخلاق وفي إطار الزواج الشرعي ، هذا هو الواجب شرعا ، وما خرج عن إرادتها ولم تستطع التحكم فيه فهي لا تلام عليه ، وهذا كما يروى عن امرأة أنها فتنتت بنصر بن الحجاج وكان شابا وسيما وجميلا، ومر عمر بن الخطاب في جنح الليل على بيتها وهي تردد قولها:
فهل سبيل إلى الخمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
هاله هذا الأمر ودعاها من بعد وسألها عن ما تكنه في نفسها ، وردت عليه بما تكنه بأن الهوى زم بالتقوى وهي محصنة ،و أنها لم تتردى بسبب هذا الهوى ولكنها لم تستطع أن تتحكم في هواها فكان ذلك سببا لنفي نصر بن الحجاج من المدينة المنورة حتى لا تفتتن به العواتق في مدينة الرسول ، هذا أمر معروف وقد يعجز حتى الرجل في عن التحكم في هواه فضلا عن المرأة كما قلنا مع قوة عاطفتها ،ولكن مع ذلك عليها أن تتسلى بقدر ما يمكن ، عليها أن تذكر الآخرة و أن تذكر نعيمها وجحيمها ،وتذكر تذكر هول الحساب إلى ما وراء ذلك في كل ما يسليه ، ومع ذلك تتسلى أيضا بالزواج الشرعي الذي ينسيها هذه الأمور ، والله تعالى يعين ، وتستعين بالله ، والله نعم المعين.

ـ حكم المقاطعة التجارية لمن سب النبي صلى الله عليه وسلّم ؟

ـ هذا أدنى ما يجب أن يُفعل ، وأقل ما يجب أن تقوم هذه الأمة صوناً لحرمات دينها ، وحفاظاً على أقدس مقدساتها ، وحفاظاً على قدر نبيها صلوات الله وسلامه عليه .
ولا ريب أن لهذه المقاطعة تأثيراً من حيث إزعاج أولئك الذين اجترأوا على هذا الأمر الجلل فسبوا النبي صلى الله عليه وسلّم وصوروه ذلك التصوير البشع الذي يدعو إلى التقزز والتأفف .


سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس