فتاوي رمضانية لسماحة الشيخ الخليلي وإبراهيم الصوافي
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
ريض بالربو يعيش بمساعدة آلة التبخير لا ينفك عنها فاته من رمضان الماضي 15 يوما لم يستطع صيامها كما أنه لا يستطيع الصوم في هذا العام وقد قال له طبيبه ذلك مع أنه يأمل أن يشفى من مرضه والأمل في الله كبير
ماذا عليه فيما فاته من الصيام ولم يستطع صيامه حتى دخل عليه الشهر وماذا عليه في رمضان الحالي وهو يأمل البرء رغم صعوبة مرضه افتونا أثابكم الله والسلام عليكم
الجــــــــــــــــواب
الحمد لله والسلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فجواب سؤالك هو :
استخدام البخاخ في نهار رمضان لا ينقض الصوم على أصح أقوال أهل العلم فليواصل صومه ، أما إن كان محتاجاً للأكل والشرب فإنه يلزمه القضاء إن كان يستطيع ذلك، وإن كان مرضه مزمناً لا يرجو منه برءاً فليطعم عن كل يوم مسكيناً، والله أعلم.
شيخنا هذا ليس بخاخ وإنما مكينة تمزج البخار والأكسوجين واستعمالها مستمر والمريض لا يستطيع مفارقتها كان جهاز الأكسجين هذا يعطى للمريض دون إضافة أي دواء إنما مجرد أكسجين فهذا لا يفطر الصائم، وذلك لأن الإنسان لابد له من استنشاق الهواء في كل أحواله، ولو حُبس عنه الهواء لأدى إلى وفاته، ولا فرق بين استنشاقه الهواء من الطبيعة أو عبر جهاز يوصل الهواء إلى الرئتين.
أما إن كان يوضع في هذا الجهاز دواء أو غيره فإن هذا مفطر للصوم، والله أعلم.
السؤال:
ما قولكم في الرجل الكبير في السن والملازم للمرض ورمضان مقبل على الأبواب فكيف يفعل في حالة الإطعام ؟ وما هو المقدار الذي يوزعه على الفقراء من الطعام ؟ وإذا أراد دفع مبالغ فما هو المقدار مع سماحتكم لكل يوم ؟ نرجو الإفادة ولكم من الله عظيم الأجر والثواب والسلام عليكم .
الجواب:
إن عجز عن الصيام فليدفع فدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم غداءه وعشاءه أو فطوره وسحوره وإن أعطى له طعاماً ما فمقداره نصف صاع لكل واحد ويقدر بكيلوجرام وثمانين جراماً ، وإن أراد دفع النقد فذلك مما ينبغي الاحتياط فيه لأنه لم يقله أحد من العلماء السابقين فهي رخصة والرخص تحتاج إلى احتياط لذلك نرى أن يدفع لكل مسكين ريالاً عمانياً ونصف ريال والله أعلم.