في زمن العولمة الذي نعيشه وأصبح العالم وكأنه قرية صغيرة يمكن التواصل معه
نجد حتى الأطفال تغيرت مفاهيم الطفولة لديهم ...
قصتنا أحبائي تدور حول هذا النطاق مع أبطال قصتنا وهم
الأب ، الأم ، حسام الابن الأصغر ( 13 ) سنة وعصام الابن الأكبر ( 20 ) سنة
أحمد (13 ) سنة ، ماجد ( 12 ) هم أصدقاء حسام ...
... لنبدأ
أحمد : تعال يا صديقي وانظر ماذا جلبت في هاتفي ...
ماجد : يا سلام يا صديقي أنها نغمات حديثة ...
أحمد : وأنت مبارك لك على هاتفك الجديد يبدو انه من النوع الغالي ...
ماجد : هذا صحيح أخي الكبير اشتراه لي ..
أحمد : ماذا عنك يا حسام أين هاتفك ...
حسام : لا يوجد معي هاتف ...
ماجد : يا لك من مسكين يا صاحبي
حسام : أنا لست مسكين .. ( بدأ يغضب )
أحمد : إذا احضر لنا هاتفك أم أن والدك منعك من استخدامه لأنه لا يثق بك
حسام : هذا ليس صحيحا ...
ثم تركهم وقد اعتراه من الغضب الشيء الكبير فدخل البيت على غضب ...
واخذ ينادي أمه ...
حسام : أمي ... أمي ...
وأتت الأم على عجل ... وكان حسام يبكي ...
حسام : ألستُ أنا أيضا ابنكِ ...
الأم : ما الأمر ...
حسام : أريد هاتف محمول ... لي فقط ...
الأم : ولكنك صغير بني على هاتف محمول ...
حسام : لست اصغر من ماجد صديقي ... أنا أعلم انكِ تحبين أخي عصام أكثر مني وقد اشتريتم له هاتف محمول ...
الام ( تذهب وتضع يديها على كتف ابنها ) : لننتظر والدك ونرى ماذا يرى في الأمر
بعدها ثار ثورة حسام واخذ يبكي على انه شخص مضطهد لا يحبه احد ... الى ان تقطع قلب أمه عليه ... فأعته هاتفها ليستخدمه ... رقص حسام فرحا فما عند امه أغلى من هواتف أصدقائه الآن سيجد مجالا حتى ينافسهم بما عنده ...