18-11-2009
|
#1
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
ياأيها الأعداء موتوا بغيضكم(مقالي)
 |
|
 |
|
ياأيها الأعداء موتوا بغيضكم
تأملت في هذه الدنيا ومصائبها , فوجدت أغلب مصائبها من صنع
الإنسان نفسه، تلوث هواء، تسممات ،حساسية أنف وصدر وجلد،
هشاشة عظام، نقص فتامينات، إرتخاء في العضلات، إلتهاب
مفاصل، مشاكل في الغضاريف، خلع مفاصل الركب والأكتاف ،
سرطان، إنفلونزا بأنواعها، أمراض مفاجئة ومعدية،
كل هذه الأشياء من صنعنا نحن , ولا أستبعد أن يكون بعضها من
صنع أعدائنا ؛ لأنهم يصدرون لنا أشياء كثيرة من أكل وشرب ومواد
الرفاهية وأدوية وربما مدسوس معها شيء من المواد الضارة ، لكي
يضعفوا المسلمين بدنيا وذهنياً كي يتحكموا فيهم ولا يستطيعون
المقاومة , وأما من الجانب الفكري , فهم يصدرون لنا ألعابا
ودشوشا , تضعف الهمة لنصرة الإسلام , وتشوه أفكارا بعض
المسلمين فينساقون خلفهم في خططهم , ويعينونهم على حرب
الإسلام والمسلمين , ولكن الذي يطمئننا أننا مسلمون , وكل مصيبة
وألم نؤجر عليه , والدنيا قصيرة والموت قريب وسوف بإذن الله
تتبدل المصائب والأحزان والآلام بالفرح والسرور والنعيم الدائم.
عند دخولنا الجنة , وأملنا بالله كبير , موتوا بغيطكم ياأعدائنا فلن
تضرونا إلا بإذن الله ، ولا تهمنا هذه الدنيا فإنها لكم ونحن لنا
الجنة بإذن الله .
وقفة :
أيها المسلمون : لم يتسلط علينا أعداؤنا إلا بسبب كثرة معاصينا ,
وتساهلنا بتطبيق تعاليم ديننا على الوجه المطلوب. يقول الله
تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ
بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ
يَصَّدَّعُونَ)"الروم"
|
|
 |
|
 |
|
|
|