بسم الله الرحمن الرحيم
و سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء أعدت للذين أمنوا بالله و رسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم
الفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير
إن الزمن هو عنصر أساسي من عناصر بناء الحضارة، يمضي، شاء الإنسان أم أبى .
فلو اجتمع الناس جميعا، و حاولوا بكل وسيلة، و أرادوا أن يوقفوا عجلة الزمن، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
بل انهم لو اجتمعوا من أجل إرجاع دقيقة أو ثانية واحدة مضت، لكان من المستحيل لهم أن يتمكنوا من إرجاعها (حتى يلج الجمل في سم الخياط ) .
إن الزمن سمي كذلك لأن من طبيعته و دأبه المضي و الانقضاء و التصرم، و إلا كيف يميزه الإنسان إذا لم يكن متحركا .و كيف يمكن له أن يقول : مضت دقيقة، أو ساعة على كذا و كذا ؟! .
و لأن الزمن متحرك، كانت ضرورة الاهتمام به و اغتنامه في عمل الخير، و إلا فانه كالسيف يقطع الإنسان إذا لم يقطعه، كما في الحكمة الشهيرة : ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) .
يقول الإمام علي عليه السلام : (( خذ من نفسك لنفسك، و تزود ليومك لغدك، و اغتنم عفو الزمان، و انتهز فرصة الإمكان )) ( غرر الحكم ) .
انك إن عرفت المبادئ و الأسس السليمة في كيفية استثمار الوقت، حينها تستطيع أن تنجح في الحياة و في الوقت نفسه تفوز الحياة الآخرة و جناتها، و إلا فلا ضمان في سلامة مسيرة حي
واسف اذا طولت عليكم بس ستفيدو من الوقت تراه من العمر يمضي- لكي لاتندم علا لحضه ضاعت عليك اغتنمها
التعديل الأخير تم بواسطة I am leagend ; 09-07-2008 الساعة 06:17 AM.
|