نزف أسمى التبريكات وأصدق التهنيات لإعلامينا المتميز دائما وأبـــــــــداً (حسن الهاشمي ) لنيله جائزة ( أفضل إعلامي عُماني ) والذي تمنح مجلة (النجم) لأفضل إعلامي سنويا ،، ,قد نال حسن الجائزة على أستحقاق لمــا له من أثار بارزة على صعيد الأنشطة الإعلامية وجدير بالذكر بأن حســـن يعمل لدى طاقم قناة الجزيرة حيث يعتبر مراسلاً صحفياً للجزيرة في عُمان بالأضافة كونه معلق على مباريات الدوري القطري حيث يجيد التعليـــــــق بشكل ممتاز وساهم بشكل كبير لجذب المشاهد لقناه الجزيرة من خــــــلال اداءة النشط مع القناه ويعتبر (حسن الهاشمي ) نموذج للإعلامي العمـاني وقدوة له ،،..
||~|| بعض من لقاءات حسن الهاشمي ||~||
كان معه على الهواء ـ يوسف الحبسي:دائما يمسك بناقل الصوت (المايك) لينقل للمشاهدين وصفا تفصيليا لمباريات كرة القدم، خاصة مباريات دوري المحترفين القطري، حيث يعمل معلقا رياضيا في الجزيرة الرياضية، ومراسلا لها أيضا، لكن هذه المرة أمسكنا نحن بـ (المايك)، لنسدد في شباكه الإعلامية قذائف صحفية، لكنه صدها باقتدار، ليؤكد أنه (إعلامي) بدرجة (هداف). إنه حسن السيد الهاشمي، الذي نجح بامتياز داخل مستطيل التعليق الرياضي، وخارجه. ـ التعليق على مباريات كرة القدم .. فن أم علم أم موهبة واستعداد فطري؟ التعليق يندرج تحت مسمى الفن والموهبة في آن واحد .. ولا شك أن فن التعليق في الوطن العربي عملة نادرة وإذا ما عدنا إلى عدد المعلقين الذين أنجبهم الوطن العربي نجد أن عدد المعلقين المتابعين بشغف من الجماهير لا يتجاوز عدد أصابع اليدين مجتمعتين، وعلى رأس هؤلاء يوسف سيف وأيمن جادة وعلي محمد علي، أما البقية فيتفاوتون في الدرجات. ـ بمناسبة التعليق .. كلمنا عن رحلتك مع ميكرفون التعليق .. من البداية وحتى الآن؟ بداية حسن الهاشمي كانت قبل 12 عاماً أي في عام 1995 حيث بدأت مع المعلق الاماراتي علي حميد الذي تواصلت معه في دولة الامارات وحضرت معه عدة مباريات كان يعلق عليها وكنت أجلس بجانبه أثناء التعليق .. وبعد مضي عام انضممت إلى تليفزيون سلطنة عمان وبدأت مع الميكرفون رسمياً في مباراة منتخبي السعودية والامارات في خليجي 13 بمسقط، وكان انطلاقة حسن الهاشمي من هذه المباراة، بعدها أصبحت معلقاً ومذيعاً في إذاعة سلطنة عمان .. وبعد فترة أصبحت مراسلاً رياضياً لقناة الجزيرة الاخبارية ومراسلاً لإذاعة صوت الخليج بالدوحة وفي الوقت ذاته ما زالت على رأس العمل في تليفزيون سلطنة عمان .. إلى أن أتت الفرصة التاريخية لحسن الهاشمي وبالتحديد في أكتوبر 2003 عندما انضممت إلى الجزيرة الرياضية ومنها بدأت الانطلاقة الاحترافية ولا زالت في القناة إلى الآن. ـ كمعلق محترف .. لو كتبت نقداً عن التعليق التليفزيوني والإذاعي في السلطنة .. التعليق الكروي بالطبع .. ماذا ستكتب فيه؟ الأرض العمانية مثلما أنجبت حسن الهاشمي وخليل البلوشي قادرة على أن تنجب أسماء أخرى وسوف تظهر في السنوات المقبلة .. بل انها ستنجب أسماء أكفأ من حسن الهاشمي ولكننا بحاجة إلى الصبر في كل حال من الأحوال. ـ الملاحظ انه كلما بدأ معلق أو مذيع رياضي في التألق تخطفه فضائية خليجية .. هل ترى أن ذلك في صالح اعلامنا الرياضي، ولماذا يحدث ذلك، هل هي المادة أم الامكانيات أم الجو الاعلامي بشكل عام؟ طبعاً هذا في صالح اعلامنا الرياضي لأن المعلق أو المذيع الرياضي إذا ما تلقى الفرصة للعمل في قناة رياضية خارج البلاد سوف يعود إلى وطنه مكتمل الخبرات وسيسهم ذلك في الرقي بالاعلام الرياضي بالسلطنة، أما جواب الشق الثاني من السؤال فإن كل الاسباب التي ذكرتها في السؤال تساهم في خطف المعلق أو المذيع المتألق، ولا يصدقك القول من يقول أن المادة ليس لها مكانة في ذلك، لأن المادة أصبحت عصب الحياة وضرورة ملحة للعيش، والمادة والموهبة وافساح المجال بشكل أوسع وأكبر في القنوات الرياضية المتخصصة هي أحد اسباب الاحتراف خارجياً .. وعندما ذهب حسن الهاشمي إلى الجزيرة الرياضية عام 2003 كان يوجد في السلطنة قناة واحدة فضائية وليس بها قناة رياضية وكنا نعلق على مباراة واحدة كل 6 أشهر ومباراة كأس صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ كانت تأتي مرة في السنة ولكن هذه المباراة كنت أنتظرها بلهفة لتعلق عليها، وذهاب حسن الهاشمي إلى الجزيرة الرياضية لم يكن خطفاً من قبل القناة بقدر ما كان تشجيعا من قبل المسؤولين في وزارة الإعلام وعلى رأسهم معالي الوزير وسعادة الوكيل، لاحتراف حسن الهاشمي خارج السلطنة .. ومهما طالت الأيام أو قصرت لا بد لحسن الهاشمي أن يعود إلى عرينه وهو تليفزيون سلطنة عمان. ـ كمعلق على الدوري القطري .. وترى أحياناً ما لا يراه الآخرون .. هل نجومنا بالدوري القطري بدأت مكانتهم تهتز وأن العراقيين قادمون؟ ** قد تكون هذه المعلومة صحيحة .. لأن قوة اللاعب العراقي وبنيته الجسدية وفرض وجوده في كأس آسيا الأخيرة احد العوامل التي ساعدت على منافسة اللاعب العراقي للاعبين الخليجيين وليس العمانيين فقط في الدوري القطري وحتى في الدوريات الخليجية الأخرى، ويوجد 51 لاعباً عراقياً محترفاً على مستوى العالم، وهذا المؤشر يفسر مدى كفاءة وبنية اللاعب العراقي وكذلك مصدر إزعاج للمحترفين الخليجيين في الدوري القطري. ـ بعض الصحفيين يرى أنه عندما يمسك بقلمه لابد أن يتخلى عن انتمائه الكروي وأحياناً تعصبه لوطنه .. أنت ما رأيك ، وهل حدث أن تصارع داخلك واجبك كمعلق محترف وكمواطن عماني .. تعليقك على مشاركة لمنتخبنا؟ ** لم يحدث أن تصارع داخلي واجبي كمعلق وكمواطن عماني، حيث سبق وأن علقت على مباراتين كان الطرفان فيها منتخبنا الوطني والمنتخب القطري .. وقد يكون عامل الخبرة له دور في ذلك حيث إنني قضيت 11 عاماً في التعليق وتعلمت خلالها الكثير واكتسبت منها الخبرة والجرأة وعملت مع معلقين كبار من أمثال أيمن جادة ويوسف سيف وغيرهم .. أضف إلى ذلك أن الجزيرة الرياضية تشدد على الحيادية وعدم الميل إلى فريق على حساب فريق آخر سواء في الدوري القطري أو مع المنتخب القطري أو المنتخب العماني وألا نكون متعاطفين مع اي منتخب دون آخر إلا في حالة فقط حينما تلعب الفرق العربية ضد فرق أجنبية. ـ بعض وسائل الاعلام الخليجية تسعى لنشر كل ما هو مثير عن رياضتنا .. ما رأيك في سياسة الإثارة الصحفية بشكل عام؟ الإثارة إذا كان لها مردود إيجابي وحل إيجابي بالنسبة لرياضتنا فلا بأس بطرحها .. أما إذا كانت في غير صالح الرياضة العمانية فهي مرفوضة .. على سبيل المثال إذا كانت هناك قضية مثل قضية أحد لاعبينا الدوليين الذي وقع عقد لناديين فلا بد من إثارة مثل هذه القضية، لأن اللاعب الدولي في السلطنة ينظر إليه الكثيرون كقدوة، إذا لم توضح لهؤلاء أنه أخطأ عندما وقع مع ناديين في ذات الوقت لذا إثارة مثل هذا الموضوع مطلوب إذا كان يخدم رياضتنا لكن ليس على حساب بلدي في كل حالة من الأحوال ولا على حساب تجريح أي بلد آخر. ـ كمراسل للجزيرة الرياضية .. وتجولت في ولايات السلطنة، واطلعت على كثير من أوجاعنا الرياضية .. ترى ما أهم هذه الأوجاع من وجهة نظرك؟ ** أهم الأوجاع التي تعاني منها رياضتنا في السلطنة نقص المادة عند الأندية عدا ذلك .. المواهب متوفرة والجماهير محبة وعاشقة لكرة القدم بدليل أن المنتخب العماني إذا ما لعب على أرضه تشاهد زحف الجماهير لمتابعته وكذلك استقبال الجماهير الحافل لمنتخبها عند عودته من بطولة كأس الخليج 17 في الدوحة وكذلك كأس الخليج 18 بأبوظبي .. وكون الدوري العماني يقترب من تطبيق نظام الاحتراف هذا يعني أننا بحاجة إلى موارد مالية كبيرة تضخ للأندية وللاعبين وبشكل عام لكل شيء يخص تطبيق دوري المحترفين في السلطنة. ـ من قدوتك في التعليق خليجياً وعربياً ؟ خليجياً يوسف سيف وعلي حميد ، وعربياً أيمن جاده. ـ (خليجي 19) بمسقط .. لمن سيكون اللقب؟ خليجي 19 سيكون بإذن الله عمانياً .. ولو أن البعض تشاءم قليلاً من الوضع الذي يمر به المنتخب مؤخراً .. ولكن أقول أن المنتخب بخير وسيعود كما كان في خليجي 17 وفي خليجي 18 .. وبإذن الله عمان لأول مرة سترفع كأس الخليج. ـ هل من كلمة توجهها إلى لاعب منتخبنا الوطني؟ كلمة حب للاعبي المنتخب .. وأحب أن أقول لهم يا لاعبي المنتخب عندما تلعبون وتحملون اسم عمان لا بد أن تنظروا إلى الجماهير العمانية التي تنتظر منكم الكثير، تنتظر منكم هذه الأيام الوصول إلى كأس العالم وبعدها تنتظر الفوز بكأس الخليج .. أرجوكم يا لاعبي المنتخب ارسموا الابتسامة على شفاه الجماهير العمانية بحمل بطولة قبل أن يذهب هذا الجيل الذهبي.
ـ على طريقة الامتحانات المدرسية .. نود أن تستكمل لنا هذه العبارات: * نستطيع مجاراة الاعلام الرياضي المتطور إذا (توفرت السيولة المادية والكفاءات المتحمسة للتطوير وفيها الغيرة على حب الوطن). * نمتلك الكوادر الاعلامية الرياضية بالتليفزيون، لكن المشكلة تكمن في ( انه لا توجد مشكلة في الاعلام الرياضي العماني بالعكس الاعلام الرياضي العماني متطور ومشاهد في كل أنحاء الوطن العربي). * اتحادنا لكرة القدم يستحق حتى الآن (8 مؤقتاً مع انتظار الكثير) من عشرة، لأنه نجح في (لا يزال الحكم مبكراً وننتظر الكثير على مستوى الرئاسة) وأخفق في (صعب الحكم على اخفاقه بعد مرور أشهر على توليه الاتحاد) .