موضوعك اخي البراء في غاية الاهمية ،،
طبعا سيكون حديثي مقتصر على الطلبة
فمــا هــو سبب ظهــورهــا ؟
سبب ظهورها هو الطريقة التقليدية المملة في تفريغ المعلومات بشكل اوتوماتيكي وبالقوة والتهديد في ذهن الطالب يؤدي إلى نتائج سلبية، من أخطرها قتل المواهب والقدرات والرغبة عند الطلبة وتحويلهم إلى مجرد ببغاوات أو أشرطة تسجيل تنطق من حفظها دون أن تعي محتواها. ويضطر الطالب إلى ذلك كي يتمكن من اجتياز الامتحان بنجاح.
ومــا هـــو رأيكم هـل هــي مــوجودة فعــلا ً في المدارس ؟
بكل تأكيد موجوده إن عملية تطوير القدرات عند الطلبة ستبقى ناقصة ومشلولة، إذا لم تكن ثمة خطة موحدة تشرف عليها الإدارة المدرسية بتعاون كافة المدرسين ضمن إطار المدرسة الواحدة، وإلا فإنها لا تستطيع أن تعطي النتيجة المرجوة، إذا كان أحد المدرسين يقوم باكتشاف وتطوير القدرات، في حين يقوم مدرس آخر بتحطيم هذه القدرات بأساليبه القديمة البالية. إن خطأ عازف واحد يؤدي إلى فشل الفرقة بكاملها.
ويــا حبـذا ذكـر مــثــال حــول تلك القضية إن وجدت ؟
لا سعني الوقت لذكر مثال في الوقت الحالي...
هــل هنـاك حــل لهــذه المشــكلة في نظركم ؟
الحل هو كشف القدرات عند الطلبة، فما على الإدارة والمدرسين إلا أن يكونوا عيونا يقظة لاكتشافها بسرعة وخلق المناخ الملائم لتطويرها وتشجيعها بأسلوب مبرمج، إذ أن هذا الزحام من الطلبة الصغار والكبار والذين يتدافعون ويصخبون في أروقة المدارس وساحاتها، إنما يضمون في صفوفهم علماء ومهندسين وفنانين وقادة ورياضيين كبار ينتظرهم الوطن، فهم أشبه بالشجيرات الصغيرة الطرية التي تحتاج إلى الرعاية والعناية والاهتمام وعدم الإهمال، وإلا سيكون مصيرها الذبول فالموت.
أما مجالات تطوير القدرات فهي الروضة والصف والمختبر والمرسم والورشة وساحة اللعب والطبيعة والبيت الخ..
اشكرك اخي البراء على طرح هذه القضيه الهامه ،،
دمت بود
|