بعض الاحيان يجد الشخص نفسه جاهزا للكتابه وبمجرد ان يمسك القلم تضيع الكلمات والافكار فيحاول تجميع شتاتها من جديد ليعبر عن مابداخله .
لقد امسكت بالقلم لاعبرعما يدور في خلدي ،،،، ابت ريشة القلم أن تكتب ما أريده،،،، تركت العنان لها طويلاً كي تكون في مأمن من التفكير غير المنقطع،،،، يكتب احلامة الوردية التي يحلم فيها بين برهة واخرى ،،،، قرأت ماكتب فاحسست ان الذي كتبة هو الذي أريد أن اخطة على وجنة تلك الورقة ،،،، بدموع ذلك القلم الحزين ولكن باسلوب مغاير شددت العنان رويداً رويداً حتى يكون لي دور في قيادة هذي المرحلة ،،،، وباسلوبي الخاص بدأت أرتب افكاري ولكن لم اجد البداية،،،، وضعت القلم على الورقة وامسكت براسي بين راحتي أحاول استعجل الافكار ،،،، وجد القلم فرصته فأخذ يكتب احلامه الورديه حالماً بانه على ضفاف هادي يجالسة كوكب القمر ،،،، أمسكت بالطرف الامامي للافكار نظرت الي القلم فاذا هو ممدود على الورقة وعليها دموع لم اعبأ بها ،،،، وامسكت به من الوسط وقبضت عليه بشدة كي يبكي،،، ويكتب افكاري ولكن للاسف القلم قد مات من كثرة الحب ،،،، ضربت به عرض الحائط قلت نعم بسببك ايها القلم اللعين لم اكتب خواطري ،،،، بدات لي فكرة جديدة وهي ان اكتب خواطري بدموعي كما كتب القلم احلامة الورديه فتاة الاحزان ,,,,,
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!.
عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟!!
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!
هنا يدور سؤال بداخلي ...
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟!
قلمي ,,,,
العرض الشجري
