قصة واقعية مؤلمة
قصة واقعية مؤلمة.................
قصة واقعية مؤلمة............................................. ..من عرفت هذي القصة وجلبي كأنه يجول لي:أحكيها وخلي قصة الحب العذري يعرفها الصغير جبل الكبير الشاب جبل الشيبه البنت جبل الولد.
العنود أو مريم هما أسمين لشخص واحد ...العنود هذا أسم كانت أمها تبي تسميها أياه من وهي مولودة ومريم هذا أسم عطاها أياها أبوها الشيخ حمد وتسجل في شهادة الميلاد وهي آخر العنقود.
توفى أبوها وهي سنها 11 سنة وأصبح محمد(الأخ الأكبر)أبوها وأمها وكل شي بالنسبة لها .
العنود وايد دلوعة حتى الكل يعرف بأنها دلوعة أخوها.في الثانوية العامة العنود كانت نسبتها مو ذاك الزود بس كانت تنفع للكلية التقنية.
أخوها أقترح يأخذها كلية خاصة بس هي ما رضت لأنها تبي تسوي شي في حياتها من غير الفلوس ودخلت التقنية بس كانت دموعها ما تفارج عيونها لأنها مو متعودة تترك بيتها وأهلها لأول مرة تصير بعيدة عنهم عن البريمي.بس في مسقط(القرم)كان هناك خالها وولد خالها (العاشق الولهان)بدر هي عاشت وياهم وأخوها محمد يشتغل في الديوان في مسقط يعني مع أخته الدلوعة وكان مناسبة دخولها الكلية أشترى لها أخوها جوال آخر موديل طبعا أي وحدة في سن العنود تحب تكتشف الحياة بنفسها.
في يوم (يا ليت هذا اليوم ما كان)العنود كانت ويا أختها عهود تخربش في جوالها وكانت تبي تسوي مسكول لصديقتها طلع الرجم خطأ هنا خافت العنود وما رضت تشل الجوال لما هذا الرقم الغريب يدج.....خبرت أختها بالسالفة
وجالت لها:عادي سوي رسالة أعتذار وجولي كنت غلطانة ومنكم السموحة.
بالفعل سوت مثل ما جالت لها أختها وبعد شوي جاها مسج من هذا الرقم"لا عادي أختي أنا بنت مثلك بس خفت لاتكونين ولد"هنا فرحت العنود وخبرت عهود لكن عهود كانت شريرة
جالت:دام أنها بنت خلينا نضحك عليها.
العنود:لا حرام.
عهود:لا عادي شو حرام شو رايك نستخدم اسم أخوي محمد؟
العنود:حرام البنت ما سوت شي خطأ.وبعد أصرار من عهود سوت العنود مثل ما جالت أختها.
في الجوال فقط بمسجات.
العنود:بس أنا مو بنت أنا ولد أسمي محمد وأنتي شو أسمك؟.
الرقم الغريب:أنا شيماء أنا أدرس في كلية الخليج سنة أولى وأنت؟
العنود:في كلية التقنية سنة أولى هندسة.
الرقم الغريب:ما شاالله وين بالتحديد؟
العنود:مسقط.
الرقم الغريب:وين ساكن؟
العنود:البريمي.
الرقم الغريب:أنا أحبك بس أخاف أهلي يدرون عنك.
هنا العنود خافت وايد وما ردت على شيماء وخبرت أختها عهود بالسالفة ضحكت عهود حتى من كثرة الضحك كانت تبكي.
عهود:الله مسكينة هذي البنية صدج ما عندها سالفة جوليها تحط أسمك باسم بنت ولا من شاف ولا من درى بعد مدة طنشيها.
العنود وهي خيفانة:لا ما أبي أخاف وايد.
عهود:عطيني الجوال أنا برسل.
العنود:لا خلاص أنا بتصرف.
و بعد مدة الرقم الغريب بمسج ل العنود:وينك محمد لا حس ولا خبر بس أبي أسمع صوتك ولو همسك أخاف تكون زعلان مني.
العنود تمسك الجوال وتشوف الرسالة وتخاف راحت عند عهود وحكت لها السالفة (عهود والعنود مثل التؤام تحكي كل وحدة للثانية أسرارها)
عهود:عادي عطيني أنا أكلمها أنا أعرف أقلد صوت محمد.
العنود وهي خايفة:خذي ولا تجيبي طاري محمد.
عهود بمسج للرقم الغريب:أذا تبين تسمعي صوتي أتصلي.
الرقم الغريب بعد فترة قصيرة يدج عهود وهي متلثمة:.....ألو...الرقم الغريب:.............؟
عهود:ألو.......الرقم الغريب ولا حتى نفس.
عهود سكرت الخط وقالت ل العنود:الظاهر أنه شيماء مو حبت الصوت.
بعد فترة قصيرة جا المسج من
الرقم الغريب:كذابة أنتي بنت ليش كذبت.
العنود حبت تعتذر ل شيماء عن هذا الخطأ وكتبت مسج:أسفة أختي حجك علي بس حبيت أمزح معاكي وعذريني.
الرقم الغريب بمسج:لا عادي بس أنتي شو أسمك؟.
العنود بكل براءة:العنود.
(بعد مدة)العنود كانت نايمة وقت الظهر لأنها كانت تعبانة لما أتصل الرقم الغريب بس هي من كثرة التعب ما ردت وحطته ع السايلنت.
لما جامت من النوم لجت20 مسكول من الرقم الغريب العنود وهي مستغربة:أوووه هذي شيماء أيش ذكرها فيني لا يكون تبين في موضوع؟وجامت تتصل فيها.
العنود:ألو شيماء....
الرقم الغريب:هلا والله بالغالية.
العنود سكرت الجوال بسرعةوهي مصدومة بس ليش؟ لانه ألي رد مو شيماء صوت ريال خافت وايد وتمنت أنها لا أتصلت ولا شي بس بعد فترةجاها المسج من الرقم الغريب:أيش فيكي سكرت بويهي مثل ما ظنتي أني بنت أنا كنت عارف أنك بنت من البداية من مسجاتك يا عنودة.
العنود خافت وايد وخافت تخبر أخوها محمد عن هذي السالفة وهذا الرقم الغريب يدج و يدج وهي ما ترد وحبت تخبر بدر(بدر ولد خالها ويحبها وينافسه على هذا الحب ولد عمها جاسم)بس ترددت بعد شوي جاها مسج من الرقم الغريب:العنود أنا آسف أذا ضايجتك بس حبيت أتعرف عليك ومنك السموحة بس ردي علي أنا أسمي أحمد من مسندم.
العنود وهي مرتاحة:الحمدالله كنت أحسبه يريد يضايقني وبعد دجايج أتصل
أحمد:ألو.....
العنود وهي مستحية:هلا......
أحمد:شلونك؟
العنود:الحمدالله بس لوني أزرق.
أحمد:ياالله حلو مزاحك.
العنود:مشكور يا خو......
قاطعها أحمد:ألا هذي ما أبيها.
العنود:شو هي؟
أحمد:كلمة أخوي.
العنود:ليش؟
أحمد:لأنك دشتي جلبي وأبيك تصيري حبيبتي وروحي و......
قاطعته العنود:لا تفكر أني لما رديت عليك تظني.....
قاطعها أحمد:لا لا لا تفهم جصدي خطأ أرجوك أنا.....وهنا سكرت العنود جوالها وجاها مسج من أحمد:ياالله أنا بعدني ما وضحت لك ألي أبي أجوله أنا كنت أحب وحدة من حارتنا أسمها جميلة بس أهلها أغصبوها على الزواج من ولد عمها ومن ذاك اليوم وأنا حزين بس لما رديتي علي دخلتي جلبي بسرعة.
العنود ترد عليه بمسج:أنا أسفة أهلي بيذبحوني أذا دروا بأني رديت وسولفت وياك عاد أعذرني وراح تجلى ألي تسعدك أن شاالله.
أحمد:حرام عليك أنا أحبك وبعدين أحنا ما بنسوي شي خطأ لا تخبري أحد من أهلك.
أحمد كان يريد ينتقم من العنود بس شعوره تجاهها خلا نفسه مقبوض كان مثل العاشق (أحمد في نفسه) :معجولة أنا أحبها بس أنا ما أعرفها ليج هذا الأحساس عندي.
العنود:ياالله شو هذا الي سويته ما كان المفروض مني أكلمه بس ماعليه أكيد راح ينساني.
طول اليوم والعنود تفكر في أحمد (مثل أي بنت في سنها تسمع مثل هذا الكلام أكيد تتمنى تسمعه مرة ثانية)بس العنود تخاف وايد من أخوها ولو درى أنها تحب راح يذبحها.
من جهة أخرى أحمد ما جدر عن العنود وحس بأنها النصف المكمل له وحب يسمع صوتها مرة ثانية بس خاف لا تفهم جصده خطأ لكن القلب وما يهوى بس جال:أسوي لها مسج جبل يمكن توافج.
أحمد بمسج ل العنود:هلا ب العنود أجول ممكن أتصل بك فيه عندي كلام خاطري أجوله لج.
العنود وهي تشوف المسج بفرح وخوف:ياالله بعده تذكرني بس ليج أنا أحس بهذا الأحساس لو درت عهود بالي سويته راح تخبر محمد وراح يذبحني.
العنود بمسج ل أحمد كأنه ما تريده :شنو تبي؟
أحمد بسرعة يفتح المسج:الله عليها هذي خذت جلبي.
أحمد يفكر شو يكتب.
العنود:ياالله يمكن زعل مني ليج ما يرد علي؟
بعد شوي المسج من أحمد وصل:يعني تبخلين علي بصوتك؟أنتي أخذت القلب والعقل والروح.
العنود تقرأ المسج وهي تبتسم وترد:أنا أخاف من أهلي أذا سمعوني بيجتلوني بس أذا تحب صدج خل بيننا الرسايل أيش رايك؟
أحمد وهو فرحان:موافج ولو أني كنت أحب أسمع صوتك.
العنود:ماعليه لما أحس أني في الكلية راح أكلمك.
وهنا دش بدر على العنود.
العنود وهي مرتبكة:بدر؟؟؟!!!....بدر:أيش فيك أول مرة تشوفني؟
العنود وهي تحط شيلته عليها:لا بس المفروض أنك تدج الباب جبل لا تدخل.
بدر:سوري بس أنا أشتجت لك ودخل جلبي بسرعة بدون أذن.
العنود وهي متنزفزة:عن المساخاة أنت مثل أخوي.......
قاطعها بدر:لا أخوك ولا شي أنا أحبك ومستحيل أخلي جاسم أو شخص غيره يأخذك مني.
العنود بعصبية:مب كيفك وأختار الأنسان الي أحبه.
بدر:في أحلامك.
العنود:بنشوف.
وهنا دخلت عهود وحست أنه فيه شي صاير(عهود عارفة أنه بدر يحب العنود)وحبت تغير السالفة في هذا الأثناء وصل مسج من أحمد ل العنود وهنا فزت العنود بسرعة تشوف المسج.
عهود:حشا ماكأنه مسج.
بدر:صدج والله شو في ذا المسج كذا فزيت.
العنود وهي في حالة بين الغضب والخوف:وحدة من صديقاتي تبي تعرف شنو كاتبة بعد.
بدر:نعم عندك مانع.
العنود وهي تتمسخر:لا عندي دواس.
بدر حس كأنه المسج فيه شي:عطيني أجراها.
ويبي يأخذ الجوال بالقوة.
العنود:لا .
وهنا تدخلت عهود:أيش فيك بدر أونه تغار من الحين بعدها ما صارت حرمتك كذا تتناجرون؟بدر وهو مستحي:لا افأ العنود فوج رأسي وداخل عيوني بس هي تعصب بالواحد.
العنود:شذا الكلام عهود وأنت يا بدر دور على وحدة ثانية مو عصبية لأني أنا طبعي شذي.بدر:افأافأافأ أنا أصلا"ما أبي غيرك.العنود تقوم وتروح الصالة بدون كلام وخذت الجوال.
بدر وراها:زعلتي مني؟العنود:خلني بروحي.
بدر حس أنه ضايج العنود وطلع.
العنود بسرعة تشوف المسج:أنا أحبك دجيجتين ما أجدر أصبر عنك أنتي شو سويت فيني؟
العنود:الله أنا أحبه؟؟؟؟والا هذه مراهقة وطيش شباب بس عاد أكيد أنا غلطانة باحساسي.
أحمد رسل مسج ثاني:وينك فديتج؟
العنود:موجودة بس أنت ما تعرفني زين كيف تحبني؟
أحمد:أنت دخلت جلبي وهذا يكفيني بعدين راح نتعرف.
العنود:فديتك بس أخاف أهلي وخاصة أخوي لا لا أجول الأحسن تنساني.
أحمد:مستحيل وهذه الكلمة مسحيها من قاموسك مثل ما أنا مسحتها.
وظل الحال شذي كل واحد يعرف أخبار الثاني بالرسايل لحد ما وصل الشوج حده.
أحمد:هلا بالغالية ودي أطلب منج طلب وأخاف ترديني.
العنود:هلا بحبيبي فديتك أنت مو بس تطلب أنت آمر وتدلل.
أحمد:خاطري أشوفك وأسمع صوتك.
العنود:الأول صعب بس الثاني حاضر أذا تبي الحين.بسرعة أحمد يتصل وتكلم مع حبيبة جلبه مدة31 دجيجة.
في يوم العنود كانت عند صديقتها هبة في سكن الطالبات(...........)تذاكر لما أحمد يرسل مسج العنود ترد لحد ما خلص رصيدها وطلبت من أحمد أنه يرسل لها رصيد ويسولفوا بعدين.
بالفعل أحمد سوي مثل ما جالت له العنود بس هبة كانت شاكة ب العنود فأخذت جوال العنود وشافت مسجات الحب والغرام تحت أسم رجاء وقررت تواجه العنود بس العنود أنكرت وجالت رجاء هذي أسم بنت أعرفها.
في المساء جاء خال العنود وأخذها وياه بس نست الجوال عند هبة. أحمد أشتاج لحبيبته وكتب لها مسج::وينك حبيبتي فديتج أنا ما أجدر أصبر عنك دجيجة ردي علي.الحين عرفت هبة أن العنود تحب وقررت تخبر أخو العنود محمد.
العنود وهي تفتح شنطتها:أه خالي نسيت جوالي عند هبة بليز بليز رد سكنهم.خالها رد السكن ولجيت هبة وهي تضحك:معجولة أنك تنسي جوالك؟العنود:مادري على بالي عندي حد أتصل فيني؟هبة تكذب بعد ما مسحت مسج رجاء(أحمد):لا .العنود ترجع البيت وهناك محمد(هبة خبرت محمد بس ما جالت أن المسجات بأسم رجاء)سلمت ع الكل ودخلت غرفتها تحط شيلتها وهنا دخل محمد مسكها من شعرها وطاحن الكتب من أيدها وضربها ضرب وهي مو عارفة السالفة هنا الخال وبدر يحاجزون عنها.
محمد:خلني أجتلها يا سلطان الكلبة تعرف واحد وتحبه.
بدر:لا أنت أيش جاعد تجول أيش تخربط.
محمد:صديقتها هبة شافت المسجات.
وهو يخاطب العنود ويدجها بكف في ويها:وين الجوال؟ورمى العنود على الأرض وفتح شنطتها وأخذ الجوال وخرج.
العنود ع الأرض تبكي والدموع من ويهها من تفارجها وهي تجول في نفسها(معجولة عرف عن أحمد)
بدر يحب يواسي العنود:ياالله جومي معي هذا محمد يخربط يمكن شافك في الكلية وأنتي تساعدي واحد بحل أو تعطيه كتاب.
العنود:ممكن تخليني بروحي.
بدر يطلع ولا يتكلم.
محمد وهو يفتش جوال العنود:ما فيه مسجات يعني هبة كذبت علي لكن أنا طجيت دلوعتي الصغيرة لازم أروح أعتذر لها ما أبيها تزعل مني وخصوصا"عيد ميلادها جرب.محمد يريد يدخل عند العنود لكن بدر ما وده يدخل عندها:أنت شنو تبي بعد منها ؟ مو كافي طجيتها؟ محمد ساكت مايرد على بدر ودخل غرفة العنود وشافها تمسح دموعها وراح عندها.
العنود خافت وايد وظنت أنه يبي يطجها مرة ثانية بس
محمد جالها:العنود أنا آسف غلطت بحجك سامحيني.
العنود مستغربة هي بحلم والا شنو بالضبط.
محمد:أعرف أنك ساخطة ومضايجة مني بس عذريني عرفت هذا الشي متأخر حجك علي.
العنود ترد عليه ورأسها ع الأرض:أنت الكبير معجولة أتضايج منك!محمد وهو يرفع رأسها فوج:أنت دنيتي وكل شي بها عاد خليني أشوف وأسمع ضحكتك.
العنود تبتسم لأخوها.
محمد: ياالله عنودة طلبي وتدللي.
العنود مستغربة:ليش؟
محمد:أونه ما تعرفي عيد ميلادك يا الغالية.
العنود:بس أنا ما أبي شي إلا سلامتك.
محمد تراضى ويا العنود.
في يوم الجمعه تاريخ20/10 في البريمي عيد ميلاد العنود عزموا كل الأهل والجيران ولبست فستان بنفسجي وكانت بغاية الجمال كأنها عروس في ليلة الزفة بس بفستان بنفسجي. (لأن جاسم ولد عمها هناك ودايم يتحرش فيها حبت ترد القضى وجامت ترقص وا بدر وتضحك حتى الكل الي في الحفلة جالوا أنهم أنخلقوا لبعض وجاسم مغتاظ وتوعد يطج بدر برا بعد الحفلة.
لكن بدر كان مصدج السالفة).عهود دخلت غرفة العنود تصلح المكياج مالها وشافت جوال العنود يدج باسم حبيب جلبي أحمد(عهود تدري بالحب بين أحمد والعنود)أهدى محمد العنود سيارة كامري(العنود ما عندها رخصة بس الواسطة تلعب دورها)العنود بعدما خلصت الحفلة حبت تطمئن ع حبيبها أحمد وهي تدخل غرفتها
بدر يناديها:هلا ب حبيبة جلبي بتروحي تنامي؟
العنود:شو جلت؟
بدر:جلت بتروحي تنامي الحين؟
العنود:لا الي جلبه.
بدر:حبيبة جلبي وروحي.
العنود:أسمع بدر لا يكون تظن أنك مصدج الي صار بالحفلة ترى أنا سويت شذي بس لأغيظ جاسم.
بدر:أعرف أنك خجولة ومو راضية تبوحي بمشاعرك أتجاهي.
العنود:غلطان وستين ألف غلطان أنا أحب أحمد وهو يحبني يعني بالمختصر أنسى هذه الخرابيط.ودخلت العنود غرفتها وبدر مو مصدج الي سمعه وخرج وهو حزين وعهود شافت حالته وحبت تعرف سبب حزنه لكنه تركها بدون كلام ولجى جاسم وكان جاسم يبي يطج بدر بس جاسم شاف بدر حزين وأستغرب وكان يبي يعرف السبب وفي نفس الوجت كان يبي يطجه بس لعن الشيطان وراح عنه.
عهود راحت عند العنود وسألتها عن حال بدر العنود ترد بكل برود:أيش فيه بعد راح أشتكى لك؟
عهود:أنت أيش فيكي بس تفكرين بنفسك ترى بدر يحبك وبعدين أحمد ما تعرفيه زين.
العنود ترد بغضب:أنتي أيش فيكي أنتي خليته يتعلق بهذا الوهم أنا جلت لك بأني أحب أحمد.
عهود ترد بقسوة:أنتي وحدة قليلة الأدب الدلع الزايد سواكي صايعة.
العنود ترد:عن الغلط عهود أنا ما أرضى تشتميني أذا تريدين تعلم محمد علميه بس لا تشكي بأخلاقي.
العنود تبكي وعهود حست بأنها جرحت أختها تؤام روحها:العنود أسفة حبيبتي لا تبكين والله مو جصدي خلاص توبة اليوم عيد ميلادك ما تبين تعرفي شو جبت لك؟العنود ترد وهي تمسح دموعها:ما أبي منك شي خلاص خليني بروحي.
عهود:افأافأافأ شذي عنودة تكسري خاطري ترى بزعل؟
العنود:ما أجدر ع زعل الغالية هاا شو جبتي لي.عهود جابت لأختها جلب مكتوب عليه أحبك.
عهود:هاا شو رايك؟
العنود:حلو وايد مشكورة الله لا يحرمني منك.
عهود:هاا الحين بخليكي تكلمي حبيب القلب.
العنود وهي مستحية:لا أخاف يكون نايم وأصحيه.
عهود تضحك:ما أعتقد دام أنك خبرته بالحفلة أكيد الحين ينتظرك أنتي ما شفت جوالك.
وفزت العنود بسرعة ع الجوال وشافت 12 مسكول من أحمد ورسالة تهنئة بعيد ميلادها وأبتسمت.
عهود:هاا ما جلت لك،خلاص خلاص عارفة القصد بطلع من غرفتك علشان أخليكي تكلميه براحتك.بالرسايل مع أحمد،
العنود:هلابحبيبي كيف أنت نايم؟
أحمد:لا فديتك بس كنت خاطري أشوفك بالمناسبة عيد ميلاد سعيد شو تحبي أهديكي؟
العنود:ماأبي ألا سلامتك ولكن أحب أنك ما تخليني بروحي.
أحمد:افأ أنا أخليكي أموت ولا أخليك.
العنود:يبعد الله عنك الشر فديتك.
أحمد: ممكن أطلب منك طلب بس أخاف ترديني وتفهمني خطأ.
العنود:افأ جول وأطلب.
أحمد:أبي صورتك.
العنود فكرت ليش يبي صورتها بس خافت لا يصير مثل المسلسلات من تهديد وتوزيع الصور وما ردت عليه.
(أحمد في نفسه):لا يكون زعلت مني أنا ليش سويت شذي؟أكيد الحين تحسبني واحد يضحك عليها لازم أرسل لها وأبين موقفي.
أحمد:وينك فديتك أذا كان على الصورة خلاص ما أبي أشوف يكفيني أنك في كل منام تزورينه.
العنود تقرأ المسج بطمانينة وترد:فديتك بس أنا راح كل يوم أشوفك.
أحمد مستغرب:كيف؟
العنود:راح أجول لأخوي أني أبي أدرس في كلية خاصة في كلية الخليج هاا أيش رأيك؟
أحمد بفرح: والله هذه الساعة المباركة متى راح تجين عندنا؟
العنود:لما أكلم أخوي بالموضوع راح أخبارك.
واستمر الليل بطوله بمسجات وصلت نحو 35 رسالة.
بدر يبي يعرف عن أحمد أكثر وسأل عنه العنود وجاوبت عن كل أسئلته بعد ما وعدها أنه ما يتصل ب أحمد أو يخبر محمد عن علاقتها مع حبيبها.
لكن بدر كان يحب العنود ولا يمكن ل أحمد أو غيره ينافسه بحبها وأتفق مع جاسم على أخبار محمد بالسالفة.
وصل الخبر ل محمد وجتل أخته من الطدج والضرب وفتح لها بطاقة جوال يديدة وحرمها من الكلية أسبوعين وجال أنه راح يزوجها ل عبدالله غصبا" عنها والعنود رفضت وجالت أنها تحب أحمد ومستحيل تتزوج غيره وضربها ضرب العنود تبكي وأخذت مفتاح سيارتها وسويت حادث بس العنود مريضة وايد وصعب أنها تتخلى عن حبها وأتفقت مع عهود عن أنها ترسل ل أحمد وتعلمه بأنها بخير ودموعها على خدها.
في البداية عهود رفضت الفكرةبس لما شافت حالة العنود وهي على الفراش وافقت بمسجات ترسل على أساس أنها العنود.
عهود:مرحبا أحمد أنا العنود.
أحمد:هلا بالغالية وينك فديتك طولت الغيبة شو غيرتي رجمك؟صار لي أيام أحاول أتصل فيكي وأنتي لا حس ولا خبر لا يكون زعلانة؟فديتك.
عهود:أنا أسفة ما أجدر أكذب أنا عهود أخت العنود.
أحمد مستغرب:بس وين العنود؟
عهود:محمد عرف بعلاقتكم وطجها طج وهي الحين مريضة وايد أرجوك أنساها.
أحمد:مستحيل أنساها أسمعي عهود أنا أحبها وراح أتزوجها.
عهود:للأسف العنود أنخطبت ل عبدالله صديج محمد في الديوان عمره 30 .أحمد وهو يقرأ المسج بانفعال ويرد:لا مستحيل كيف تسوا شذي بدلوعتكم حرام عليكم تفرجوا جلبين عن بعض.
عهود:خلاص أحمد هذا الي صار أنساها أنساها.
أنخطبت العنود ل عبدالله بس العنود كانت تبي تخبر عبدالله عن أحمد.
ومر شهرين لحد ما قررت العنود تخبر عبدالله ورسلت مسج ل عبدالله:هلا عبدالله أبيك في موضوع ضروري.
عبدالله وصل وجعد مع العنود وخبرته عن أحمد(عبدالله يحب العنود من وهي في الثانوية) يمكن يفهم ويفسخ الخطوبة بس جال:عادي العنود أكيد كنت في مرحلة مراهقة وطيش شباب أنسي.
العنود:بس أنا ما أحبك أنا مجبورة على الخطبة منك.
عبدالله مع أنه يحب العنود ألا أنه خبر محمد أنه يبي يفسخ الخطبة.
محمد:ليش؟
عبدالله:لأني فكرت هي أصغر عني ب 10 سنوات
محمد:بس أنت تحبها أيش غير رأيك فجأة؟عبدالله ما رد على محمد.
محمد رجع البيت وحس أنه العنود خبرت عبدالله عن حبها ل أحمد بسرعة دخل لغرفة العنود وشافها تضحك مع عهود وعرف الي سويته وهو في حالة غضب طجها طج ما يدري به ألا رب العالمين.
العنود من كثرة الضرب مرضت وكانت على فراش الموت .
الكل حزين على حالة العنود حتى محمد بكى وجال:أنا أيش سويت أخفيت من هذة الدنيا ضحكة وأبتسامة دلوعتي لازم أرجع أبتسامتها بأي طريجة حتى لو كان الثمن عمري.
أقترح الأهل تغير الجو لعسى ولربما ترجع لها صحتها.
في (القرم)مسقط عهود مع أختها فجأة تكلمت العنود:عهود ممكن تأخذني ل البحر أشتجت له وايد تذكري يا عهود آخر مرة رحينا كان البحر هائج.
ضحكت عهود وجالت:طبعا أذكر حتى لما طحتي في الماي.
سكتت عهود وجالت:بس أنتي مريضة أخاف بعدين تتعبين.
العنود وهي تجوم بتعب من الفراش:يعني ما تجدري تأخذني البحر جبل لا أموت؟
عهود وهي تبكي: يبعد الله عنك الموت أنشألله أنا ولا أنت.
عهود تمسح دموعها بسرعة:خلاص الحين بجول ل السائق.
بس العنود جالت:لا خلي بدر يشلنا.
عهود مستغربة:ليش؟(عهود عارفة بأن بدر خبر محمد عن أحمد)لكن العنود ما ردت عليها.
راحت عهود عند بدر وخبرته أن العنود تبي تروح البحر.
بدر في نفسه:معجولة تكون العنود نست الي سويته فيها.
عند البحر العنود تكلم البحر:يا بحر شفت أيش صار فيني؟ أنا من حجي أحب والا أستاهل الي جرى لي؟ أنا ما زلت أحبه تجدر يا بحر توصل له سلامي؟تجدر تخبره عن حالتي؟تجدر تجول له عنودك راح يأخذها الموت وهي مشتاجة لك حيل تبي تشوفك أو تسمع صوتك ولو همسك جبل لا تموت؟العنود تبكي وطاحت على الأرض.
عهود تبكي وتجول:حرام الي جاعدة تسويه بروحك.
العنود ترد وهي تطالع بدر:وأنتو الي سويتوه فيني مو بحرام أنتو جتلتوني وجتلوا حبي وحطمتوا حياتي وسرجتوا حياتي وسجنتوا أحلامي وجتلتوا آمالي وطموحي أيش بعد باجي أحسن أموت وترتاحوا مني.
بدر يبكي وعهود تبكي :حرام عليكي ياالله جومي وياي أنتي تعبانة حرام الي جاعدة تسوينه بروحك.
جامت العنود مع أختها بدر كان يبي يعتذر عن الي سواه في حجها بس كان خجلان منها.
في السيارة العنود كانت تعبانة وايد بس جالت:عهود ودي أشوف كلية الخليج.
عهود تطالع أختها:حبيبتي أنتي تعبانة وايد ماعليه مرة ثانية.
العنود ترد والدمع في عيونها:الله وحده العالم بس ما أعتقد أنه فيه مرة ثانية.
بدر يلف السيارة صوب الخوير ولما وصلوا جامت العنود تبي تنزل بس التعب ما ساعده على الوجفة وتمت تطالع الكلية من جامة السيارة تبكي وتجول:كان ودي أدرس في هذه الكلية وأشوف أحمد بس للأسف ما راح أشوفه ولا راح يشوفني الموت راح يأخذني بعيد عنه.
عهود تبكي وتطالع بدر:بس خلاص كافي روح البيت.
في البيت هناك محمد فرحان ينتظر دلوعته بعد ما سمع أنها جامت بس منظر دخول العنود مسح الفرحة من ويهه.
بعد شوي دخل محمد عند أخته وهو يحاول يضع التفاؤل في ويهه: هلا بدلوعتي شلونك الحين أنشالله أحسن؟العنود ما ترد عليه.
محمد حس أنه لازم يعتذر لها بس حالة العنود كانت لا تسر صديج ولا حتى عدو وطلع من غرفتها وهو يبكي.
في صباح يوم الأحد بتاريخ25/2 من هذا العام توفيت العنود بسبب المرض في مستشفى الجامعة.
بدر ندم وحلف طول عمره يظل عازب،عهود تزوجت وأنجبت بنت سمتها العنود بس لحد الحين أحمد ما يدري موت حبيبتها العنود وهو ما زال يرسل ويسأل عنها.
(من مذكرات العنود جبل وفاتها بيومين)
ودعت الدنيا حبيبي....
ودعت الدنيا.....
دام حبي لك صاير فوج المستوى.....
دام أني حبيتك......
وأهلي رفضوا حبي لك.............
ودعت الدنيا ما أجدر ع فراقك.....
وحبي نفذ صبره......
والناس من حولي .......
تسألني عن أخباره.....
وتركتني لحالي .....
حال بعشاقه.....
ودعت الدنيا حبيبي ....
ودعت الدنيا....
وأنا أحبك بجنون**
|
رد
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
