وقرر اعتمادها واحالتها الى اللجان الوزارية المختصة لوضع الاليات اللازمة لتنفيذها. كما كلف المجلس الاعلى الهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعين التاليين :-
1 -الازمة المالية العالمية وتأثيراتها على دول مجلس التعاون.
لدول الخليج العربية والتدابير التى يمكن اتخاذها .
2 -الامن الغذائى والمائى لدول مجلس التعاون.
كما أشاد المجلس الاعلى بالجهود التى تبذلها الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى وبما ترفعه لمقام المجلس الاعلى من روى هادفة لتعزيز مسيرة التعاون المباركة فى كافة المجالات.
وبارك المجلس الاعلى ما توصل اليه الاجتماع الدورى الثانى لاصحاب المعالى والسعادة روساء مجالس الشورى والنواب والوطنى والامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيدا بالجهود التى تبذلها هذه المجالس وبالمرئيات التى رفعتها لمقام المجلس الاعلى والهادفة الى تعزيز العمل المشترك والاستقرار والرخاء لدول وشعوب مجلس التعاون.
وفى مجال التعاون مع الجمهورية اليمنية تدارس المجلس الاعلى مسارات التعاون بشأن تمويل المشاريع التنموية والتقدم الذى تم احرازه خلال عام 2008م.
وأشاد بالتعاون المتنامى بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية الشقيقة.
واعتمد المجلس الاعلى انضمام الجمهورية اليمنية الى هيئة التقييس لدول مجلس التعاون ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية وهيئة المحاسبة والمراجعة لدول المجلس والى جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج.
ووجه المجلس الاعلى باتخاذ الاجراءات القانونية والادارية اللازمة فى هذا الشأن وأن تكون لها نفس حقوق وواجبات دول مجلس التعاون فى تلك المنظمات.
ثانيا فى الجانب السياسى القضية الفلسطينية وعملية السلام فى الشرق الاوسط تدارس القاده الاحداث المولمة الجارية فى قطاع غزة وما يجرى من تدمير تمارسه الة القتل العسكرية الاسرائيلية دون أى وازع من ضمير او اعتبارات انسانية اوقوانين الشرعية الدولية وقرر القادة اجراء اتصالات عاجلة بالدول الدائمة العضوية فى مجلس الامن للقيام بتولى المجتمع الدولى مسوولياته.
وعبر المجلس الاعلى عن بالغ قلقه وعظيم استيائه من العدوان الاسرائيلى السافر ضد الشعب الفلسطينى وما ترتب عليه من سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتدمير للممتلكات وترويع للامنين دون أى وازع من ضمير أو مراعاة لاى من المبادى الاخلاقية أو الاعتبارات الانسانية أو قوانين الشرعية الدولية.
وأدان المجلس بشدة هذا العدوان الاسرائيلى الغاشم ويحمل اسرائيل المسئولية الكبرى فى الدفع بالامور الى هذا المستوى الخطير نتيجة لسياساتها المتعنتة وممارساتها اللاانسانية ضد الشعب الفلسطينى.
وطالب المجلس اسرائيل بالكف عن ممارسة غطرسة القوة والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطينى الاعزل وفك الحصار الجائر المفروض على جميع الاراضى الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولى الى تحمل مسئولياته كاملة والتحرك الفورى لوقف المجازر والاعتداءات التى تمارسها الة القتل الاسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطينى. وأكد المجلس أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هى الحصن والدرع الواقى الذى يحمى الشعب الفلسطينى داعيا كافة الفصائل الفلسطينية الى لم الشمل وتوحيد الكلمة فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها القضية الفلسطينية ضمانا لوحدة أراضيه واستعادة حقوقه المشروع واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استعرض المجلس الاعلى تدهور عملية السلام فى الشرق الاوسط نتيجة استمرار نهج الحكومة الاسرائيلية فى فرض حصارها الخانق على الشعب الفلسطينى وخاصة فى قطاع غزة والامعان فى تحدى قرارات الشرعية الدولية والتوسع فى بناء المستوطنات وابتلاع المزيد من الاراضى ببناء الجدار العازل وأعمال الحفريات الاسرائيلية المستمرة التى من شأنها تهديد المسجد الاقصى وتغيير المعالم العربية والاسلامية فى مدينة القدس.
وطالب المجلس الاعلى اسرائيل بالانسحاب الكامل من كافة الاراضى العربية المحتلة فى فلسطين ومن مرتفعات الجولان السورى المحتل الى خط الرابع من حزيران يونيو 1967 وما تبقى من الاراضى اللبنانية المحتلة فى جنوب لبنان وفقا لقرارى مجلس الامن 425 و 426.
وفى هذا الاطار أعرب المجلس الاعلى عن أمله فى أن يولى فخامة الرئيس المنتخب باراك أوباما القضية الفلسطينية وعملية السلام فى الشرق الاوسط أولوية قصوى فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية وبما يودى الى الوفاء بالالتزامات والوعود باقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش فى أمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل والعمل على التوصل الى سلام دائم وعادل وشامل فى منطقة الشرق الاوسط وأكد المجلس الاعلى على أهمية مضامين الخطاب الذى وجهه الى فخامته صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل الرئيس الحالى للمجلس الوزارى لجامعة الدول العربية ومعالى عمرو موسى الامين العام للجامعة الذى أوضح الموقف العربى من تطورات النزاع العربى الاسرائيلى وأكد استعداد العرب لاقامة سلام دائم وعادل وشامل طبقا لمبدأ الارض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية ومتطلباتها.
اطلع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر حفظه الله رئيس الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الاعلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على الزيارة الاخيرة التى قام بها سموه الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والتى أسهمت فى التأكيد على أهمية الحوار الهادف لبناء الثقة وتعزيز العلاقات بين دول المجلس وايران فى كافة المجالات وبما يخدم الامن والاستقرار فى المنطقة .
وفيما يتعلق باستمرار احتلال جمهورية ايران الاسلامية للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة والتاكيد على مواقفه الثابتة والمعروفه والتى اكدت عليها كافة البيانات السابقة من خلال التالى.
دعم حق السيادة لدولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى وعلى المياه الاقليمية والاقليم الجوى والجرف القارى والمنطقة الاقتصادية الخالصه للجزر الثلاث باعتبارها جزا لا يتجزء من دولة الامارات العربية المتحدة.
التعبير عن الاسف لعدم احراز الاتصالات مع جمهورية ايران الاسلامية اية نتائج ايجابية من شاتها التوصل الى حل قضية الجزر الثلاث من ما يسهم فى تعزيز امن واستقرار المنطقة.
النظر فى كافة الوسائل السلمية التى توءدى الى اعادة حق دولة الامارات العربية المتحدة فى جزرها الثلاث.
دعوة جمهورية ايران الاسلامية للاستجابة لمساعى دولة الامارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات مباشرة او اللجوء الى محكمة.
وفيما يتعلق بالملف النووى الايرانى أكد المجلس الاعلى لمجلس التعاون مجددا انطلاقا من ثوابت مواقف دوله على أهمية الالتزام بمبادى الشرعية الدولية وجدد المجلس موقفه الداعى الى حل هذه الازمة بالطرق الدبلوماسية ورحب المجلس الاعلى بالمشاورات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الغربية. وعبر عن أمله فى أن يتم التوصل الى تسوية دبلوماسية وبما يعزز الاستقرار الاقليمى والدولى.
جدد المجلس المطالبة بجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الخليج خالية من الاسلحة النووية ومن كافة أسلحة الدمار الشامل مع الاقرار بحق دول المنطقة بامتلاك تقنية نووية للاستخدامات السلمية وفى اطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وفى الشأن العراقى أكد المجلس الاعلى على مواقفه الثابتة بشأن احترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وعدم التدخل فى شئونه الداخلية والحفاظ على هويته العربية والاسلامية.
كما أكد على أن تحقيق الامن والاستقرار يتطلب الاسراع فى تحقيق المصالحة الوطنية العراقية لانجاح العملية السياسية الشاملة والتى يجب أن تستوعب جميع أبناء الشعب العراقى بدون استثناء أو تمييز.
حث الامم المتحدة والجهات الاخرى ذات العلاقة على الاستمرار فى جهودها لانهاء موضوعى اعادة الارشيف الوطنى لدولة الكويت والتعرف على مصير من تبقى من الاسرى والمفقودين من مواطنى دولة الكويت وغيرهم من مواطنى الدول الاخرى.
وفى الشأن اللبنانى رحب المجلس الاعلى بدخول لبنان الشقيق مرحلة سياسية جديدة لاستكمال بنود اتفاق الدوحة الذى تم التوصل اليه برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر وتهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات العامة البرلمانية فى العام القادم.
وأشاد المجلس الاعلى بما حققته القيادة السياسية وكافة الاطراف اللبنانية لمعالجة الوضع الامنى فى لبنان الامر الذى هيأ مناخا ايجابيا للحوار والمصالحة بين الاخوة اللبنانيين وعودة الاستقرار والرخاء لربوع لبنان الشقيق.
وفى هذا الاطار رحب المجلس بالخطوة التاريخية التى اتخذتها كل من سوريا ولبنان باقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وفى الشأن السودانى عبر المجلس الاعلى عن الاسف لاستمرار المعاناة الانسانية فى اقليم دارفور مشيدا بالجهود التى تبذلها الحكومة السودانية لمعالجة الازمة وتعاونها مع الجهود التى تبذل لحل مشكلة دارفور.
كما عبر عن تضامنه مع جمهورية السودان وعدم القبول بالموقف غير المتوازن للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وفى هذا الاطار ثمن المجلس الاعلى الجهود التى تبذلها اللجنة الوزارية العربية الافريقية برئاسة دولة قطر لترتيب ورعاية محادثات السلام المتوقع اجراوها فى الدوحة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
ويتطلع الى نجاح هذه المفاوضات وبأن يتحقق التوافق السودانى المأمول.
وفى الشأن الصومالى عبر المجلس الاعلى عن أسفه لاستمرار تدهور الاوضاع فى الصومال.
وجدد دعوته لكافة الاطراف الصومالية لوقف العنف والتخلى عن كافة العمليات التى تضع العراقيل فى طريق جهود المصالحة الوطنية وفى هذا السياق أكد المجلس دعمه للاتفاق الذى تم التوصل اليه فى جيبوتى بتاريخ 9 يونيه 2008م.
وحث كافة الاطراف الصومالية على الالتزام بالاتفاقات والتعهدات التى تم توقيعها فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهادفة الى وضع حد للمعاناة الانسانية وتوفير الامن والاستقرار والرخاء لابناء الشعب الصومالى الشقيق.
وعبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التى بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر حفظه الله رئيس الدورة الماضية للمجلس الاعلى وحكومته الرشيدة خلال فترة رئاسته للدورة الثامنة والعشرين للمجلس الاعلى وما أولاه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الاعلى وما تحقق من خطوات وانجازات هامة دفعت بمسيرة التعاون المشتركة الى مراحل أكثر تقدما ومجالات أرحب والى المزيد من الرخاء لشعوب دول مجلس التعاون.
وفى الختام عبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان حفظه الله ورعاه رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى ولحكومته الرشيدة وشعب عمان العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الاخوة الصادقة التى قوبل بها أخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون.
كما نوه القادة بما أولاه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لهذا الاجتماع من اهتمام بالغ ورعاية كريمة وادارة حكيمة كان لها أكبر الاثر فى التوصل الى نتائج وقرارات هامة معبرين عن ثقتهم بأن سلطنة عمان ومن خلال تروسها لهذه الدورة ستدفع بمسيرة المجلس المباركة لتحقيق المزيد من الانجازات والمضى بها الى مجالات أوسع وأشمل فى ظل التطورات المحلية والاقليمية والدولية المتسارعة وبما يحقق الحفاظ على الامن والاستقرار والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون والمنطقة.
ورحب المجلس الاعلى بالدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله لعقد الدورة الثلاثين ان شاء الله فى دولة الكويت عام 2009م.
رحب المجلس الاعلى بدخول لبنان الشقيق مرحلة سياسية جديدة لاستكمال بنود اتفاق الدوحة الذى تم التوصل اليه برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر وتهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات العامة البرلمانية فى العام القادم.
وأشاد المجلس الاعلى بما حققته القيادة السياسية وكافة الاطراف اللبنانية لمعالجة الوضع الامنى فى لبنان الامر الذى هيأ مناخا ايجابيا للحوار والمصالحة بين الاخوة اللبنانيين وعودة الاستقرار والرخاء لربوع لبنان الشقيق.
وفى هذا الاطار رحب المجلس بالخطوة التاريخية التى اتخذتها كل من سوريا ولبنان باقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وفى الشأن السودانى عبر المجلس الاعلى عن الاسف لاستمرار المعاناة الانسانية فى اقليم دارفور مشيدا بالجهود التى تبذلها الحكومة السودانية لمعالجة الازمة وتعاونها مع الجهود التى تبذل لحل مشكلة دارفور.
كما عبر عن تضامنه مع جمهورية السودان وعدم القبول بالموقف غير المتوازن للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وفى هذا الاطار ثمن المجلس الاعلى الجهود التى تبذلها اللجنة الوزارية العربية الافريقية برئاسة دولة قطر لترتيب ورعاية محادثات السلام المتوقع اجراوها فى الدوحة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
ويتطلع الى نجاح هذه المفاوضات وبأن يتحقق التوافق السودانى المأمول.
وفى الشأن الصومالى عبر المجلس الاعلى عن أسفه لاستمرار تدهور الاوضاع فى الصومال.
وجدد دعوته لكافة الاطراف الصومالية لوقف العنف والتخلى عن كافة العمليات التى تضع العراقيل فى طريق جهود المصالحة الوطنية وفى هذا السياق أكد المجلس دعمه للاتفاق الذى تم التوصل اليه فى جيبوتى بتاريخ 9 يونيه 2008م.
وحث كافة الاطراف الصومالية على الالتزام بالاتفاقات والتعهدات التى تم توقيعها فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهادفة الى وضع حد للمعاناة الانسانية وتوفير الامن والاستقرار والرخاء لابناء الشعب الصومالى الشقيق.
وعبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التى بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر حفظه الله رئيس الدورة الماضية للمجلس الاعلى وحكومته الرشيدة خلال فترة رئاسته للدورة الثامنة والعشرين للمجلس الاعلى وما أولاه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الاعلى وما تحقق من خطوات وانجازات هامة دفعت بمسيرة التعاون المشتركة الى مراحل أكثر تقدما ومجالات أرحب والى المزيد من الرخاء لشعوب دول مجلس التعاون. وفى الختام عبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان حفظه الله ورعاه رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى ولحكومته الرشيدة وشعب عمان العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الاخوة الصادقة التى قوبل بها أخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون. كما نوه القادة بما أولاه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لهذا الاجتماع من اهتمام بالغ ورعاية كريمة وادارة حكيمة كان لها أكبر الاثر فى التوصل الى نتائج وقرارات هامة معبرين عن ثقتهم بأن سلطنة عمان ومن خلال تروسها لهذه الدورة ستدفع بمسيرة المجلس المباركة لتحقيق المزيد من الانجازات والمضى بها الى مجالات أوسع وأشمل فى ظل التطورات المحلية والاقليمية والدولية المتسارعة وبما يحقق الحفاظ على الامن والاستقرار والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون والمنطقة.
ورحب المجلس الاعلى بالدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله لعقد الدورة الثلاثين ان شاء الله فى دولة الكويت عام 2009م.
المصدر : جريدة الشبيبة
|
يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|
العرض المتطور
المواضيع المتشابهه
