في الجولة السابعة لدوري عمان موبايل
صحم وظفار في لقاء استعادة نغمة الفوز
النصر والطليعة وجها لوجه لتعويض ما فات وتحسين الترتيب
صور يتمسك بصحوته وصحار عينه على الانتصار
متابعة : صالح بن راشد البارحي :تبدأ بتمام الساعة الخامسة والربع مساء اليوم من ساحة ملعب مجمع صحار الرياضي بمنطقة الباطنة مباريات الجولة السابعة لدوري عمان موبايل من خلال لقاء صحم وظفار، حيث قسمت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم مباريات هذه الجولة لتلعب بواقع (3) مباريات في اليوم الواحد وعلى مدار يومي الخميس والجمعة، حيث يلعب اليوم إضافة إلى اللقاء المشار إليه أعلاه النصر والطليعة على ملعب مجمع صلالة بمحافظة ظفار بتمام الساعة السابعة وخمس دقائق وصحار مع صور على ملعب مجمع صحار بتمام الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة، أما في مساء الغد فسيلتقي الشباب مع مسقط بملعب إستاد السيب بتمام الساعة الخامسة وعشر دقائق والسيب مع الخابورة بنفس الملعب في السابعة والنصف والعروبة يستضيف النهضة على ملعب مجمع صور في السادسة وخمس وثلاثين دقيقة.
فض الاشتباك
بالطبع فإن لقاء صحم وظفار على ملعب مجمع صحار بمنطقة الباطنة والذي ستبدأ أحداثه بدءا من الساعة الخامسة والربع مساء اليوم يحمل العديد من المعاني والأمور الخاصة بكل فريق، ولو إنني أجدها مشتركة بينهما دون استثناء، فالفريقان غابت عنهما نغمة الفوز بعد أن بدأ دورينا في الاستكمال بنهاية بطولة خليجي 19 الماضية، وبالتالي فإنهما تخليا عن مراكز المقدمة التي كانا يحتلانهما قبل توقف الدوري، حيث خسر ظفار مباراته بالجولة الرابعة أمام العروبة بنتيجة ثقيلة جدا ( 1 / 4 ) على ملعب مجمع صور بالمنطقة الشرقية فيما تعادل مع نظيره فريق النصر بلقاء ديربي المحافظة ( ظفار ) سلبيا، أما فريق صحم فإنه خسر لقاءه في الجولة الرابعة أمام الشباب صفر/1 وتعادل 2/2 مع صحار بمجمع صحار بالجولة الخامسة، وبالتالي فإن الفريقين غابت عنهما نغمة الفوز حتى اللحظة، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع مركزيهما ليحتلا المركزين الخامس (صحم) والسادس (ظفار) برصيد (8) نقاط مع فارق الأهداف الاعتباري الذي يصب في مصلحة أزرق الباطنة.
إذن ومن هنا... نستطيع أن نقول بأن لقاء الفريقين اليوم لا يحتمل التعادل لأنه يعني تراجعهما أكثر عن ذي قبل ولن يخدما نفسيهما إطلاقا، وبالطبع فإنني أجزم بأن مباراة اليوم بينهما تعني (6) نقاط وليس (3) كما هو المعتاد، لأن الفائز سيرفع رصيده أولا ويوقف منافسه الأقرب ثانيا... ناهيك عن أن الفريقين يطمحان في مصالحة جماهيرهما والعودة إلى سكة الانتصارات قبل دخول دورينا في المراحل الحاسمة (المرعبة) بدءا من مرحلة اليوم... فمن يعود ومن يبقى في دائرة الخسائر!!!
فوق صفيح ساخن
ليس هناك لفظ آخر نستطيع أن نطلقه على لقاء النصر مع الطليعة على ملعب مجمع صلالة بمحافظة ظفار سوى أنه لقاء فوق صفيح ساخن، فالفريقان ما زالا بعيدين كل البعد عن حقيقتهما المعروفة عنهما والتي صاحبتها الإنجازات في الفترة الماضية وخاصة فريق النصر، والمتتبع لمشوارهما في دورينا بعد العودة إلى استكماله مجددا، فإنه يجد بأن الفريقين لم يجنيا الكثير من النقاط من أصل (6) نقاط ممكنة، حيث حقق فريق النصر نقطتين فقط من مجموع تلك النقاط بتعادلين مع صور 1/1 ومع ظفار صفر/صفر في مجمع صلالة، أما الطليعة فإنه أقل حظا من منافسه اليوم، حيث حقق نقطة واحدة فقط من تعادل مثير مع الخابورة بمجمع صحار 2/2 ثم خسارة 1/3 أمام الشباب بمجمع صور في الجولة الماضية، إلا أن الفارق يبقى في ترتيب الفريقين بجدول الترتيب، حيث يحتل النصر المركز الثامن برصيد (7) نقاط واما الطليعة فإنه يحل في المركز قبل الأخير برصيد (4) نقاط فقط، وبالتالي فإن الفوز هو مطلب الفريقين حتى يحققا ثلاثة أهداف من مباراة اليوم، أولها العودة إلى نغمة الفوز وثانيهما زيادة رصيد النقاط، وثالثهما الابتعاد عن مراكز الخطر وبالدخول في مراكز الوسط (الأمان) قبل الدخول في حسابات الأمتار الأخيرة التي قد تخطئ الحسابات هذه المرة يا (فاتني) خاصة وأن الوقت بات مناسبا للعودة بعد التجديدات التي طرأت على صفوف الفريقين في الفترة القريبة... فمن يؤكد على أحقيته في نقاط اللقاء الثلاث مساء اليوم ومن يبقى يبحث عنها في قادم الوقت من مباريات دورينا (الملتهب) بلا مستوى!!!!
لقاء الهروب
سيشهد مجمع صحار بدءا من الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين، فإما نكون أو لا نكون وهو شعار يجب أن يرفعه طرفا الحوار فريقا صحار وصور من البداية وحتى النهاية دون أي هفوة بأي دقيقة من دقائق المباراة، لأن ثمن (الهفوة) ربما يكون غاليا ونفيسا في ختام دورينا، فالفريقان يحتلان مركزين متتاليين في مؤخرة الترتيب، حيث يقبع صحار في المركز التاسع برصيد (5) نقاط وصور يحتل المركز العاشر بنفس الرصيد مع فارق اعتباري بالأهداف لمصلحة أخضر الباطنة، وعلى الفريقين ـ إذا ـ ما ارادا الابتعاد عن مركزيهما الحاليين فإن عليهما السعي للفوز دون سواه، لأن النقاط الثلاث الكاملة هي من ستحقق طموحات لاعبي وجماهير الفريقين على حد سواء.
وبالعودة إلى مسار الفريقين بعد استكمال دورينا، فإننا نجدها ممتازة جدا لفريق صور، حيث جمع (4) نقاط من أصل (6) نقاط ممكنة، فبعد تعادله مع النصر في محافظة ظفار 1/1 عاد وحقق فوزه الأول بالدوري على السيب في مجمع صور بنتيجة 3/2 ليغادر المركز الأخير للمركز العاشر، أما صحار فإنه جاء أقل حظا من سابقه واقتنص نقطة واحدة فقط من أصل (6) نقاط وذلك بعد خسارة أمام مسقط صفر/1 بمجمع صحار وتعادل 2/2 مع صحم بنفس الملعب، وبهذا فإن الفوز هو المطلب الوحيد وليس سواه... فمن هو فارس أمسية الباطنة...