6 أبريل .. النطق بالحكم في قضية (الطبيب) و(الرائد):
جلسة ثانية تشهد الاستماع إلى شهود بينهم شرطي
المتهم : حبسي للطبيب كان قانونيا
محامي المتهم يطلب من الادعاء العام تنوير المحكمة
ممثل الادعاء : نحن هنا للترافع ولإثبات التهمة
مسقط ـــ زاهر العبري:
تواصلت حلقة المواجهة بين الطبيب العماني والرائد للمرة الثانية في أروقة المحكمة الابتدائية بعبري عند حوالي الساعة العاشرة من صباح أمس الأول وفي ثاني جلسات الاستماع في القضية المرفوعة من قبل طبيب عماني ضد ضابط شرطة يحمل رتبة (رائد) قدم ممثل الادعاء العام مداخلته بتكرار طلبه في الجلسة الأولى والقاضي بإثبات تهمة إصدار قرار تعسفي بحجز حرية (الطبيب)، حيث طالب بمعاقبة المتهم (الرائد) لأخذ الحق الجزائي.
القاضي
وجه القاضي سؤاله للمتهم الذي كان يقف داخل قفص الاتهام ما إذا كان قد أعطى أوامره لأفراد الشرطة بأن يتعاملوا مع الطبيب كسجين بطريقة تعسفية حيث انهم احضروه للمستشفى مكبلا بالأغلال وتحت حراسة مشددة فأجاب المتهم بأن قراره بحبس الطبيب ومن ثم أوامره لأفراد الشرطة بأخذه للمستشفى مكبلا بالقيود ومن ثم بالسرير كان قانونيا ووفق الأنظمة والقوانين المتعارف عليها بالسلطنة فرد عليه القاضي قائلا: تقصد حسب معرفتك أنت ودرايتك الشخصية بالقانون فرد المتهم: نعم وهكذا كان تعاملي مع كل المتهمين من قبل (أطباء أو مهندسين أو معلمين أو غيرهم ...) ولم يشتك علي أحد لان إجراءاتي كانت قانونية وأنا استغرب وقوفي في قفص الاتهام أمامكم اليوم, فقال له القاضي أو ربما هؤلاء الناس لم يطالبوا بحقوقهم ولكن هذا الطبيب طالب بحقه وحرك دعواه المدنية فيما لم يفعلوا هم ذلك .
سؤال
قدم محامي المتهم سؤاله لممثل الادعاء العام عما اذا كان من حق موكله حبس الطبيب على ذمة التحقيق أم لا طالبا منه تنوير المحكمة بهذا الصدد فأجابه ممثل الادعاء العام نحن هنا للترافع ولإثبات التهمة ولسنا هنا لتنوير المحكمة فالمحكمة لا تحتاج إلى تنوير بهذا الصدد .
مداخلة
قام محامي الطبيب بمداخلة بسيطة ردا على سؤال محامي المتهم أوضح فيها أن هناك فرقا بين التحفظ على الطبيب على ذمة التحقيق وحبسه والزج به في السجن، فالتحفظ حسب قوله له أسباب وحالات وضوابط متعارف عليها قانونيا وكلنا ثقة أن المحكمة تعي ذلك جيدا, مؤكدا أن ما تعرض له موكله الطبيب لم يكن من باب التحفظ في شيء بل كان من باب الحبس والسجن التعسفي وتمت معاملته كسجين وليس أي سجين بل تم التعامل معه على أساس انه سجين يشكل خطرا على المجتمع.
شهود
في الجلسة الثانية تم الاستماع إلى خمسة شهود, أربعة منهم من الممرضين الموجودين بالمستشفى وقت إحضار الطبيب إلى المستشفى وواحد كان احد أفراد المجتمع المرافق لوالده المريض وأكد الشهود ما تعرض له الطبيب من سوء معاملة أثناء وجوده بالمستشفى للعلاج وذلك من خلال وجوده تحت حراسة مشددة وتقييد يديه بالسرير.
استماع
استأذن محامي المتهم من القاضي طالبا منه الاستماع إلى احد الشهود من أفراد الشرطة وهو من كان يحرس الطبيب أثناء وجوده بقسم الباطنية في مستشفى عبري المرجعي كشاهد نفي لما أفاد به الشهود الخمسة ولكن الشاهد الشرطي وبعد أدائه للقسم أقر بأن الطبيب كان فعلا مقيدا بالسرير سواء كان في غرفة الطوارئ أو في قسم الباطنية، ولما سئل لماذا تم تقييد الطبيب بالسرير رد قائلا: التعليمات تقتضي ذلك خوفا من هروب الطبيب (السجين).
تنويه
محامي الطبيب كان قد نوه في الجلسة الأولى وكما هو موجود في سجلات القضية بأن نفس رجل الشرطة عندما جاءته التعليمات بفك القيود من الطبيب تأسف واعتذر من الطبيب معللا تصرفاته لما تقتضيه الأوامر و التعليمات.
النطق
بعد حوالي ساعتين من التداول أمر القاضي برفع الجلسة للنطق بالحكم في السادس من ابريل المقبل وذلك بعدما سمح للمحامين ولممثل الادعاء العام بتقديم مذكراتهم الختامية المتعلقة بالقضية خلال أسبوع واحد فقط.
جريدة الزمن
25/3/2009
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|