حينما يخطأ أحدهم على الآخر ،
ينتظر أن يأتي المخطأ إليه ليعتذر منه !
لمَ لا نبدأ نحن بالإعتذار ؟
قد يظن أحدهم بأن الإعتذار يقلل من قيمة الشخص !
أو أن حينما تشكر أحدهم كأنك تذل نفسك أو تقلل من قيمتها !
كلها مبادئ خاطئة وليس لها أي أساس ..
فقلوبنا طاهرة ونقية لا تحمل لا حقداً ولا كرهاً ،
ابتسم دائماً في وجه من تحب وتعرف وحتى من لاتعرف ..
دع العيون هي التي تتحدث ، هي التي تعتذر ، هي التي تبتسم
هي التي تحكي .. !
فهي أصدق !!
في بعض الأحيان نحاول أن نعتذر من أحدهم ..
نعتذر لأننا خنّا ميثاقاً أو عهداً ..
ربما لأننا عرفنا بأن ذلك الميثاق أو العهد لو تم ليس بصالحنا ..
ولكن لا نقبل !
الإعتذار لا يقبل .. !
ومع ذلك تبقى ثغرة ابتسامتنا موجودة  .. ~
لعله يدرك ما يفعله الآن غداً أو بعد غد .. !
المهم أن لا يحمل أحدنا على الآخر حقداً أو كرهاً أو بغضاً !
فلا داعي لكل تلك الرسميات بيننا !!
فلنقول وداعاً للرسميات ، لا تعني لنا شيء !
ولا تغنينا عن شيء !
بقدر ما نهتم بالقلوب .. !
وأصحابها !!
بدأت الثرثرة تكثر ..
فتحملوها مني ..
ود لكل المتابعين 
الليل ينسى الباب مفتوحاً في أحلام البعض*
غادة السمان
..
طموحة ،
أحلام وأهداف ستتحقق
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** طموحة ** ; 29-06-2009 الساعة 03:19 PM.
|
العرض المتطور
المواضيع المتشابهه
