هذا الذي ألف هذه الكلمات والذي غناها إنما كالنائحات التي يدفع لهن في عصر الجاهلية ولا زلن إلى يومنا الحاضر في بعض الدول العربية .
يعشن على أحزان الناس وعلى مآسيهم !!
أتساءل لو أصيب الكاتب او المغني أو كل من شارك في انتاج هذه الأغنية بهذا الوباء أيكون لديه المزاج ليتغنى بها ؟
أتساءل في اعلامنا هل مات الضمير وانعدم الاحساس التغني ببلاء البشر على الرغم من حرمة الأغاني ؟ هل أصبحت أسمى المشاعر الكامنة في كلمة ( الحب ) بأنفلونزا خنازير ؟؟؟
أي دين يغذي به أنفسنا بل أي حياة نعيشها بل أي اعلام يولول بأغاني انفلونزا الحب !
متى عقولنا ستتفتح إلى شيء أكبر إلى علاج لهذا الوباء التي أقرت منظمة الصحة العالمية بأنه سريع الانتشار إلى درجة يصعب السيطرة عليه وقد قرأت في موقع bbc بأنه أشد ضرراً بالجهاز التنفسي .
ويح هؤلاء الحمقى من عذاب ربهم ..
البراء باختصار شديد أبدعت في هذا المقال ..
دام نبض قلمك ..
|