فَالتَرْفَع الْحَرْبُ أوْزَارَاهَا ،

حَدْسُ مَلاكْ كَانَ فِي مَحلِهِ فَ\حَتَى أحْلامْ كَانتْ تَشُمُ رائِحةَ رِجَالٍ بَيْنَ الصَّفَحَاتِ وَ هُوَ مَا دَفَعَهَا لِتفْتَتِحَ كِتَابَهَا بِـ :

" أيها الرجال الرجال نصلي لله طويلا كي يملأ بفصيلتكم مجددا هذا العالم , و أن يساعدنا لنسيان الآخرين "

وَ هَذِهِ الْاقْتِبَاسة لِ\درة وَ طموحَة ..فـ\أحْلامْ تَعَمَدَتْ زَرْعَ الْابْتِسَامَةِ عَلى شِفَاهِكُنْ حَيُثُ تَقُول :

"كتبت دليل النسيان هذا بسخرية كبيرة , أريدكن أن تضحكن ؛ لا شيء يستحق الأسى "هل ثمة ما هو أكثر سعادة من الفراق " تسأل غادة السمان , أو بالأحرى هي تجزم بذلك "


"طلب أستاذ ياباني من تلاميذه تعريف الثلج ،. أحدهم أجاب " إنه بداية الربيع " . كان لتلميذ مشروع شاعر . و كان بذلك التعريف يختصر لنا ميلاد الحب من صقيع النهايات و الخيبات , أي مما سيذيبه النسيان غدا و يغذي بجداوله مروج الحب الجديد .. المزهر "

"أيتها العاشقات الساذجات , الطيبات الغبيات .. ضعن هذا القول نصب أعينكن "ويل لخل لم ير في خله عدوا " و ليشهد الأدب أنني بلغت ! "

قد أعود =)