وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الضعوطات الحياتية لا تنتهي يا أورنت وهي عند كل إنسان آخر وتختلف في التفاوتية ، فهذه
الضغوطات قد تكون سلبية علينا وقد تكون إيجابية فالحياة كما تعرفيين كالمزرعة نزرع فيها فإن زرعنا فيها كثيرا ً نحصد كثيرا.
ما أعجبني في نصك ِ هو محاربة الضغط بشكل إيجابي ولك ِ فكر لا يرضى بالهوان ، تحاولين
إمتصاص تلك الضغوطات وكلي ثقة بأن لديك ِ إستراتيجيات مرهفة للإبتعاد عن التوتر الذي
يصاحبك بفعل ضغوطات العمل ، هناك إستراتيجية أتبعها في العمل وهو إستغلال الوقت فإدارة
الوقت هو عامل للنجاح وإستغلاله يبعد التوتر الجسدي والعقلي وفي الوقت نفسه يعتبر فن من
فنون الحياة ، يقول نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعلينا أن ندع لروحنا أن تتنفس في العمل فقست ُ من الراحة لا يؤخر العمل واضعين في حسابنا كذلك " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " .
بإمكاننا أن نستغل الوقت وتنظيمه سواء ً للدراسة أو العمل فهنا تكمن ظهور الإنسان الناجح في
التحكم في وقته فالحياة كما يقال دقائق وثوان ، فليس الوقت 12 ساعة كله للدراسه فهذا خطأ
كبير كون نصف يومنا قد ذهب للدراسة فلم نراعي عقلنا ولا أنفسنا الذي بفعل ذلك سوف يرهق
وندخل بعدها في توتر عقلي ، بل علينا أن نرفه نفسنا قليلا ً ونجعل وقت للدراسة لا يكون كثيرا ً
ولا قليلا ً ، الضغط الدراسي يكون أكثره في وقت الإختبارات مع أن ذلك الوقت هو مجرد
إسترجاع لما أخذناه وليس لدراسته فأين كنا سابقا ً قبل الإختبارات ! فالوقت أنـفــاس لا تــعـود .
روتيننا اليومي يجب أن يكون منظما ً حتى إن كنا في ساعات عمل ٍ كثيرة أو دراسة مطولة ، فهناك وقت محدد للصلاة ووقت لقراءة القرآن الكريم ووقت للعمل ووقت لصلة الرحم ، ولا أنسى كذلك يجب أن تكون شفاهنا مغلفة بذكر الله حتى تطمئن القلوب ولا تجعل لهواجس العبودية وجود .
طاب يومك ِ بكل الخير تسعين فيه بثقة