القراءة لكِ كـ التنزّه في بستانٍ يضجُّ عطرًا وورد
منذ زمن لم يخالجني هذا الاحساس بـ الصفاء والنقاء النّابضين في النّص _ رغم قصره _ !
سأخبركِ يا سافي كيفَ أرى أنا الحكاية
أراها كـ الأرض .. وبين أصابعنا يكمن المطر
من بين خطوطِ الكّف يتفجّرُ ماء فيسقيها .. لـ تصبحَ جنّةً تبتسمُ لها الأعين
كلّما نزفت أذرعها عطرا !
.
.
علينا يا جميلة أن نثقَ بالله جهدَ أيماننا ..كي لا يتسرب خوف من قدرٍ أو نهاية
فكلنا على اعتقادٍ وثيق أن ما بيدِ الله خير
فقط ملاحظة صغيرة جدًا
انتبهي للهمزة عزيزتي وأكتبيها في مواضعها
وأيضًا أظن أن هذا الخطأ ناتج جراء العجلةِ في الطباعة
لندركَ أنّ هناكَ أناس
سافي الرّائعة جميلةٌ أنتِ حتمًا
واصلي هذا النّزف الأنيق
لك جزيل الشكر عزيزتي على مرورك الطيب وهمساتك الأجمل لتكملة الحكاية ..
ومشكورة على التنبية .