اسدل الليل على ستائر غرفتي بخيال متحرك ..
ذهبت إليه بخطوات متثاقله و تأملته قليلا .. ثم وقفت هامده جامده بلا حراك ..
كان كياني يرجعني في تلك اللحظة إلى تلك الثواني
حين نسيت الكون بذاته وتناسيت جميع ما حولي و اجتمعت عيني بعينيه ..
مددت اناملي إلى الستائر لعلي اقضي على ذلك الخيال الغريب
فاذا بنور من القمر يسطع لمحياي .. واذا بي استيقظ من حلم ذكرياتي ..
لم استطع أن اتحمل ذلك الثقل .. فجلبت قلمي واتجهت الى حين يصب القمر عطاياه على غرفتي
وبدأت حواري معه .. لعل وعسى ان يتحمل ذلك الشعور الذي لن اكاد اتحمله اكثر لولا قلمي العزيز
نعم أحبه .. وسأظل أحبه .. ولو كان حبي خيالا .. كخيال الليل على ستائري ..
اخي عاشق التزويد ..
ليس الاعتراف بحد ذاته حقيقه .. وانما شعورنا الواقعي المتمثل في حياتنا .. هو اكبر حقيقه نواجهها
بارك الله فيك .. وبالتوفيق دوما في كتاباتك المبدعة
سلامي،،
|