.. لماذا ..

الجميع يبكون ما عداي ..!
أهي الصدمة أم انعدام الإحساس ..!
صدقا ً .. فما بـ داخلي لم يعتد النفاق .. فـ أنا لا أكن له شيئا ً
و برحيله .. لن أفتقد شيئا ً ..,
يكفي أن أدع الصمت يحوم .. و آهات الاشتياق في بحار الأقدار تعوم ..,


~~


.. رغم ذلك ..

ربما استرقت النظر .. لنهاية هذه الحكاية ..,
و لكني مع هذا أعيشها بتفاصيلها , أحبها بل أعشق ما يعتريها ..,
كأن الكاتب سيستعيد نسختي بالـ ذات .. ليغير خاتمتي !!
أو لـ ربما بأنني لم أحسب الوقت الذي سيرن فيه ناقوس النهاية ,, لأصل به إلى نهاية الفصل الأخير ..,


~~



.. و ماذا بعد ..

أعرفهم جميعا ً .. لكنهم لم يعرفوني
هل أعلن عن نفسي أمام الملأ .. و أسقط القناع ..!
لا ..,,
فأنا لا أريد لـ ذلك الشخص أن يعرفني ,,

~~


.. اختفي من جديد ..

أنت من جديد ..!
اعتقدتك ذهبت مع أول هبة ريح ..!
اعتقدتك مجرد سراب .. كدت ألامسه .. فاختفى .. تلاشى .. أو لـ ربما هرب ..!
فـ لماذا عدت ؟!


~~


.. مغمضة ..

أحقا ً .. العين تفضح أفكار صاحبها ..؟!
لا بأس .. سأجرب التفكير مغمضة العينين .. في المرة القادمة ..!


~~


.. قلت لهم ..

اتهموك .. فقلت و لأول مرة " لا "
أهانوك .. فأطبقت عليهم بين أرضي و السماء
تحدوني بك .. فكنت أول الهاربين إلى أرض الشقاء


~~


.. نهاية مطاف ..

أبحث دائما ً عن النهاية في الحياة ..,
لكن .. لا شيء في حياتي ينتهي ..!
كلما انتهى عهد .. بدأ عهد جديد .. و كلما انقضى فصل .. فتح فصل مديد ..,
أين أجد إذن نهاية .. غير نهاية تحت التراب ..!


~~


.. حوارات ..

هي مجرد حوارات .. أو هذيان قلم
مقطوعات متداخلة .. لا تكاد تكمل معزوفة " اعصار " الأفكار
تفهمها .. حالما .. تعيشها ..,
عيشوها معي .. خلال سطور تريد الحياة