لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام ؟؟؟؟
ليس غريبا وخافيا على احد ما تعانيه مؤسسات القطاع العام و الأجهزة الحكومية من انتشار ظاهرة البطالة المقنعة والتي تتمثل بوجود أعداد من اليد العاملة تزيد عن الحاجة الفعلية مما يؤدي إلى تدني مستوى الإنتاجية للعاملين وضعف الكفاءة في تشغيل هؤلاء العاملين، الأمر الذي ينعكس سلبا على ربحية المؤسسات المشغلة ويحول دون إمكانية زيادة دخول العاملين فيها وبالتالي استمرار التأثير السلبي على نفسية العاملين وعدم إشباع حاجاتهم.
البطالة المقنعة :وتعني أن هناك عمالا يعملون اسما لا فعلا ويقبضون أجور ورواتب دون أي إنتاجية فعلية ويتكدسون في المنشات والمؤسسات والشركات دون أن تقتضي الضرورة الاقتصادية بوجودهم أي عمالة فائضة لا حاجة لها ولا تنتج شيء ويمكن أن يسير العمل بدونها حيث إذا سحبت هذه العمالة لن يتأثر حجم الإنتاج وهي موجودة بكثرة في المؤسسات الحكومية.
إن البطالة المقنعة تشوه قوة العمل إذ تعود العاملين على عدم العمل ويتكيفون مع هذا الوضع ومن يعمل بشكل فعلي يصاب بعدوى الكسل وعدم العمل مما يؤثر بالسلب على قوة العمل ويقلل إنتاجيته، وهذا سبب انخفاض الإنتاج في الدول العربية كثيراً بالمقارنة بالعمل في البلدان الأوروبية. وعن أهم أسباب انتشار ظاهرة البطالة المقنعة، هو اضطرار الحكومات في البلدان العربية تحت ضغوط سياسية ومجتمعية أن تلجأ إلى سياسة التعيين بأعداد كبيرة وبأجور زهيدة الأمر الذي يُسيد سلبية خطيرة هي (اللامسؤولية) نتيجة تسكين أكبر عدد من العاملين على وظيفة واحدة مما يؤدي إلى شيوع بل انعدام المسؤولية وما يترتب عليها من تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
ما أدعو إليه هنا هو ليس تسريح الأيدي العاملة الفائضة وإنما ..كيف يمكن أن يستغل وجود هذا الكم من الوقت والعمالة بشكل مثمر ومنتج؟
هل نحن فعلاً في سلطنة عمان لدينا أيادي عامله زائده
في المنشات والمؤسسات والشركات لو كان هكذا فلماذا
نذهب إلى بعض الدوائر ونجد الشخص الذي في الإستقبال
يعمل أستقبال وعلى بدالة الهاتف ويدخل البيانات على الجهاز
هذا مجرد مثال وهو موجود بالواقع ...
وعلى حسب علمي هناك الكثير من النقص في الأيادي العامله ..
ولو كان مثلما ذكرت ماعلى المسؤولين إلا إضافة عدد من الأفرع
لتلك الدوائر والمؤسسات وبهذا نحن المواطنون نجد الأمور أيسر مما
هو عليه الأن تدخل الدائره وتجلس بداخلها بساعات بسبب الزحمة
وقلت الايادي العاملة بها ..
تقبل مروري
๑۩۞۩๑ اللهم زد من يحبني جنونـاً بـي ๑۩۞۩๑
๑۩۞۩๑ وأمنح من يكرهني نعمة العقل ๑۩۞۩๑
خطاك السو يا بلادي وكل همومنى تنزاح ** بسلامة راس مولانا تسلم كل أراضينا
انزاحت غمة الأعصار ونور ياوطنا لاح ** جهود حكومتك والشعب وذي أسمى معانينا
عماني ولو نزف دمه يلمه ولاتبين جراح ** تسلح بالصبر والدين وذي اسمى مبادينا
بخير عمان مولانا تطمن أي نعم وأرتاح ** مدام أنت الأبو وأحنا عيالك من يضاهينا
ورائيك يهمني مهما كانت وجهت نظرك نحن هنا للنقاش وايجاد الحل ... لك مطلق الحرية اخي الكريم
ولكن...
انا معك بان بعض المؤسسات ربما يكون لديها نقص في الايدي العاملة وخصوصا تلك التي لها علاقة مباشرة بالجمهور مثل وزارة القوى العاملة مثلا .. او ربما يعتمد ذالك على التخصص والمسميات الوظيفية
ولكن ومن واقعي كموظفة نحن فعلا نعاني من ما يسمى بالبطالة المقنعة وفي الكثير من المؤسسات وخصوصا الحكومية.. واتمنى ان نجد سويا الحل الامثل لملئ الفراغات لمصلحة العمل
ما أدعو إليه هنا هو ليس تسريح الأيدي العاملة الفائضة وإنما ..كيف يمكن أن يستغل وجود هذا الكم من الوقت والعمالة بشكل مثمر ومنتج؟
هل من اقتراح؟؟
عزيزتي
ان البطالة التي قصدتها لا يمكن الحد منها - هذا ان وجدت - بل هو الضمير دافها على قول رسول الله (( ان الله يحب اذا عمل احدكم ان يتقنه )) فهي مسألة اقتناع فلا اعتقد ان المسؤسسات قائمة على أخراج العمال من مؤسساتها كما ان المؤسسات لا أعتقد ان لديها الهم الهائل من اليد العمالة العمانية حتى تتخلص منها وان حدث ذاك ثقي ان المدراء هم من يتابعون هذا الموضوع كمثل 1- زيارات الموظفين في مكاتبهم 2- التقارير السنوية التي ترفع عليهم 3- متابعة ادائهم داخل الهئية .