هذه قصة أفضل لاعب في العالم بمونديال بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم 1995 م وثاني هداف في نفس البطولة والتي حقق فيها منتخب عمان أنجاز عالمي لأول مرة في التاريخ وهو المركز الرابع على مستوى كأس العالم في الأكوادور وحقق هذا الاعب لقب افضل لاعب في أسيا وأفضل لاعب في الوطن العربي في عام (1996)واول لاعب عربي يشارك في سحب قرعة مونديال كأس العالم بفرنسا 98 بأختصار هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم العمانية أعجوبة زمانه أنه الأسطورة محمد عامر الكثيري ولو وجد في مكان أخر في أوروبا لكان الأن في السحاب مع صفوة نجوم الكرة العالمية من أمثال بيليه مارادونا بيكيمباور وزيكو وزيدان.. الخ لكن الحظ النحس هو السبب لتوقف محمد عامر وعدم وجود رغبة تشجعة للأستمرار في عالم الساحرة المستديرة حيث وجد محمد عامر نفسه بين ليلة وضحاها بين قمة التكريم العالمي وقمة التجاهل المحلي لقيمته كلاعب وهذه معلومات عن محمد عامر الكثيري:
الاسم : محمد عامر الكثيري (من بيت محمد بن حمد آل فاضل)
العمر: 28 سنة
الحالة الأجتماعية: متزوج ولدية 4 أبناء
الوظيفة: موظف في وزارة الشباب الرياضية
المركز : لاعب وسط وصانع ألعاب
الأندية الذي لعب فيها : نادي مرباط ونادي النصر
مميزيات الأعب : صانع العاب من طراز عجيب من خلال تمرير الكرة بدقة متناهية وتسجيل الأهداف من ضربات ثابتة وخصوصا الضربات الركنية حيث أنه سجل 5 أهداف في بطول كأس العالم من ضربات ركنية من أصل 6 اهداف والمراوغة والسرعة وحسن الخلق والتواضع
الأنجازات الشخصية:
1- المركز الثالث من بطولة كأس أسيا للناشيئن (منتخب عمان) 2- أفضل لاعب في أسيا (منتخب عمان 1995) 3- المركز الرابع من بطولة كأس العالم للناشئين بالأكوادور (منتخب عمان) 4- الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في العالم 5- الحذاء الفضي لثاني أفضل هداف في بطولة كأس العالم 6- بطولة كأس السلطان قابوس لكرة القدم 1996 (نادي النصر) 7- جائزة أفضل لاعب عربي عام 1996 8- جأئز أفضل رياضي في عمان 1996
أنهالت العروض الاوربية على أبو عامر بعد هذه الأنجازات التاريخية ومن أشهر الأندية العالمية من أمثال مانشستر يونايتد الأنجليزي ، بايرن ميونخ الألماني ،برشلونه الأسباني وأتلاتيكو مدريد الأسباني ولكن الأتحاد العماني رفض كل هذ العروض بحجة (اذا أردتم محمد عامر فل تأخذو بقية لاعبي المنتخب) وبذلك أنهار محمد عامر الكثيري ودموع الحسرة والقهر على هذه التعقيدات وهو الامر الذي احبط من معنويات اللاعب وجعله يترك كرة القدم بل رجعة وهي بحق قصة حزينة للاعب كرة قدم من طراز نادر.. والذي غلف حزنه بسعادة تكريم وسام عمان من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وتكريمه هو التكريم الذي لم يحظ بمثله لاعب آخر.. ولم يحصل عليه من الجهة المسئولة عنه.