الصورة هي لجنين عمره ( 12 ) أسبوع في بطن أمه ،،
و أسمه ( صامويل الكسندر أرماز ) ،، حيث أجريت له عملية
و هو في رحم أمه بواسطة الدكتور ( جوزيف بيرنر ) ،،
حيث تم تشخيص الجنين بمرض ( سبينا بيفيدا ) و هو تشوّه يصيب
العمود الفقري ،،، ولا بد من إجراء عملية له بدون إخراجه من الرحم
و قد كانت أم الجنين ( جوليا أرماز ) و هي ممرضة في مدينة إطلنطا
قد سمعت عن قدرات الدكتور ( جوزيف ) الجراحية ، حيث يعمل
في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربلت في ناشفيل ،،
خلال العملية قام الدكتور بإخراج الرحم عن طريق عملية قيصرية
و إحدث شق صغير فيه ،، ليتمكن من إجراء العملية على الجنين
و بعد أن تمت العملية بنجاح ،، قام الجنين بمد يده الصغيرة من خلال
هذا الشق و مسك أصبع الطبيب ،،
يقول الطبيب ،،، عندما أحسست بالمسكة ، كانت هذه اللحظة ،، أعظم
اللحظات شاعرية في حياتي ،، و فجأة تجمدت ،، ولم أستطع الحراك
و قامت الكاميرا بإلتقاط هذه اللحظة التأريخية
تقول الام ،،، كانت دموعي تنهمر كلما رأيت هذه الصورة
و لإيام متتالية ،، وقد تمت الولادة في بعد إكمال مدة الحمل
و كان الطفل ( صامويل ) يتمتع بالصحة
و الآن أنظروا إلى الصورة
و سبحوا الخالق ،،
و هذه صورته ،،، بعد الولادة ، و إكمال مدة الحمل الطبيعية