كنت أتذكر بأن هناك قصاصات ..
وأذكر الأضواء على طول الطريق إلى عشنا ..
كما أذكر بقايا الأرجوحة التي نشب الصدأ مخالبه في أوصالها ..
كما أذكر ذلك البيت الأثري العتيق ..
عفره غبار الزمن !!
وبقت حفر كانت لغرف مزدهرة بالحياة ..
غرف سكنها البوم !
وخفافيش الأيام الماضية !
أذكر في يوم ما كنت هناك ..
وفي هذه اللحظة تتعبني الذاكرة .. فقد تآكلت مع الزمن !
وبقلم قلم في يد معرورقة تذكرني ببقايا الماضي ..
أتذكر بأني كنت في يوم ما .. أتربع عروش السلاطين ..
وأخلق للأوراق ألسنة تقص حكاياتي البطولية ..
والأقلام تتسابق لتكتب عني التاريخ ..
والشعراء يمدحونني حتى ذابت ألسنتهم في الحروف ..
أذكر ..
بأني الآن أتبدد في أبخرة الشاي ..
وتتلاشى صورتي القديمة في أعماقه ..
حتى الإنتهاء ..
. . .
مديرتنا الملاك الغريب .. قرأت هذه الذكريات المطروحة .. ونسجت لنفسي ذكريات كانت تسكن في ظل أحرفك فكتبت ما كتبت لعلها تحظى ولو بجزء بسيط من جمال كلماتك ووهج حروفك ..
دمت بكل الخير مبدعتنا ..
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحزين ; 26-11-2007 الساعة 09:39 PM.
لنغير مجرى الحوار والتهليل والترحيب بشيء من النقد الموضوعي، عله يفيدني ويفيدكم، فسأبدء بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب، ولا غريب إلا الشيطان (ونحن)، والحور العين التي لم تخطر ببالنا قط.
العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف، فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر.
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص، ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا،"مَلامِحَ وجُوهِنا" الملامح رسم زمني أو خلقي، تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته، فمن غير المألوف زج الألوان في ملامح الوجه، إلا اذا كان الوجه رسمة لفنان لا الزمن المشكل والملون ذاته.
"و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة.
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهه، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص.
ولكم خالص الود
لنغير مجرى الحوار والتهليل والترحيب بشيء من النقد الموضوعي، عله يفيدني ويفيدكم، فسأبدء بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب، ولا غريب إلا الشيطان (ونحن)، والحور العين التي لم تخطر ببالنا قط.
العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف، فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر.
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص، ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا،"مَلامِحَ وجُوهِنا" الملامح رسم زمني أو خلقي، تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته، فمن غير المألوف زج الألوان في ملامح الوجه، إلا اذا كان الوجه رسمة لفنان لا الزمن المشكل والملون ذاته.
"و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة.
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهه، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص.
ولكم خالص الود
كنت أتذكر بأن هناك قصاصات ..
وأذكر الأضواء على طول الطريق إلى عشنا ..
كما أذكر بقايا الأرجوحة التي نشب الصدأ مخالبه في أوصالها ..
كما أذكر ذلك البيت الأثري العتيق ..
عفره غبار الزمن !!
وبقت حفر كانت لغرف مزدهرة بالحياة ..
غرف سكنها البوم !
وخفافيش الأيام الماضية !
أذكر في يوم ما كنت هناك ..
وفي هذه اللحظة تتعبني الذاكرة .. فقد تآكلت مع الزمن !
وبقلم قلم في يد معرورقة تذكرني ببقايا الماضي ..
أتذكر بأني كنت في يوم ما .. أتربع عروش السلاطين ..
وأخلق للأوراق ألسنة تقص حكاياتي البطولية ..
والأقلام تتسابق لتكتب عني التاريخ ..
والشعراء يمدحونني حتى ذابت ألسنتهم في الحروف ..
أذكر ..
بأني الآن أتبدد في أبخرة الشاي ..
وتتلاشى صورتي القديمة في أعماقه ..
حتى الإنتهاء ..
. . .
مديرتنا الملاك الغريب .. قرأت هذه الذكريات المطروحة .. ونسجت لنفسي ذكريات كانت تسكن في ظل أحرفك فكتبت ما كتبت لعلها تحظى ولو بجزء بسيط من جمال كلماتك ووهج حروفك ..
دمت بكل الخير مبدعتنا ..
تذكرت وتذكرت وتذكرت... ولازالت تقتص مني الذكريات معظمها مر.. مرارة لم يعد لها طعم ما عادت تعصر الأمعاء كالمعهود زهورها المتناثرة بين أشواك الزمن تلاشت ولم يبقى لها أثر طرقت بابي مرة.. فلم أقوى على الإنجاذ جرفها تيار في يوم عاصف فما استطعت لها ولا لنفسي الإنقاذ
اعذري سطوري
دام لنا حسك يا ملاكي
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم جدي وأسكنه فسيح جنانك
التعديل الأخير تم بواسطة هدى ; 07-12-2007 الساعة 09:16 PM.
حيــــــن يقتـــــلنا المــــلل ...كنت أصنعـــ كرة من العجـــــين ..
ثمـــ أسأل ما هـــــــــذه ..فـــــ يجـــــيبنـــــي انهـــــــــــــا كرة ..
فــــ أرد لا بــــــــــل أصبحــــــــــت برتقــــــــالة ..
ثمـــ أصنـــــع كرة أخــــــــرى تشابهـــــ من سبقتــــــها ..
وأكـــرر سؤالـــــــي ماهــــذه ..فـــ يجـــــيب واثقـــــا انهــــا برتقــــــالة ..
فــــ أرد لا بـــــــــــل انهـــــــــــا كرة ..