لعنه الفراعنه حقيقه ام خيال
وندخل في الموضع علي طول
هل هي من وهم الكتاب والروائيين أم هي عباره عن صدف متعدده أو أنها من اختراع البعض بغية إدخال عامل الرعب والرهبه على هذه الحضاره العظيمه التي حكمت مده زمنيه طويله في وادي النيل مارة بعدة مراحل وأطوار
في عام 1699 اشترى احد تجار الآثار الأوربيين موميائاتين من مصر وحملهما معه إلى بلده عن طريق البحر المتوسط عندما هبت عاصفه قويه أغرقت المركب ومن كان عليها وقد قيل أن هاتين الموميائاتين استدعيتا الأرواح الشريره لإغراق هذا المركب تعتبر هذه أقدم قصه خياليه حول لعنة الفراعنه التي كتبها الروائي الفرنسي لويس بنشييه منذ ذالك الوقت توالت عدة قصص كان أبطالها الفراعنه و موميائاتهم ومنها أن سفينه التايتنك كان سبب غرقها يعود إلى وجود مومياء مصريه على ظهر هذه السفينه
عام 1922 ضج العالم باكتشاف اثري كبير وهو اكتشاف ضريح ومدفن ومومياء توت عنخ أمون وهو الفرعون الصغير الذي أصبح أكثر شهره في تلك الفتره من قواد الحرب العالميه الأولى ومن أشهر الفنانين وقد مضى على دفنه حوالي 3000 عام
وقد اكتشف هذا القبر هوارد كارتر وكارنارفون وكان هذا الأخير ممولا وبعد حوالي 5 سنوات من البحث تم العثور على ضريح الملك الصغير في وادي الملوك
وقد تم العثور على رقيم كتب عليه ما يلي
أن الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول أن يزعج هذا الفرعون أو يعبث بقبره."
وقد ذكر أن همة العمال المصريين وحماستهم قد خفت بعد العثور على هذا الرقيم مما اجبر كارتر على إزالة هذا الرقيم من سجلات البعثه ولكنه لم يختفي من ذاكرة العمال المصريين ومع ذلك فإن لعنة أ*** ظهرت على احد التماثيل وكان نصها
إنني أنا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحراء. أنني أنا حامي قبر توت عنخ آمون."
وتبدءا القصه الحقيقيه لهذه اللعنه مع مجموعه من الحوادث منذ لحظة افتتاح القبر حيث انه هبت عاصفه رمليه قويه بالقرب من القبر كما انه شوهد صقر وهو يرفرف فوق القبر وهو الإله حورس عند الفراعنة
وبعد عدة أيام توفي اللورد كارنارفون اثر لسعة من بعوضه وهو عائد من عمله والتهبت هذه اللسعه وتوفي على أثرها وقد انقطعت الكهرباء فجاءه وبشكل غامض عن القاهره لحظة وفاته
وقد كان كارتر قد طلب من احد علماء الآثار الأمريكيين أن يساعده في فتح القبر وهو آرثر ميس وبعد وفاة كارنارفون شكا من إعياء متزايد ومن ثم استغرق في ثبات طويل وتوفي بعدها في نفس الفندق الذي توفي فيه كارنارفون وقد قام احد أبناء الممولين **يارة القبر مع كارتر وهو الأمريكي جورج جولد وبعد فتره أصيب بحمى قويه و توفي على أثرها
أما الاختصاصي بالأشعة السينيه ارتشيبولد دوجلاس ريد وهو أول من قطع خطوط المومياء من اجل فحصها أصيب عند عودته إلى انجلترا بحمى شديده وتوفي على أثرها
ولم يأت عام 1929 حتى توفي 22 شخص ممن ساهموا في فتح القبر ومعظمهم ماتوا بشكل غير طبيعي
في عام 1966 طلب احد المسئولين عن الآثار المصريه إرسال بعض القطع الى فرنسا من اجل العرض فتوفي بان دهسته سياره
إنها حوادث مرعبه ومخيفه وتثير الكثير من التساؤلات ولكن وبنفس الوقت
إن المسئول الرئيسي عن فتح القبر وهو كارتر عاش حتى 66 ومات ميته طبيعيه
وكذلك احد الحراس نام في القبر ليله فتحه من اجل إبعاد المتطفلين ولم يحدث له أي شي
بعد كل ذلك هل هناك شيء اسمه لعنة الفراعنه أو .........
m
o
g
البحر
|