ها هي الأيام توالت يوما وراء يوم ....وشهرا بعده شهر...وسنه خلفها سنه...بعدها وجدت نفسي خارج أحضانك...وأنا التي ما كنت أنام الليل إذا ما حان وقت لقائك شوقا إلى أحضانك...أشتاق إليك شوق الوليد إلى أمه...شوق الطير إلى عشه...شوق الغريب إلى وطنه...فلماذا تخليتي عني...ألست من أحبابك...فلماذا لا أجد لي اليوم مكانا في أحضانك لماذا أجد نفسي بعيدة عنك ... كم اذكر تلك الأيام التي أخبرت فيها باني سوف ألقاك... وقد وعدتني أمي باني سألقاك وستكونين لي أما ثانية ففرحت وتمنيت أن تجري السنين كلمح البصر حتى أراك فرايتك وكان اللقاء... مازلت اذكر لحظاته... فيا ليت الأيام ترجع إلى الوراء حتى استمتع بكل لحظة كنت فيها إلى جانبك وفي أحضانك ...ولكن هيهات هيهات ولكن يا حبيبتي أنت حلم قد عبر ... وطيف قد رحل وماض قد انتهى... فهل يا تر أعود إليك من جديد لأخدمك ردا لجميلك علي فانا لم ولن أنسى فضلك وجميلك علي ابد الدهر ولكن إلى من سأعود أ إلى الصفاء من ولدتني ... أم إلى الشفاء وما أدراك ما الشفاء هي مهجة قلبي ونور عيني ...قضيت فيها سنوات يعجز المرء عن وصفهن من روعتهن وحسنهن أما حواء ففيها أجمل الذكريات و أروع الصداقات... الصفاء والشفاء و حواء ثلاث زهرات سيظللن في قلبي ...
أتمنى تعجبكم الخاطرة إلي طلعت من قلبي ..... واد عولنا بالتعيين