خبير بجامعة السلطان قابوس ،،، السلطـنة بمـنأى عـن أحـزمة الـزلازل
خبير بجامعة السلطان قابوس:
السلطـنة بمـنأى عـن أحـزمة الـزلازل
كتب ـــ عاصم الشيدي
أكد الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أن السلطنة بمنأى عن أحزمة الزلازل التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط .
وقال الحسين لـ«عمان» أن الشبكة الوطنية العمانية لرصد الزلازل قد رصد الزلزال الأخير الذي تعرضت له جزيرة «قشم» الواقعة في مضيق هرمز في العاشر من الشهر الجاري والذي شعر به أهالي المناطق الشمالية بالسلطنة. وسجل المركز قوة الزلزال البالغة 6,3 على مقياس ريختر مشيرا إلى أن الزلزال كان على عمق 35 كم في باطن الأرض الأمر الذي بدد الطاقة الناتجة عنه.
وكان بعض أهالي محافظة مسندم قد شعروا الأسبوع الماضي بهزة أرضية خفيفة تبين فيما بعد أنها ناتجة عن زلزال قوي ضرب جزيرة «قشم» الإيرانية، وشعر سكان دبي والشارقة ورأس الخيمة بدولة الإمارات بتأثير الزلزال بشكل أكبر.
ولم ينف مدير مركز رصد الزلازل تأثر المناطق الشمالية بالزلازل القوية التي يتعرض لها الخط الزلزالي في جبال زاجروس في جنوب غرب إيران مشيرا إلى أن التأثر يكون كبيرا بالنسبة للبنايات العالية أو تلك التي لا تلتزم بالكود الزلزالي عند تصميمها .
ويحاذي الخط الزلزالي الواقع في جبال زاجروس المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من دول الخليج العربي حيث يبعد فقط عشرات الكيلومترات من شمال السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة .
ورغم أن الكثير من الدراسات في مجال الزلازل ترجح تأثر المنطقة الخليجية إلا أن الراجح لدى هذه الدراسات أن المناطق الصحراوية التي تقل فيها الجبال والمناطق الصخرية هي الأقل خطرا بالنسبة لحصول الزلازل .
ويفتح تأثر السلطنة بالهزات الأرضية التي تقع على مقربة من الصفيحة العربية باب التساؤل حول إمكانية دخول المنطقة ضمن أحزمة الزلازل؟!