في الشباك ... فرحة مبكرة
بقلم ( ناصر درويش) : الفرحة التي تعيشها جماهير السلطنة الآن بمناسبة استضافة السلطنة لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم التي ستنطلق يوم الاحد المقبل ما هي إلا تأكيد على مدى اهمية دورات كأس الخليج التي ينتظرها جميع ابناء المنطقة بشغف كبير لما تمثله هذه الدورة من اهمية خاصة للجميع بعد ان رسخت الدورة اقدامها بين دول المنطقة على امتداد الـ38 عاما الماضية.
∎ جميع مناطق السلطنة تستعد لهذا العرس الخليجي خاصة وان انظار العالم ستكون مركزة على مسقط العامرة وهي تحتضن منافسات هذه الدورة على 14 يوما من التنافس الشريف وليس مستغربا ان تزدان مناطق ومحافظات السلطنة بأعلام السلطنة وصور لاعبي المنتخب الوطني والكل ينتظر هذا الحدث بشعف كبير.
∎ قبل سنوات قليلة لم يكن للجمهور العماني هذا الاهتمام بدورات كأس الخليج وحتى عندما استضافة السلطنة الدورتين السابعة والثالثة عشرة لم يكن هذا الاهتمام وهذا الزخم الذي نشاهده في خليجي 19 وبكل تأكيد فإن هذا الاهتمام لم يأت من فراغ انما جاء نتيجة قناعات راسخة في قدرات وامكانيات لاعبي المنتخب الوطني الذي حقق افضل النتائج في اخر دورتين وبلغ المباراة النهائية مما غير خارطة دورات كأس الخليج.
∎ وبما ان المنتخب الوطني يتطلع الى بلوغ القمة والفوز بالكأس لاول مرة في تاريخه بعد ان توفرت له كل العوامل المساعدة فإن الحديث عن الفوز بالكأس مبكرا سابق لأوانه وكرة القدم بها الكثير من الغرائب والعجائب والمفاجآت وكل الاحتمالات واردة في دورة عودتنا دائما وابدا انها لا تعترف بالمستويات الفنية انما لها خصوصيتها الخاصة خاصة وان مباريات دورات كأس الخليج بها الكثير من العجب.
∎ الترشيحات التي تطلق حاليا بأن منتخبنا الوطني هو المرشح الاكبر من اجل الفوزباللقب قد تكون هذه الترشيحات ليست في صالح المنتخب الوطني وعلينا ان لا نلتف إلى ما يقال لان كل المنتخبات الوطنية مرشحة من اجل الفوز باللقب ويجب ان نركز في كيفية اعداد وتأهيل اللاعبين حتى يخوضوا مباريات الدورة بروح عالية ويقدموا المستوى الفني الذي يليق بهم.. ودمتم.
المصدر/http://www.omandaily.com/sport/soprt6.htm
|