السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

في مباراة متواضعة فنياً قدمها لاعبي منتخبنا

إستطاع منتخبنا أن يخرج بنقطة التعادل مع المنتخب الكويتي الذي من وجهة نظري المتواضعة كان الأفضل في المباراة وخاصة في الشوط الثاني

المباراة بدأت قوية من جانب منتخبنا وهذا ما كان متوقعاً كون المنتخب المرشح الأقوى للفوز ليس فقط في المباراة وإنما بلقب البطولة ايضاً

لكن سيطرة المنتخب في الشوط الأول لم تترجم لصالحه لأنه لم يشكل أي خطورة تذكر على حارس المنتخب الكويتي الذي كان مرتاحاً في مرماه إلا من كرة وحيدة لمهاجم منتخبنا حسن ربيع حكمها التسرع وعدم التركيز

بل العكس كاد المنتخب الكويتي أن يقتنص هدف المباراة الأول نتيجة التمركز السيئ لمدافعي المنتخب

وأنفرد بالحبسي ولكنه طوح بالكرة إلى خارج الملعب ولله الحمد

أما الشوط الثاني الذي يعرف بشوط المدربين فقد سعى المدرب الفرنسي كلود لوروا أن يفعل الخط الهجومي بإخراج إسماعيل العجمي وأحمد حديد وإشراك هاشم صالح وأحمد مانع المتألق

ةلكن هذه التغييرات لم تشفع للمدرب فالمنتخب كان تائهاً في كل أرجاء الملعب لذلك إستطاع المنتخب الكويتي عن طريق مدربه الخبير محمد إبراهيم أن يتحكم في مجريات الشوط الثاني

وفرض السيطرة التامة على مجريات الشوط الثاني في ظل غياب تام للاعبي المنتخب

(بصراحة معظم لاعبي المنتخب ماكانوا في الفورمة )

سنحت للمنتخب الكويتي الذي كان الأفضل وبكل جدارة في الشوط الثاني العديد من الفرص تفنن لاعبه أحمد عجب في تضييع الفرصة تلو الأخرى في ظل الإجتهادات الدفاعية أحياناً

وفي ظل يقظة الحارس الأمين علي الحبسي الذي كاد في فرصة أن يهدي كرة لأحمد عجب أيضاً

المنتخب كان متفرجاً في معظم أوقات المباراة ولكن سنحت بعض الفرص نتيجة الإجتهادات الفردية لبعض لاعبي المنتخب
ولعل الفرصة الأبرز هي التي تفنن في إهدارها هاشم صالح بعدما إنفرد نتيجة الكرة التي لعبها له بدر الميمني بعد دخوله مباشرة في آخر 8 دقائق من عمر المباراة كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالح منتخبنا


أعتقد بأن تعادل المنتخب في ظل الأداء المهزوز الذي لعبه في المباراة يعتبر فوزلأني أعتقد بأنه هو من ظفر بنقطة التعادل من المنتخب الكويتي الذي كان وللأمانة يستحق الفوز لولا رحمة الخالق لنا