حارسنا (الهمام) محمد هويدي:سعادتي لا توصف بحفاظي على شباكنا نظيفة
حارسنا (الهمام) محمد هويدي:سعادتي لا توصف بحفاظي على شباكنا نظيفة
موهبة جديدة تفجرت وكشفت عن قدراتها الإبداعية في حراسة منتخبنا الوطني لكرة القدم انه حارسنا الهمام محمد هويدي الذي أبقى على شباكنا نظيفة على مدار مباراتين (اندونيسيا والكويت) تولى فيها المهام بدلا من حارسنا الأمين علي الحبسي، حيث نجح هويدي في لقاء الأزرق الكويتي من التصدي ببسالة نادرة لركلة جزاء ظالمة في الأنفاس الأخيرة من المباراة ليمنح منتخبنا النقاط الثلاثة كاملة ويعزز من فرصته في صدارة المجموعة والترشح إلى منافسات النهائيات .. لذلك وجب علينا لزاما أن نقف إلى جانب هذا النجم الواعد حتى نصل معه إلى درجة طموحاته المستقبلية ... فكان هذا الحوار عقب انتهاء لقائنا أمام الكويت مباشرة بفوز (بطل الخليج ) على (زعيم الخليج) بهدف للا شيء مع تقدير ممتاز لمحمد هويدي ..
حارسنا (الهمام) محمد هويدي:
سعادتي لا توصف بحفاظي على أمانة شباكنا نظيفة
إنجاز خليجي 19 فاتحة خير على الكرة العمانية
أتقبل لقب الاخطبوط وأحلم بفرصة الاحتراف الخارجي
هدوء أعصابي منحني الثقة في التصدى لركلة الجزاء الظالمة
علي الحبسي أخى وأستاذي والدعيع وتولدو مثلي الأعلى
حاوره في الكويت ـ صالح البارحي:كما عرفناها... وكما اتفق عليها الجميع... مباريات كرة القدم هي مباريات الفرص... واقتناصها يؤدي إلى العديد من النتائج... وأولها تحقيق الفوز في حالة تسجيل الأهداف... وثانيها القبض على فرصتك
(كلاعب) بديل في هذه المباريات بأسنان من حديد حتى لا يفوتك قطار العمر... وثالثها هي فرصة لتحقيق أكبر مما ذكرناه وهو حب الجماهير لك وزيادة رصيدك الرياضي واتساع رقعة معرفة الناس بك وبنجوميتك التي كانت يوما ما تقف أمام إظهارها أمور خارجة عن مقدرتك الشخصية... فإما يكون هناك من هو أكفأ منك أداء ومستوى وحضورا... وإما هي قناعات مدرب ما في عدم الزج بك في الفترة الماضية حتى تقنعه أكثر ويثق بقدراتك أكثر عن ذي قبل... فحينها ستكون فرصتك حاضرة...
ومباراتا منتخبنا في تصفيات كأس الأمم الآسيوية أمام إندونيسيا والأزرق الكويتي... كانتا بمثابة الفرصة الذهبية لأحد أبرز نجوم الكرة العمانية القادمين للساحة الرياضية بقوة... ليثبت هذا اللاعب بأنه كان على موعد من التميز والإبداع وبأن مراهنة كلود لوروا عليه لم تأت بمحض الصدفة وإنما كانت في محلها كما عهدناها عن هذا المدرب القدير في إفساح المجال للنجوم الشباب ولكم في حسن ربيع أكبر دليل... ومن هذا المنطلق... فقد أكد محمد هويدي الهوتي حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأنه محل الثقة التي أولاها له (لوروا) خلال مباراتي إندونيسيا والكويت... فالأولى كانت بمثابة البدء في الحصول على تأشيرة التألق لحراسة عرين الأحمر العماني... أما الثانية أمام الكويت فإنها جاءت بمثابة البوابة الواسعة لانطلاق محمد هويدي نحو التميز ليثبت للجميع بأنه خير خلف لخير سلف... ليحافظ على الأمانة التي تركها له علي الحبسي في هاتين المناسبتين... لذلك وجب علينا لزاما أن نقف إلى جانب هذا النجم الواعد حتى نصل معه إلى درجة طموحاته المستقبلية... فكان هذا الحوار عقب انتهاء لقائنا أمام الكويت مباشرة بفوز (بطل الخليج) على (زعيم الخليج) بهدف للا شيء مع تقدير ممتاز لابن هويدي...
- .................................................. .. ؟
- محمد بن هويدي الهوتي حارس نادي مسقط والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، من مواليد 19 يناير 1986م، عاشق للأحمرين (مسقط والمنتخب الوطني).
- .................................................. ؟
- الله يبارك فيك، وأشكر الله تعالى على توفيقه لي في مباراة اليوم أمام الكويت، وأعتبر فوزنا هدية متواضعة منا للجماهير العمانية الوفية التي آزرتنا ووقفت خلفنا بكثافة في جميع المباريات، وأتمنى من الله أن يوفقني في المحافظة على شباك الأحمر خالية من الأهداف حتى النهاية، وان نصل مع زملائي اللاعبين إلى نهائيات أمم آسيا القادمة في الدوحة 2011م بإذن الله تعالى.
- ................................................ ؟
- حقيقة كنت متفائل بهذه المباراة أمام الكويت خاصة بعد أن أديت جيدا في اللقاء السابق أمام إندونيسيا في أول مبارياتنا بهذه التصفيات الآسيوية، وكنت انتظرها بفارغ الصبر حتى أثبت جدارتي بأن أكون الحارس الثاني للمنتخب خلف النجم الأمين علي الحبسي، وبعد معرفتي بأن الكابتن علي لن يكون موجودا في هذه المباراة شعرت بأن الفرصة الذهبية قد حانت لتحقيق هدفي الذي سعيت له، وما ساعدني على التألق في المباراة (على حسب قولك) بأنني لم أكن متوترا إطلاقا من البداية ولم أتأثر بالجمهور الكبير الذي حضر لمؤازرة المنتخب الكويتي بل زادني ذلك إصرارا لتحقيق الفوز، والحمد كان ذلك باقتدار.
- .............................................. ؟
- بالعكس تماما، فلم أشعر بأي ضغط نفسي قبل المباراة واثناءها، لأنني واثق من قدرات لاعبي منتخبنا حتى لو تأخرنا بهدف ـ لا قدر الله ـ فإننا قادرون على العودة في أي لحظة نظرا لإمكانيات لاعبينا، لذلك لم أشعر بأن الفريق ناقص أربعة لاعبين أساسيين وهم أعمدته الدائمة لأن الجميع كان على قدر المسؤولية وهذا ما ساعدني في المباراة، وكان هدفي الوحيد هو بأن أحافظ على الشباك العمانية دون أن تهتز لأنها أمانة في عنقي حملني إياها الحارس الأمين (علي الحبسي) وهذه أعتز بها كثيرا، وجعلتني أذود عن مرماي بكل ما أوتيت من طاقة وهو سر نجاحي، وقبل حضوري للكويت كان هناك حوار سريع عبر الهاتف من قناة وصال وسألوني عن شعوري لكوني سأحرس المرمى بعد تعذر الحبسي فقلت لهم أنا سأكون بمثابة الحارس الصادق الأمين لأن الأمين هو لقب الكابتن الكبير (الحبسي) وقلت بأنه لا توجد مشكلة عندي فأنا جاهز بكل الظروف.
- ............................................ ؟
- هذا اللقب (الاخطبوط) أفتخر به لأن عددا من الجماهير العمانية أطلقته علي بعد المباراة ولكنني أتمنى أن أكون (أمينا) ثانيا في حراسة مرمى منتخبنا خلف الأمين الأول علي الحبسي.
- ......................................... ؟
- بصراحة ضربة الجزاء غير صحيحة إطلاقا وحتى المحللون اتفقوا على أنها غير صحيحة وهي من وحي خيال الاماراتي محمد عمر، وكنت واثق من صدها والحمد لله تحقق ذلك، لانني عارف بأن بدر المطوع يسدد في الزاوية اليمنى وأكد ذلك لي لاعبي منتخبنا بالدوري الكويتي (العجمي والشون) قبل ان يسدد المطوع الضربة، ولا أخفيكم بأنني قبل أن أتصدى لضربة الجزاء الظالمة كنت أدعو الله في داخلي وأقول (يا رب اعطينا حقنا) ولم يخيب الله دعائي ودعاء الجماهير العمانية الوفية، وقبلها تصديت لكرات أحمد عجب وحسين فاضل وهذا جعلني أثق في قدراتي كثيرا قبل تسديد ركلة الجزاء وكانت دافعا لي لذلك.
- .......................................... ؟
- بلا شك هي فرصة ذهبية لأي لاعب ينتظر أن يطور مستواه للأفضل، وأنا أنتظر فرصة الاحتراف بفارغ الصبر حتى أصل لما وصل إليه الحبسي وزملائي اللاعبين المحترفين بالدوريات الخليجية، وأي لاعب يريد الأفضل فإنه لا بد أن يصل إلى الاحتراف لأنه سيحتك مع لاعبين كبار ومحترفين ولديهم خبرة أكبر عن لاعبي الدوريات المحلية وبصريح العبارة (أحلم بالاحتراف الخارجي) لأخدم بلدي أكثر.
- ....................................... ؟
- شعور لا يوصف بأنني ألامس كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ السلطنة لأنني أحد من ساهم في هذا الإنجاز وموجود مع الفريق في هذه المرحلة الذهبية، وفرحان اكثر لانني أصبحت الاحتياط الأول لعلي الحبسي ومن المرة الأولى التي أشارك في بطولات كأس الخليج، وبصراحة كنت متوقعا أن نصل للنهائي لكنني لم أتوقع الحصول على الكأس خاصة بعد معاندة الحظ لنا في المرتين السابقتين، لكن بعد أن تخطينا عقبة العراق بذلك المستوى الرائع ايقنت بأنه بمقدورنا الحصول على اللقب، خاصة وأننا استعدينا جيدا لهذه البطولة من خلال معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية قوية، والحمد لله نلنا المراد وافرحنا العباد في عمان قابوس.
- .................................... ؟
- أنا فخور جدا بأن أكون ضمن هذه المجموعة الرائعة من نجوم الكرة العمانية والتي حققت للسلطنة الكثير من الإنجازات رغم الصعوبات التي واجهتهم، وأحسهم بمثابة إخواني كبيرهم وصغيرهم يقدم لي النصائح والتوجيهات التي اعتبرها دعما لي في كل مباراة أخوضها، واشكرهم على تعاونهم معي، وأذكر كلامهم لي قبل المباراة (صحيح المباراة صعبة لكن لا تخاف فنحن معك بعد الله)، وقال لي أحمد كانو ليلة المباراة (هويدي مباراة الكويت هي مباراتك وثقتنا فيك كبيرة جدا وأنت خليفة علي الحبسي، ولا يرهبك اسم الكويت وجماهيره وحاول بأن تقدم كل ما عندك ونرجع لعمان بثلاث نقاط هامة)، وحتى إسماعيل العجمي قبل أن نذهب للمباراة أحضر لي لوحة مكتوبا فيها (عمان 1 ـ الكويت صفر... يا هويدي شد حيلك)... فلهم مني كل الشكر والتقدير.
- ...................................... ؟
- إذا حدث ذلك ولعبت أمام أستراليا فإن هذه المباراة تعني لي الكثير لأنها ستقدمني أكثر للجماهير وللعالم خاصة وأنها أمام أحد افضل المنتخبات الآسيوية وربما العالمية، وسيكون أدائي فيها امتدادا لما قدمته أمام الكويت، وأنا أنتظر هذه الفرصة على أحر من النار لكن أتمنى أن يكون الأمين هو حارس العرين لأنه قدوتنا جميعا بلا استثناء ويمتلك الكثير من الحيثيات التي تؤهله لتحقيق أبرز النتائج أمام اي منتخب نقابله، ولكنني سأكون في الخدمة إن لم يحضر الأمين ولا يهمني لاعبو استراليا المحترفون واين ستقام المباراة لأنني واثق من قدرات لاعبينا جميعا وهذا سيساعدني.
- ..................................... ؟
- هم مدربان اثنان من قدموا محمد هويدي ففي النادي هناك شاكر البلوشي هو من راهن على (هويدي) والمدرب بوجي مدرب حراس المنتخب لأنه قدم لي كل ما يملكه من خبرات وقال لي (مباراة الكويت مباراتك) وأنأحمداحمد الله بأنني لم أخيب الظن فيني، وكان ردي عليه في الملعب وأشكر الاثنين على بروزي بهذا المستوى.
- ................................... ؟
- مثلي الأعلى الحارس الإيطالي الرائع تولدو أما خليجيا فهو الحارس السعودي العملاق محمد الدعيع، إلا أن علي الحبسي يبقى أخي واستاذي وهو من شجعني على السير بخطواته دائما.
- .................................. ؟
- نادي مسقط وإدارته قدموا لي الكثير وبلا حدود، ولن أخذلهم في المستقبل وبصراحة الشيخ خالد الوهيبي ومجلس الادارة لم يقصروا معي إطلاقا وطلباتي كلها مجابة عندهم، ويبقى أحمر مسقط هو بيتي الأول الذي لن أجد له بديلا حتى النهاية.
- ................................. ؟
- لا زلنا في بداية الدوري ولا نستعجل النتائج، ولا تنسى أننا حتى الآن لم نخسر أي مباراة، وقدوم المدرب رشيد جابر ومساعده محمد جمعه سيفيد الفريق كثيرا خاصة وأننا على اتصالات متواصلة، وستكون مباراتنا أمام صحم هي الانطلاقة الحقيقية للمنافسة على لقب الدوري بإذن الله تعالى.
- ............................. ؟
- أجمل خبر تلقيته في حياتي هو اختياري بأن أكون الحارس الثاني في المنتخب خلف علي الحبسي، وأشكر الله بأنني تواجدت مع الفريق الذي أحرز كأس الخليج لعمان الحبيبة.
- ............................. ؟
- أنا سعيد جدا بالمدرب كلود لوروا وانا متفائل كثيرا به وفرحت كثيرا بأنه جدد عقده مع المنتخب، وهو يتعامل مع جميع لاعبي المنتخب بمثابة الوالد الكبير والاب الحنون لذلك نحن نحبه كثيرا وهو يحبنا كذلك، وهذا هو أبرز عوامل النجاح الذي يحققه منتخبنا بشكل غير مسبوق حتى الآن.
- ............................؟
- انا نادم جدا على الهدف الذي دخل مرماي في مباراتنا أمام النهضة في دور الثمانية لمسابقة كأس جلالته لكرة القدم هذا الموسم، وأتمنى لو أنني استطيع أن انساه وأمحيه من ذاكرتي للنهاية لانه هدف لا يمكن أن أتقبله في مرماي بذلك الشكل، ولكنني أعدكم بأنه لن يتكرر.
- ........................... ؟
- أود ان أقول للجماهير العمانية بأن محمد هويدي هذه بدايته وتوفقت فيها ولله الحمد والقادم أحسن وأجمل، وأطلب منهم التريث والصبر لأنني سأقدم المزيد والأفضل عندما يقفون إلى جانبي ويشجعوني بطريقة ترفع معنوياتي، والقادم أجمل للكرة العمانية بإذن الله.
المصدر / جريدة الوطن
|
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
