كنت أظن أن الحب أسمى مافي الوجود...
أرق ما في الحياة ....
لكن واقعي ألمني...
لا بل هو واقع صديقتي....
ذاك الواقع الذي من خلاله...
رأيت الوجه الأخر للحب....
فبعد أن رسما بيت الأحلام معا....
وبعد أن نسجا قصة حب جميله.....
قصة شهدت ميلادها لحظة بلحظة....
تحول كل ذلك الى ...
كره ....
حقد....
فكل شيء تغير.....
أحلامهم ...
أمالهم....
حبهم.....
بالأمس القريب كان كل منهم ....
باحلى الصفات وأروعها يمتدح الأخر....
لكن اليوم .....
هيهات .... وهيهات .....لتلك الصفات أن تعود....
فلقد أصبح كل منهم ..
في كلمات الذم .... وأنتقاص قدر الأخر ومقداره....
يتفنن في أنتقائها.....
كل شيء قد تغير....
عندها .....
حمدت ربي... وشكرته....
لأن للحظة لم يسكن الحب قلبي ....
نعم فبعد ان كنت أعد اللحظات ....
الأيام ... الشهور .... حتى الساعات.....
وبعد أن كنت أسأل نفسي سؤال حفظته من كثرة تكراره....
متى سيسكن قلبي شخصا....يكون هو نبضه ووجدانه...؟؟؟
ويكون هو كل شيء في حياتي....
والأن .. أصبحت أتمنى الا يأتي ذاك اليوم لأن حقيقة أخشاه.....
لماذا .....؟؟؟؟
بأختصار لأني أعرف قلبي ....
ونفسي قبل ذلك...
وأعرف بأني أذا أحببت سأحب بكل مافي الحب من معاني.....
لهذا.... وذاك أخشى الحب......................