رفعت رأسها خفضتها علي المقعد صمت الجميع وتراجع الجمع في سكينة أختلسو النظر وعيونهم تتدحرج نحوها كانوا يبذلون جهودهم في معرفة هوية تلك المرأة تململت المرأة سألت في قلق من المسئول هنا تراجعت وأنا محتقن الوجة وكأن أطرافي قد تخدرت كانت جميلة وتلك الكلمة جداً قليلة وما إن سكنت عيوننا أزعجنا صوتاً غليظاً يقترب متوجهاً إليها في غضب قائلاً لها هل ستظلي جالسة هكذا هزت راسها موافقة ثم أشعلت سيجارة ظل عود الكبريت مشتعلاً أمام وجهها ينير خدها الناصع فعاد الصوت الغليظ منفجراً باكيا ثم بات ضاحكا أرتج جسدة بالضحك .ثارت المرأة. قالت في غضب ماذا يضحك حملق في وجهها صامناً وقال أعتقد أنكي علي وشك السقوط فبرغم تلك الثقة الهادئة المطمئنة وبرغم تلك العيون التي تسقط عليكي كسقوط المطر أعتقد أن اضوائك شاحبة أنفجرت ضحكتة وبدا صداها يلاحقها ثم خرج صوتها متتحشرجاً أنت بائس فسقط علي ركبتية باكياً واندفع يبكي في عنف مستلقياً علي ظهرة ثم قام بضجيج وأفعال صاخبة وحملق في الوجوة المجاورة في دهشة فالتصقت الوجوة في سرعة وانتظمت كحبات سبحة وهاج فيها الأمواج الصغيرة الهادئة ووقف برهة صامتاً يتأمل عنقها الفضي وشعرها الذهبي واقترب منها وقال أنتي مجرمة ثم هرول وأنفاسة تلفح في وجهي وبات الجمع غير مبالياً وعاد يتأمل ولم يكن ابدا ليتعلم أنها شمس حارقة
حياتي قبل تحياتي لا تنسخ إلا بإذم من المؤلف علي العدل
كحل العين
اشكرك من كل قلبي
انت ايضا تستحق وسام اميرة الحصن
لكي مني الف مليون تريلون شكراااااااااااااااااااااااااااااااا علي ردك العطر ووجودك دائما
اشكرك من كل قلبي مرة اخري
علي