وفي حوار معه سألته عن كيفية حفظه كتاب الله الحكيم، وهو في هذه السن الصغيرة، فأجاب: والدي حثني وشجعني على مواصلة قراءة القرآن الكريم وكنت اتابع من خلال قنوات التلفزيون برامج خاصة عن القرآن الكريم وقد دخل قلبي ان اقرأه واحفظه وكان عمري 8 سنوات، وبدأت حفظ كتاب الله حتى وصل عمري 10 سنوات كنت قد حفظته كاملا، اي خلال سنتين فقط.

وخلال تواجده في مسجد الرسول الاعظم بمطرح قام الفتى محمد مهدي بقراءة عدة سور من القرآن الكريم عن حفظ و بعد ان انتهائه من القراءة قام بعض الحاضرين وسأله عدة اسئلة ومن ضمنها اختبار عن موقع آية في الذكر الحكيم، في اي جزء تبدأ هذه الاية وفي اي صفحة، وفورا اجاب ان هذه الآيه في الجزء الفلاني وفي الصفحه الفلانيه مع التجويد وبعد ذلك قام الاستاذ ووجهه اليه اسئله صعبه قال له يا اخ محمد هناك آيه قرأناها في اي جزء وفي اي صفحه وفورا اجاب بإجابات صحيحة، ثم سأله إن هذه الآية قبلها 200 صفحة فاي آيه تبدأ، فاجاب على الفور، وهكذا.

وقد اثار الفتى الآيراني اعجاب الحاضرين على تفاعله وقدرته الطفولية وهو بهذا السن الصغير.
و قبل ان يسافر الى بلده تم تكريمه بهدية تذكارية عبارة عن خنجر عماني.
وأخيرا اتسأل لماذا لا نشجع نحن على اولادنا بمواصلة قراءة القرآن؟.

جريدة الوطن