65816 متقدما ومتقدمة من الطلبة النظاميين والدارسين بتعليم الكبار
بدأت صباح أمس امتحانات الدبلوم العام وما يعادلها بوزارة التربية والتعليم في جو من الهدوء والحماس الطلابي في جميع مراكز الامتحانات بالسلطنة، وحول ذلك صرحت زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للتقويم التربوي قائلة: يبلغ عدد المتقدمين لامتحان شهادة دبلوم التعليم العام للعام الدراسي 2010/ 2011 م 65816 متقدما من الطلبة النظاميين والدارسين بتعليم الكبار، وقد تمت تهيئة 318 مركز امتحان موزعة على جميع محافظات ومناطق السلطنة ليؤدي المتقدمون امتحاناتهم فيها، حيث تم توفير كافة الإمكانات والوسائل التي تساهم في توفير جو من الراحة والطمأنينة للمتقدمين لهذه الامتحانات.
ويؤدي المتقدمون للامتحانات العامة امتحاناتهم وفقا لجداول الامتحانات المعتمدة، وقد روعيت في إعدادها وجود أيام استراحة في وسط أيام الجدول، بالإضافة إلى توزيع المواد على جدول الامتحان بطريقة تساعد المتقدم على تقديم الامتحانات بطريقة مناسبة وتساعده في إيجاد فترات للاستذكار والمراجعة قبل بدء الامتحان التالي، وقد تم عرض هذه الجداول على المعنيين بالحقل التربوي، ومن بينهم الطلبة لاخذ رأيهم قبل إصدارها بصورتها النهائية.
ولتوفير جو من الراحة والطمأنينة على أداء المتقدمين للامتحانات العامة تم اختيار مراكز أداء الامتحان وفقا لأسس ومعايير معينة منها أن تكون قريبة من سكن المتقدمين للامتحانات وسهولة الوصول إليها، وتتوفر بها كافة الوسائل التي تساعد المتقدمين للامتحانات في أداء امتحاناتهم بكل سهولة ويسر كما تم اختيار 17 مركزا لتصحيح دفاتر الإجابة موزعة على محافظات ومناطق السلطنة تساهم بدورها في تحسين أداء المعنيين باعمال تصحيح اجابات المتقدمين للامتحانات العامة لهذا العام.
ورغبة من الوزارة في توفير كافة الإمكانات لتعزيز جانب العمل الإداري والفني في أعمال الامتحانات العامة، فقد خضعت ضوابط اختيار المشاركين في إعداد الامتحانات للتطوير من خلال اختيار واضع الامتحانات من بين المشهود لهم بالكفاءة في صياغة الأسئلة و إعادة تقييم الورقة الامتحانية من خلال مدقق المادة ولجنة تقييم الأسئلة التي أعطيت لها الصلاحية في تعديل صياغة السؤال والهدف من ذلك هو تقديم ورقة امتحانية تتناسب مع المستوى التحصيلي للطلاب يراعي الفروق الفردية فيما بينهم.
كما تم تطوير لائحة مكافآت الامتحانات العامة لتتواكب مع المستجدات التطويرية في جوانب العملية التعليمية، فقد رفعت مكافآت التصحيح إلى 15 ريالا لكل يوم للمصحح والمراقب 8 ريالات لكل يوم.
أما الجديد في أعمال الامتحانات فهو تطبيق إجابة الطالب في ورقة الأسئلة نفسها من خلال كتيب امتحان المادة الدراسية، ثم تصحيحه وفق المواصفات المعتمدة في صياغة الامتحانات العامة، وقد اتت فكرة الكتيب لتساعد الممتحن في الجوانب التنظيمية، وكذلك تسهل عليه طريقة الاجابة على الاسئلة وجزئياتها في المكان المخصص لذلك، كما تساعد المصحح في تقديره ورصده للدرجة التي تستحقها اجابة الممتحن، كما أن كتيب الامتحان يعتبر خطوة متقدمة نحو التصحيح الالكتروني الذي سيعتمد عليه في تصحيح الامتحانات العامة في المستقبل القريب .
بداية هادئة لامتحانات دبلوم التعليم العام
العرض المتطور
المواضيع المتشابهه
