الأحمر يغادر إلى ميانمار وسط مطالب بمعالجة أخطاء إهدار الفرص
متابعة - وليد جحزر
غادر منتخبنا الوطني الأول مساء امس الى ميانمار لخوض مواجهة الاياب 28 يوليو الجاري، بعد فوزه في مسقط بهدفين مقابل لاشيء، في مباراة وصفت بالاداء غير المقنع للاعبي الاحمر، ويسعى المنتخب مواصلة عروضه والفوز ايضا في الاياب وصولا لمراحل متقدمة في اطار منافسات التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم .
وتوصل المدرب الفرنسي بول لوجوين من خلال مواجهة امس الاول الى التشكيلة النموذجية التي خاض بها اللقاء، حيث اشرك في خط الدفاع عبدالرحمن صالح ومحمد الشيبة وسعد سهيل ومحمد المسلمي في حين اعتمد على اللاعبين فوزي بشير وقاسم سعيد واحمد كانو واحمد حديد في خط الظهر واسماعيل العجمي وعماد الحوسني في الهجوم، وجاء هذا الوقوف على تشكيلة بعد سلسلة مواجهات ودية خاضها المدرب الفرنسي مع منتخبات الكويت ولبنان وسوريا .
وتبدو مهمة الاحمر في ميانمار سهلة من الناحية النظرية لكن الغلة الزائدة من الاهداف لم تتحقق بالنسبة للاحمر الذي كان بوسعه ان يحقق الافضل في هذه المواجهة .
وتألق احمد حديد في لقاء الذهاب على نحو ملحوظ من خلال تمويل زملائه بالكرات والتحرك في المنتصف وقطع الكثير من الهجمات على الفريق الميانماري، ولم يبدي الجمهور الذي ساند المنتخب رضاه الكلي عن المستوى في هذه المباراة، غير ان النتيجة الايجابية شفعت للاحمر من انتقادات محبيه.
وغلب على اللقاء السابق التسرع واهدار الفرص، وهو الامر الذي يتوجب على المدرب لوجوين الاشتغال عليه لتجاوز هذه الاخطاء وحالة الارباك امام المرمى والتسرع في بناء الهجمة وعدم اكمالها بالطريقة الصحيحة . وستكون غالبية هذه الملاحظات على مربعات التدريب في ميانمار بما يمكن الاحمر من تجاوزها وتحقيق نتيجة استثنائية في مواجهة العودة الخميس المقبل .
جريدة الشبيبة
يَآ نَفِّس كَفـى ’’ إِن الَّذِي خ ــلَق الْظَّلامـْ يَرَآنِي *
اللهم أجعلنا ممن يتقيك في السر والعلانية في الظاهر والباطن في السراء والضراء . " اللُهم اغفِر لِي وَ لِوالِدايْ ولِلمُؤمِنينْ والمُؤمِناتْ الأحياءِ مِنهم والأمَواتْ " |
|