كســــير الجنـــــاح..
وبعد انتهاء الدراسه ..
وبدء العمل ..
طويت الكتاب .. -كتاب الأسى-
تناسيت حزني ..
تناسيت ألمي ..
صبرت نفسي ..
جعلت فؤادي قطعة صخر بدون عواطف
----------------------
وتمضي الشهور ..
وتمضي السنين ..
وقلبي المحطم مازال ينزف ..
نزيف بدون صراخ , بدون صراخ , بدون بكاء , بدون ألم ..
فكيف لصخره تسيل دمـــاء ؟؟!!
---------------------
ولكن طبع البشر ..
يعود يعود الى نقطة الصفر لا بد ..
فعدت دموعي تسيل ونفسي حزينه ..
عدت كسير الجناح !!
----------------------
لأول مره يحفق قلبي _بعد المعاناه_ لجنس لطيف
لأول مره أسامر طيفا لجنس لطيف
لأول مره أرق يساور نفسي لجنس لطيف
ولكن لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا الدموع؟ لماذا البكاء؟ لماذا الأرق؟
أمن أجل سود العيون؟
أمن أجل تلك الرشاقه؟
أمن أجل تلك الأناقه ؟
أمن أجل حلو الكلام؟
أمن أجل قلب رقيق ؟
كــــلا ..
--------------------
كلا . بضني ان القلوب عطاش ..
وبالحب تروى ..
فلا بد من سقي تلك المشاعر ..
لتمضي الحياة ..
وبالركب تلحق .
لخاطرتي هذه قصه فأرجوا نقدها .. والسموحه
|