فالنرحب جميعــا بأستــاذنــا الفاضل أعـماق السكون 13
أستــاذ تعلق بالشعر والشعر تعلق به
أستـاذ تعجز الكلمات عن وصفه وعن مدى شعره وكلماته الطيبة
وإليكم خاطرة من خاطره ألا وهي " طائر المحبة "
طائر يحلق في سماء المحبة
يرسل أنغاما نستمتع بها كل لحظة
أنغام رائعة
عن
الحب وأشكاله
و
عن
الألم وأمثاله
طائر يرحل ثم يعود
بأنغام تتصف بأنها
أكثر رونقا وعبيرا
عن ما أطربنا به سابقا
فأخذ يحلق
رغم الألم
و
رغم تعبه
وتصديه لأشد العواصف
فنراه يحلق بخطى ثابتة
فلا تستطيع
رياح الشرق أو الغرب
أن تزحزحه لأنه أصبح قويا
في بعده ومتألقا في قربه ...
العاصفة تبدأ بشدة
وتقتلع معها الأخضر واليابس
وتدمر كل ما يقف في طريقها
وطائرنا صامد ويسير في طريقه
فلا يعير العاصفة اهتماما
لأنه هدفه محدد وواضح
رسمه بحبر الحياة
في فرحه وحزنه
وفي حضوره وغيابه
وفي سعادته وشقائه
ومن هنا ..
يقف القلم
ليرسل أشواقه
لذلك الطائر المكافح
في سبيل حريته وبقائه ...