@ طموح من الواقع @
يسطر الزمن
آهات جديدة
تمتزج مع أحاسيس الوجود
ليرسم معها الشعور الجميل مع تنوع صفحاته
باختلاف مشاعرنا
فتارة
نكون في أعالي السماء
وتارة
نجد أنفسنا في أعماق الأرض
نخطط ونعبّر عن ما في خواطرنا
فيرتفع حينها الشعور إلى أقصى درجاته
ليقطع طريقا كان يأسرنا
بروحه و جماله
لأن الإحساس بالرضا من أولويات النجاح
والدافع للبذل والمثابرة والتألق
مع شعور مغاير في نفسي
أرسمه وأسطره
لذلك أعود حينها لأثبت ذاتي وقدرتي
على التصدي للكثير من الأمور ...
فالوجه الحقيقي والحق
لا بد أن يظهرا حتى بعد حين ..
وها نحن نمسك بزمام مشاعرنا لنرقى سلم النجاح
الذي يتماشى مع عقلية المجتمع الناضج
لا عقلية بعض الناس المتقوقعين تحت غطاء المعرفة الجاهلة
وتتبعثر أحلامنا فنراها تعبر أمامنا
شرقا وغربا
محافظة على جوهرها وطموحها
فكم كنا نحلم أن نرى خطوط حروفنا تضيء الأوراق
المتبعثرة هنا وهناك ...
ونحن نترقب انبعاث الروح في حروفنا من جديد .
تغلغلت كثيرا في عالمي الغارق بالطموح
والذي أراه طموحا
يتمسك بمثله الكثيرون
لنرقى في مجتمعنا الحالم والعاشق لروعة الإبداع
لكن :
أحيانا نجد طموحنا كالسراب يمرّ أمامنا رغما عنا .
@@ طموح من الواقع @@
العرض العادي
