استفدت عشراً....لعائض القرني
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
 
استفدت عشرا : 
 
أولها : اللجوء إلى الله في المُلِمّات ، وقصده في الكربات 
 
وسؤاله في الأزمات ... 
 
ثانيها : أن مع العسر يسرا ، ومع الكرب فرجا  
 
ومع الضيق سعة وبعد الشدة رخاء ... 
 
ثالثها : أنه ليس لك في المصاعب إلا الله ، وما لك  
 
عند الدواهي إلا الله ، وما معك في الخطوب إلا الله 
 
( أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ) 
 
رابعها : أن العلماء يصيبون ويخطئون ، والدعاة يُحسنون 
 
ويغلطون ، والمصلحون يُسدّدون ويعثرون إلا محمدا 
 
صلى الله عليه وسلم  
 
فهو المصيبُ بلا خطأ ، والمُسَدَّد بلا غلط 
 
والمُصلح بلا عثرة  
 
( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) 
 
خامسها : أن الكتب تعرف منها وتُنكر ، وتَقبلُ وتُرَد  
 
وتوافق وتخالف 
 
إلا الوحي كتابا وسنة ، ففيه الصحة كلها ، والصواب أجمعه 
 
والحق أتمُّـه وأكمله ، والعدل أوله وآخره .. 
 
سادسها : أنه ليس لأحد أن يدعي أنه المُخوَّلُ وحده لنصر الدين 
 
ولا التكلم باسمه ، فدين الله منصور شاء من شاء أم أبى من أبى 
 
( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) 
 
نَصَرَه محمد العربي ، وسلمان الفارسي ، وصهيب الرومي 
 
وبلال الحبشي ، وصلاح الدين الكردي 
 
ونورالدين التركماني ، وإقبال الهندي ... 
 
سابعها : أن الرفق هو الطريق الأمثل للدعوة ، وأن الكلمةَ اللينةَ 
 
هي السحر الحلال ، وأن الأسلوب السهل هو مصيدة الرجال .. 
 
ثامنها : أن غالب محاضرات الدعاة وندوات العلماء حسن وصواب 
 
وحق وعدل ، والقليل النادر غلط وخطأ ، لعنصر البشرية 
 
وضعف الإنسانية ، وانتفاءِ العصمة ، وانقطاع الوحي ..  
 
تاسعها : وجدت أن الأمةَ لا يشفي عليلها ولا يروي 
 
غليلَها مقطوعة من فنان ، ولا طرْح من علماني ، ولا هُيام  
 
من شاعر ، ولا خيال من فيلسوف ، إنما يحييها ويرفعها 
 
ميراث من نبوة ، وتركة من رسالة ، وأَثارة من وحي :  
 
( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) 
 
عاشرها : وجدت أن الأمةَ قد تكون غير منتجة ، ولا مخترعة  
 
ولا مكتشفة ، ولا مُصنِّعة ، ولكنها لا تعيش بلا إيمان 
 
ولا تحيا بلا رسالة ، ولا تَـشرُفُ بلا منهج : 
 
( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) 
 
تلك عشرة كاملة .. أهديها لمحبّ النصح ، وعاشق الفضيلة  
 
وطلاب الحقيقة ، وشـداة الإصلاح ، ورُوّاد المعرفة : 
 
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله 
 
عليه توكلت وإليه أنيب ) 
------------------- 
 
تحيـ(ابوالوليد)ــــــاتي
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		 عاند الدنيا الرديئة وابتسم... 
 
إن بعد الليل صبح يرتسم... 
 
لاتقل حظي رديء وإنما... 
 
هذا قدر الله وماقسم 
 
 
تحيـــــ(ابوالوليد)ـــــــــــاتي 
  | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 |