من فترة بسيطة أحد الأصحاب إستوى له حادث سير وعملوا له عملية في الرجل ( حديد )
رحنا نزوره في المستشفى وسلمنا عليه ... كان الوقت ما مناسب حتى نضحك لأنا جايبيله شئ
في المخبأ ... قلنا بنحطه إلى أن يرخصوه من المستشفى ....
رخصوه من المستشفى وروحنا نزوره البيت ...
طبعا ً هو كان متضجع في السرير ما يقدر يمشي ...
والده راح يجيب القهوة فإستغلينا الفرصة حتى نخرج له الهدايا من المخبأ
الهدية الأولى من الصاحب : علوك بـ 25 بيسة كم علبة ( تعرفوه طبعا ً بنكهة الموز )
الهدية الثانية من البراء : حبتين شوكلاتة مــارس من النوع الفاخر ( مثل الشاكليت مغلفة )
وحطينا الهدايا في صدره علشان ما ينسانا ....
والضحوك عليه عــاد ما قدرنا نسكت إلا لما جى والدة إنطبينا !
قال الصاحب اللي إستوى له الحادث : من زمــان وأنـا أنتظر هذلا الهدايا
قلت له : لا تفرح هذلا حال الــزهــراء بنتك ...
قال : خاصة إنت يا البراء من يوم يومك دب
لكن بعد بعاندك وأخذ الحبتين مــارس حله ...