| 
				 ألانني قدستك لن تغفر لي ... 
 
			 ألانني قدستك لن تغفر لي ... استميحك عذرا فغفر لي أيه الصمت العنيد ....فلم اكسر زجاجه الشوق المهيب ...
 قال:
 أميرتي و وسام عزي لم تعد هنا ... ذبحت عبأتها ب ماءا يحترق ولهيبه ينزوي خلف أم الألم ...
 فقلت: تمهل ...
 
 ألك شهيد ؟ .... ألك حلف ويمين عبيد ؟ .. أم أعجبك دور الحسيب؟
 
 قد قدستك مسبحة بين أصابعي .. فأذكرك وتذكرني ونثرتك على دهاريز الزمن ... ظلا لخطواتي ... وعلما مطرزا ب قوتي ... بك جمعت أشلائي
 
 أنصفيني يا مرآتي الصادقة .... أيستحق رأس قلم كل هذا النذير ... أأثمه ورده حمراء وشمعه بيضاء ؟ ... وصوت شهيق؟ ...
 أبهذا أصبحت من المنافقين وأنا على الوعد حفيظ
 
 صمتي الشاكي أميرتك على الوعد لن تحيد وعقدها مقولتك الشافية ....
 ( صومعة البكاء لغيرك ولو دعتك الأقدار أليها )
 
 ========= بقلم محبتك حنايا قلم============
   |