إقبال كبير على المعرض المروري
وسط إقبال كبير تتواصل فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2009 حيث تتعدد الفعاليات والمناشط المختلفة والمعرض المروري المقام بمركز البلدية الترفيهي الذي تنظمه شرطة عمان السلطانية هو أحد الفعاليات المهمة على هامش الفعاليات والتي يهتم بالتوعية المرورية إلى جانب التركيز على الخدمات التي تقدمها شرطة عمان السلطانية المتنوعة والاستفادة من الإرشادات التوعوية والتثقيفية وهي فرصة لتعريف الزائر للسلطنة بوجه عام ومحافظة ظفار بشكل خاص على هذه الخدمات وكيفية الاستفادة منها وبالأخص قائدي المركبات حيث يحتوي المعرض على العديد من الكتيبات والمطويات التوعوية التثقيفية ولوحات جدارية وصور لبعض حوادث السير نتيجة التهور في القيادة والتجاوز الخاطئ واستهتار البعض في القيادة وعدم اتباع الإرشادات لتأمين السلامة للجميع .
الزوار .. المساند الأول لنجاح المهرجان
الفعاليات المختلفة بمهرجان صلالة السياحي 2009 تشد الزائر والمتابع لها حيث تستوقفه خصوصيتها وتلفت نظره حيث تغمر البهجة والسعادة الجموع الكبيرة التي امتلأت بهم جنبات مركز البلدية الترفيهي لتعود وتؤكد هذه الجماهير بأنها المساند الأول لنجاح فعاليات المهرجان ويعكس ذلك الإقبال الكبير في الكثير من الأماكن بمواقع الفعاليات وذلك نظرا للحضور الكبير الذي تشهده فعاليات ومواقع المهرجان ووسط هذا الإقبال من الزوار تنتاب الزائر الحيرة أين سيذهب اليوم وكيف سيوزع وقته وكيف سيعوض كل هذه الأسئلة لا يستطيع الزائر الإجابة عليها نظرا لتمازج الفعاليات وتوأمتها مع ذوق كل ضيف وهذا هو الهدف الأساسي الذي سعت إليه اللجنة الرئيسية لمهرجان صلالة السياحي والتي لا تألو جهدا في الإطلال على هذه الجماهير بكل ما هو جديد ومميز .
350 شركة في المعرض التسويقي
يواصل المعرض التسويقي المقام بمركز البلدية الترفيهي تقديم خدماته لمرتادي المركز من خلال معروضاته المختلفة ويضم 350 شركة من 14 دولة فرصة للمتسوقين للاطلاع على كل ما هو جديد فهو يحتوي على خيارات وتشكيلات واسعة من البضائع مثل الملابس والحقائب والأثاث والإكسسوارات المنزلية والصناعات اليدوية وملابس الأطفال والملابس الرجالية ومختلف المنتجات كما سيتيح المجال لرجال الأعمال للاطلاع على ما وصلت إليه المنتجات المعروضة من جودة والالتقاء بنظرائهم 0
أمتع الأوقات وسط الطبيعة
خريف صلالة يفتح ذراعيه للجميع لقضاء أمتع الأوقات وسط أحضان الطبيعة فمحافظة ظفار تزخر بالعديد من الأماكن السياحية الجميلة فهناك الشواطئ والعيون والمزارات التاريخية والسياحية إلى جانب المهرجان بكل فعالياته ومناشطه المختلفة والتي تلبي رغبات وميول كل الأذواق حيث يمكن للسائح أن يستمتع بكل لحظة يقضيها في المحافظة التي تمتاز بالطقس البارد كما يمكن للسائح مشاهدة ومتابعة فعاليات مهرجان صلالة السياحي وهو يستمتع بمناظر الطبيعة الخلابة حيث الخضرة الممتدة ولا ننسى شواطئ المحافظة برمالها الذهبية لذا ننصح الجميع باستغلال الفرصة للاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي 0
سهل أتين متعة للتنزه والتخييم
سهل أتين هو أكثر الأماكن ازدحاما هذه الايام حيث يحتضن هذا السهل الجميل مركز البلدية الترفيهي وهو المقر الرئيسي لفعاليات مهرجان صلالة السياحي 2009 ويعد هذا السهل كذلك من أكثر أماكن المحافظة اكتظاظا بالزوار والسياح وكذلك بالمخيمات نظرا لقربه من المدينة ولسهولة الحركة فيه فملامح الطبيعة الجميلة التي تلفها أجواء الخريف جعلت من هذا المكان واحة يفضلها الجميع ليس للنزهة والاستجمام فقط بل للمبيت كذلك حيث يفضل أبناء المحافظة المكوث والتخييم في هذا السهل طيلة فترة الخريف ويشهد سهل اتين خلال هذا الموسم حركة تجارية نشطة حيث يحرص الجميع على عرض منتجاتهم على طول الطريق المؤدي إليه ويعد سهل اتين مقصدا لكل السياح لما يتمتع به من مقومات طبيعية تتمثل في المناخ والبساط الاخضر والجبال المكسوة بالخضرة والمراعي .
ونظرا لكثرة الحركة على السهل أصبح البعض يمارس الانشطة التجارية الموسمية في هذه الفترة كبيع المواد الغذائية والمرطبات واللحوم المشوية والحليب وتتعدد أشكال وصور البيع عن طريق السيارات المجهزة أو عن طريق الخيم والطاولات المتنقلة هذا مما يدفع بالمسئولين بالبلدية لتنظيم هذه الحركة وتفعيلها بالشكل المطلوب وتعطي بعدا حضاريا وثقافيا يتناسب مع طبيعة المنطقة ومكانتها مع تزايد السياح القادمين لمحافظة ظفار.
ما سر الإقبال على الخبز الثخين ؟
تتميز محافظة ظفار بالعديد من الصناعات المحلية ومن هذه الصناعات او السلع ما يسمى بالخبز الثخين او خبز الكعك حسب ما هو متعارف عليه لدى اهل المحافظة ولعدم صناعته إلا في محافظة ظفار ويعد هذا النوع من الخبز من المأكولات التي عايشت مهرجان صلالة السياحي منذ نشأته وحتى اليوم فهو يتواجد كل عام في كل مهرجان حيث إن عملية صنع الخبز تتم من مختلف المواد الغذائية كالقمح والذرة بحسب رغبة الإنسان حيث يتم خلط الطحين الأبيض بالطحين الأسمر مع القليل من السكر والسمن النباتي والملح والحبة السوداء وعندما تتداخل هذه المواد مع بعضها يضاف إليها الماء وتعجن ثم تترك العجينة لمدة نصف ساعة وبعد ذلك يتم قطعها إلى قطع دائرية ثم تطبخ في التنور على نار هادئة ويستخدم هذا النوع من الخبز في الأعراس وفي المناسبات المختلفة ويؤكل مع الشاي في معظم الأوقات يتميز بسمكه وطعمه اللذين وبقائه لفترة طويلة دون أن يفسد.
هذه النوعية من الخبر أي الخبز الثخين وكذلك الخبز بالقالب (الرقيق) وهذه التسمية محلية تجد إقبالا كبيرا سواء من السياح أو من أبناء السلطنة حيث يحرص زائر مركز البلدية عند عودته إلى منزله شراء هذه النوعية من الخبز .
سباق للسيارات الصغيرة
يشهد مضمار السيارات الصغيرة بمركز البلدية الترفيهي إقبالا من محبي هذه الرياضة وتتزايد الأعداد التي تعشق ركوب مثل هذه النوعية من السيارات الصغيرة وتتم قيادة السيارات على المضمار المرصوف الخاص حيث يظهر السائقون مهاراتهم في القيادة.
ونظرا للإقبال الكبير وخاصة من الأطفال بكثرة على ممارسة هذه الرياضة تم إضافة أكثر من مضمار بمركز البلدية الترفيهي وذلك حتى يتاح لأكبر عدد من الراغبين ممارسة هذه الرياضة.
البناء الريفي .. والجمع بين البساطة والمتانة
تعد البيئة الريفية والموجودة بالقرية التراثية بمركز البلدية الترفيهي إحدى البيئات الهامة والتي حرص القائمون على المهرجان على إقامتها ضمن البيئات الأخرى ومباني البيئة الريفية تتميز بطرازها المعماري التراثي القديم وبأخشابها المحلية من أشجار المحافظة بمختلف أشكالها وأحجامها وبتركيباتها البسيطة والتي يصنعها عادة أناس متخصصون من البيئة نفسها والبيئة الريفية تمثل معلما تراثيا عظيما في المحافظة بصفة عامة وفي المهرجان بصفة خاصة حيث يرمز هذا الطراز إلى المكانة والعظمة من ناحية والبساطة من ناحية أخرى ولذلك يندهش المرء عند رؤية هذا التراث المعماري القديم والذي لا يزال مستخدما في أرياف المحافظة إلى الآن لصلابته وقوته وجودته في البقاء لسنوات طويلة دون أن تؤثر فيه البيئة بفصولها المختلفة وتقدم البيئة الريفية في القرية التراثية العادات والتقاليد التي يمارسها سكان جبال ظفار وتتكون من الستريت وهي سكن للأسرة الريفية والرجمة أو الدغف وتستخدم كمسكن للأبقار والحظيرة وتستخدم للأبقار الصغيرة والمشديدة وتمثل المزروعات التي تزرع فيها مختلف المحاصيل الزراعية كالذرة وغيرها وفي هذه البيئة تمارس العديد من الفنون الشعبية مثل النانا والدبرات والمشعيرة وغيرها من الفنون الشعبية التي تقام في الأرياف أما الألعاب الشعبية التي تمارس في هذه البيئة فهي تتمثل في العديد من الألعاب مثل الكميز واللحيم