وجدت هذه الخـ ـاطرة تحت ركــام الكتب كتبتهــا منذ 6 سنوات تقريبــاً .. فأشتعـ ل الحنين إليهــا .. إلى عبق الحيـ ـاة في ع ـالمي ..
أهديهــا خمـ ـائل كلمــاتي :
أروني من رحيقكـ …
آويني تحت ظلالكـ…
وأنشدي لي حين أريد ..
واحضنيني حين أطلب المزيد …
فأنتِ ملكت الشريان والوريد ..
لا تغضبي مني ..
فإن غضبكـِ نار تشتعل ..
لا تحزنــــي ..
لأن حزنكـ يرسم في عـــيني الوجل …
فديتكـِ زهرتي ..
كم يحترق قلبي شوقاً لرؤيــــاكـِ ..
كم يعزف حنيني على أوتار الأمل في وجودكـِ ..
يا كل الوجــ,,,ـود ..
كم أفتقد صوتكـِ بين جدران الزمن ..
في أنين .. في هتاف .. في أحن ..
اشتقت إليكـِ ..
فكتب قلمي شعرا …
ورســــ ـم الحبر وردا ..
وغنى الشوق في نار الوهـ ـن ..
بحبكـ ِصنعت لي أحلاماً جديدة ..
بهيامكـِ اقتربت مني أماني بعيدة ..
بحبكـِ أنتِ رأيت الدنيا برؤيا سعيدة ..
كم أتمـ ـنى أن يعود الماضـ ـي ..
وأن تغرس الذكرى في أذني الزمن ..
فيعود للوراء ليقلب تلكـ الصفحات ..
التي طفت بين أركـ ــان الكلمــات ..
بحثت في الطبيعة ..
وبين أغصان الشجر ..
وخيوط الشمـــــس..
وتحت قاع البحر ..
في غبار الوقت ..
في دقات الزمن ..
عن كلمة أهديها إليكـِ …
فلم أجد سوى كلمة ..
أحبكـِ ..
أحبكـِ زهرتي ..
أحبكـِ يا مهجة أيامي …
ع ـبقٌ من ع ــ ـالمــي
العرض الشجري
