| 
				 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة 
 
			  
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 
 
 د . عدنان جواد الطعمة
 
 
 
 
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة		و إنت ِ عقلي بْـكل سهوله
 وطّـدِتْ صرح المودّة			بالشّـهـامـه و الحمولة (1)
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 دمعِـتي سـالتْ حنينة			من أجل حُبّي  وْ ونينه
 صـارت العِـشْرة يقينة			و المشاعِرْ هِيْ خجولـة
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 ورْدتي لازِمْ أَشِـمّكْ			و بْخفوقي (2) أردْ أَضُمّك
 صارْ هَمّي مِثِلْ هَمّكْ			دَمْعي ينحب مِنْ سيوله
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 يا قلبْ إنتِ حياتي			في وجودي اوْ في مماتي
 والوفا ( الوفه ) مِنْ كل صفاتي	هذا عنوان الرّجولة
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 شيّدِت عِشّ المحبّة			واجمعتْ لِكْ حبّة حبّة
 زادْ قلبي فيكْ حُبّه			واجْتِمَعْ لَـَمّ الشّمولة
 إنتِ رُوحي مْـن ِ الطفولة
 
 _______________________________
 
 (1 ) الحمولة : العائلة ،   يابن الحمولة : يابن العائلة
 ( 2)  خفوقي : قلبي
 
 
 دعيت لحضور حفلة زواج أحد الإخوان الأكراد السيد إدريس عمر من حبيبته السيدة شادية إياس  مساء  25 / 11 / 2006 في مدينة آهلن التي تبعد عن مدينتنا بمسافة قدرها حوالي 200 كبلومترا . وفي أثناء قيادتي لسيارتي لقطع الهضاب و الجبال و الوديان و المنحنيات في جو مشمس رائع ،  إنطلقت هذه الخاطرة المتواضعة فجأة ، حيث أصبحت في حيرة من أمري لكتابة هذه المشاعر التي توالت الواحدة بعد الأخرى ، ولم تكن معي آلة تسجيل لتسجيل الأبيات ، إلا أني ولله الحمد وجدت  فرصتين للوقوف في محلات و منتزهات الوقوف على جانب الطريق . أقدم هذه الخاطرة إلى الأخ الصديق إدريس عمر و زوجته المحترمة ، آملا أن تنال قبولهما و استحسان الإخوة و الأخوات .
 
 ألمانيا  في  22 / 5 / 2008
 
 
   |