وانما حتى المؤمن العبد التقي تجد عنده المرح والمزاح
يجعل ايامك سعيدة
واني لا أجد تفسيرا لمن يتخذ ان المزاح والمرح هم للغافلين عن الدين
بل ان الاسلام اوصى بالابتسامة والترويح
فلماذا نسبنا الابتسامة لقوم الغفلة فقط واعتبر المؤمن التقي انسان متعصب متزمت
لا ناقة له في المزاح والمرح ولا جمل
اعترض فقط على هذا التفسير
دمتم أنقى
شكرًا لك أختي همس القلم
ولكن حتمًا لو تمعني قليلًا ما كتبت وراءه من تعليق
كلنا مؤمنين ومسلمين ونتمتع بهذه الصفات وقد ذكرتها قد تجد المتعة ولكن في حدود شرعية
كلنا نحب المزاح والمرح ولكن وفق صوابط شرعية والحمدلله وجدت متعة الحياة
اقتباس:
وقد تقول : إني أجد المتعة كثيرًأ عند أصحابي، وألقى المرح والمزاح الذي يزيل عني السآمة ويطرد عني روتين الحياة،
فأقول نعم تجد ذلك عند رفاق الغفلة، ولكن هل يستحق هذا الثمن أن تخاطر بحياتك، ومستقبلك؟ بل أقول لك: من أين لك هذه الدعوة؟ وكيف تحكم على الأخيار وأنت لم تعاشرهم وتصاحبهم؟
والحكم على الشي فرع عن تصوره. وإني أقول لك والرائد لايكذب أهله، أقول لك ستجد ماتريد من المتعة وإزالة السآمة ، ولكن في جو منضبط بالضوابط الشرعية، وستجد ما هو أهم من ذلك ، حياة القلب وسعادته، وتبقى هذه الأخوة والصداقة رصيدًا يدخر المرء ليوم لاينفعه غيره، حين تزول كل الصلات ، ويلعن كل خليل خليله، ويتبرأ كل متبوع من تابعه، بل حتى صلات النسب والقرابة تزول وتمحى: (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ، الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين )