لا أملك طلقة
بل حجرا قد نطق بحرقة
هو عنواني
سر كفاحي
ألواني
دمعي وجراحي
ورغيفي الأسمرَ
سرقوه
أتضور جوعا
يا صاحي
لن أفنى، كلا صهيونُ
والعزة دربي
وكفاحي
أنا باق من جند
صلاح
أحييت خلودي بالقتل
ودمي يرسمني في
الساح
يشهد يوما
غضبة طفل
في مهد كفاح
خرقته رصاصة رعديد
قد أوقد نيران
جراحي
هدم بيتي
روع أمني
لم أعرف معنى للحلوى
والبالون قذيفة وغد
يعدم أحلامي
وصباحي
جذع الشجرة يبكي ألما
سلوى رحلت
ألف يمان
لا صوت لنجوى
أو صخب الألعاب
الحلوة
طابة أحمد
قطة أسعد
وضجيج شجار
بجواري
أرنوا جمعهم في أسف
أجرع من كأس الأتراح
وتوارى العصفور حزينا
سأل الشجرة: أين رفاقي؟
لنغني للحب شجيا
فأجابته الشجرة تبكي
تحت الأنقاض جنائزهم
فتهاوى العصفور ذبيحا
ينشج ذكراهم في ألم
ما ماتوا، كلا أتبعهم
فأتته الطلقة أردته
نفض جناحيه
ثم سكن
إني أتبعكم فانتظروا
يا ورد الحب
الفواح
كل الدنيا تبكي
أسفا
يا طفل العزة
يا بطل
أنت القدوة
أنت الأمل
تحيي الأمم
تعلي العلم
أنت الشعل
أرعبت يهودا
بصمودك
والأمة تنظر
لصعودك
مات رجال
شب الطفل
يا غزة عنوان
الأمل
أطفالك رايات
مثل
رسموا الأمجاد
بلون دم
يغسل عارا عن
أمتنا
تنتفض الأمة
تشتعل
غضب يغلي كالبركان
والقهر يقود الطوفان
طفل في المهد
ينادينا
هيا هبوا، هيا ارتجلوا
قاد مسيرتنا للمجد
صفحات التاريخ
تسجل
فالعز حياة الأحرار
والجنة تنظر من
عملوا